مشاغبة فيديو ملبورن المسجل في عنكاوا!
بولص آدم يَدّعون المحبة والتعايش السلمي والتعاون، ولكنهم في حقيقة الأمر من جماعة التقية. وفي هذا لنا النموذج التالي الذي يحتفل بشهر الميلاد. ميلاد المحبة والتسامح والنور، يحتفل بالفيديو القديم لزرع المزيد من التفرقة الطائفية..
هو واحدٌ ممن صدعو الرؤوس في مناسبة وغير مناسبة بالشكوى وادعاء ان الآشوريين (تعصب وإقصاء..) والخ من الترهات! وكأن الآشوريين لديهم حكومة تُخصي مشاريعه القومية الكلدانية واحلامه.
بعد أن تعكر مزاجه، لأنه يريد أن ينشر شيئاً، ولم يجد اي شئ في شاشة مخه. اصابه العقم.. لكنه في ليلته المالبورونية اصطدم بإفلاسه، وانتفض انتقاماً من أسباب ذلك.. سأل نفسه: مالعمل يامردوخ؟ ساعدني ارجوك..
لم يلقَ جواباً، فإله بابل منزعج جداً من حذف بابله من احد العناوين.
راح يبحث في درج عتيق من ادراج تحت الحاسوب، وتحت القنفة وتحت الوسادة، فلم يعثر الا على الخواء.
يا مردوخ العظيم خلصني من محنتي، اريد نشر اي شئ لكي استمر في النفخ في قربتي!
الموضوع جاهز! عند الأفلاس وعدم تقديم الانجاز، فما عليه سوى الضرب في الآشوريين وصب جام غضبه علينا باسم حرية الكلام عن تسميات شعبنا.. موضوع يظن بأنه انجاز يُحسب له دفاعاً عن قوميته ومن خلاله التنفيس عن غل الحقد على الآشوريين في خواءه .. كبسَ على زر الأرسال ونشر يوحنا الفيديو، واختفى ليتسلى بردود الأفعال فقد ضرب الكرة وهي في طريقها لتسجيل هدف في المرمى الآشوري، ونحن نعلم بأنه لاعبُ لعوب ولكنه لايرقى الى مستوى لاعب من لاعبي دوري الدرجة السابعة.
أتاهُ صوت من داخل صدئ، نصحه بنشر فيديو قديم مع احد الراحلين في ذكراه، سُجل في عنكاوا العريقة، لعله يلفُت اليه النظر ثانية، هذا المسكين السكين، طرح الفيديو باسلوب يدعي الحيادية و النزاهة المغلفة بالسُّم. واظهر.. انه.. لا شئ عزيزي القارئ الكريم سوى رأي، رأي لعلامة راحل وهو حر بالتعبير عن رأيه وماالى ذلك من الكلائش التي تهئ للكلاشات!.. هكذا اراد خداع القارئ.. لكن صوته الواضح الناعم بنعومة خبثه (صورته لاتظهر في الفيديو) صوته الذي نعرفه، قد فضحه.. فهو قد اوصل لنا مقولة نسكوية موققة! من تلك التي بحق، ليست اكثر من اسطوانة مشروخة، والتي مفادها، بأننا نحن الآشوريين مضحوك علينا من قبل ويكرام!
ما قاله ( العلامة المؤلف العتيد) نتركه على جنب حالياً. لن نضرب في جثة ميت في ذكرى رحيله.
نحن نتحدث عن فضيحة من نسي خلقه ومما عَرَّفَ نفسه به كل هذه الأعوام. وفي مناسبة فضيحته التي ورطته فيها ساعة افلاسه وعقم قلمه لنشر اي شئ جديد، فكم هو مُعيب ان يستغل ذكرى راحل يبجله بشتم اخوته الآشوريين؟!!
وبهذا ولأن دعاويه مصدرها الفشل، فلايسعني الا ان أضحك وأضحك مع المطرب الشريف ايوان أغاسي في هذه الأغنية:
https://www.youtube.com/watch?v=8B_UzQAtCy8