المحرر موضوع: اتحاد الادباء والكتاب السريان ، والرقم سبعة في حضارة بين النهرين  (زيارة 795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نمرود قاشا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اتحاد الادباء والكتاب السريان ، والرقم سبعة في حضارة بين النهرين
عرض : نمرود قاشا
بمناسبة اليوبيل الذهبي لتاسيس  أتحاد الادباء والكتاب السريان صدر عن الاتحاد كتاب ( الرقم سبعة في حضارة بلاد النهرين ، الدلالات والرموز ، الاصالة والتاثير ) .
وقد كتب مقدة الكتاب ( بالسريانية ) الاديب روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان .
في كتابه الرقم (سبعة) في حضارة بلاد الرافدين يعود المؤلف إلى موضوعه الأثير عن دلالات الرقم سبعة في الحضارة الرافدية، فقد تميزت تلك الحضارة بالتنوع والعمق والدقة والنضوج والفائدة إلى البشرية قاطبة، وفي أرض الرافدين كانت البداية الأولى للحرف، للكلمة، للكتابة منذ ما يزيد على خمسة آلاف سنة، وكان قبلها العدد الذي وجد على أقدم الوثائق الصورية حين عدت أسماء العدد من أقدم الألفاظ في اللغة.
اكتسبت الأعداد في بلاد الرافدين اللغة المقدسة عندما خصصت للآلهة ببعض الأرقام الرمزية، كما تخصصت إحدى الإلهات بالأرقام فأصبحت إلهة الأعداد والنبوءات التي تعتمد على الأعداد، وارتبط سلطان الأعداد بسلطان الاسم بوصفه أحد أنواع اللغة القادرة على التعبير عن كل فكرة، إنه نظام فلسفي متكامل لأنه يمثل الحكمة.
وكان للرقم سبعة الذي يرمز إلى أشياء كثيرة علاقته بحياة الناس وممارساتهم لاحتوائه على معان رمزية ولاهوتية واسعة وعميقة دلالة دينية وعقائدية كبيرة، حيث نادى بقدسيته سكان العراق منذ أقدم الأزمنة فكان للرقم سبعة تأثير مهم على حياتهم من خلال مداخلاته التي شملت كل نواحي الحياة وكل ما له تأثير في الإنسان، ولم يقتصر تأثيره على سكان العراق القديم بل انتشر إلى بقية الأمم المجاورة ووجد له طريقاً إلى أسفار العهد القديم. فقد فضله الله على كافة الأعداد.
الكتاب جاء بتسعة فصول تضمنت عناوين مختلفة منها : مدخل الى لغة الارقام ، تأثير الرقم سبعة وامتداداته ، جذور الرقم سبعة ، أثر الرقم سبعة في المعتقدات الدينية والاجتماعية ، الرقم سبعة والظواهر الطبيعية والكونية ، أثر الرقم سبعة في الحياة اليومية ، الرقم سبعة في الفكر الاسطوري ، دلالات الرقم سبعة ، في الادب الرافديني القديم .
. . . .
- حكمت بشير الاسود
- مواليد الموصل 1949 ، باحت ومؤرخ آثاري عراقي.
- وينحدر من عائلة حنا الأسود الموصلية. وهو من الآثاريين العراقيين المسيحيين وقد اشتهرت عائلته بحرفيتها في المعمار والتعامل مع الحجر .
-  حصل على شهادة الماجستير في الآثار القديمة، من قسم الآثار، في كلية الآداب، بجامعة الموصل. وبعد تخرجه من الكلية، تم تعيينه في دائرة الآثار فتدرج في عدة وظائف حتى أصبح مديرا للمتحف الحضاري في مدينة الموصل بين الأعوام 2004-2011م، وأثناء تلك الفترة استطاع من تقديم العديد من المحاضرات والبحوث والمؤلفات والمقالات المطبوعة والمنشورة في الصحف والمجلات حول آثار العراق وتراثه القديم، والتي رفد بها المكتبة الآثارية في العراق وخارجه.