المحرر موضوع: 'شاس' يعزز اليمين الديني في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة  (زيارة 584 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31685
    • مشاهدة الملف الشخصي
'شاس' يعزز اليمين الديني في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة
الاتفاق مع شاس ينص على إسناد وزارتي الداخلية والصحة إلى رئيس الحزب خلال النصف الأول من ولاية الحكومة الجديدة، على أن يتولى وزارة المالية في النصف الثاني بعد أن حصلت أحزاب يمينية أخرى على حقائب تتعلق بالأمن والاستيطان.
MEO

حزب شاس حصل على 11 مقعدا في البرلمان
 شاس سيتولى حقيبتي الخدمات الدينية والرفاه والأمن الاجتماعي
 الليكود يشهد نوعا من التوتر الداخلي بسبب خلافات حول توزيع المناصب الوزارية

القدس - توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو إلى اتفاق مع حزب "شاس" اليميني لانضمامه إلى الحكومة المقبلة، بحسب إعلام رسمي الخميس فيما يعزز هذا القرار قوى اليمين الديني في الحكومة المرتقبة قبل أيام من انتهاء مهلة تشكيلها.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، "تم الليلة الماضية التوصل إلى اتفاق بين حزبي الليكود (يمين- برئاسة نتنياهو) وشاس".
وأوضحت أن "الاتفاق ينص على إسناد وزارتي الداخلية والصحة إلى رئيس شاس أريه درعي خلال النصف الأول من ولاية الحكومة الجديدة، على أن يتولى وزارة المالية في النصف الثاني".
وحصل شاس على 11 مقعدا في البرلمان ما أهله بشكل كبير للانضمام الى الحكومة اليمينية.
وفي وقت سابق، توصل "الليكود" إلى اتفاق مع حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتشدد يقضي بتولي زعيمه بتسلئيل سموتريتش وزارة المالية لمدة عامين.
وتابعت هيئة البث، أن الاتفاق "يقضي أيضا بتولي شاس حقيبتي الخدمات الدينية والرفاه والأمن الاجتماعي".
وسبق أن توصل "الليكود" إلى اتفاقيات ائتلافية مع أحزاب "الصهيونية الدينية" و"القوة اليهودية" و"نوعام"، بينما لا يزال يتفاوض مع حزب "يهودوت هتوراه" اليميني الديني.
وتواجه المفاوضات مع "يهودوت هتوراه" صعوبات نظرا لوجود مسائل خلافية، بحسب هيئة البث.
ووفق معطيات فان الليكود توصل إلى اتفاق مبدئي مع "يهودوت هتوراه" حول توزيع الحقائب الوزارية، لكن ما يزال يتعين الاتفاق بشأن تشريعات يطالب بها الحزب الديني.

وحصل زعيم القوة اليهودية ايتمار بن غفير على حقيبة الامن الداخلي وهي حقيبة حساسة يثير سيطرة اليمين الديني عليها مخاوف الغرب والفلسطينيين.
وداخليا، يحاول نتنياهو التوصل إلى تفاهمات مع قادة حزبه "الليكود" حول توزيع الحقائب الوزارية عليهم.
وقالت هيئة البث، إن "الليكود يشهد نوعا من التوتر الداخلي بسبب خلافات حول توزيع المناصب الوزارية".
ومن أبرز الحقائب التي سيحصل عليها "الليكود" الدفاع والخارجية والعدل والبنى التحتية.
والإثنين، سينعقد الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي لانتخاب رئيس جديد له، وسط تقديرات بانتخاب القيادي في "الليكود" دافيد أمسالم لهذا المنصب.
وتنتهي الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري المهلة القانونية التي منحها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لنتنياهو من أجل تشكيل الحكومة.
لكن يمكن لنتنياهو أن يطلب من هرتسوغ تمديد المهلة 14 يوما إضافية في حال أثبت أنه حقق تقدما في مفاوضات تشكيل الحكومة.
ويحتاج نتنياهو لحشد دعم ما لا يقل عن 61 نائبا من أصل 120 لتمرير حكومته في الكنيست، وسط تحذيرات داخل إسرائيل وخارجها من توجهات يمينية متطرفة للحكومة المرتقبة لاسيما تجاه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.