المحرر موضوع: مرتزقة أجانب في مناطق نفوذ تركيا في سوريا  (زيارة 624 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31690
    • مشاهدة الملف الشخصي
مرتزقة أجانب في مناطق نفوذ تركيا في سوريا
المجموعات المسلحة الأجنبية سعت الى الدخول الى تركيا ثم التوجه الى أوكرانيا للقتال ضد الجيش الروسي لكن تم منعها مؤخرا مع تشديد الرقابة على الحدود السورية.
MEO

المرتزقة الاجانب ورقة تركية لتهديد السلم الدولي
 القوات التركية قتلت عددا من العناصر الاجنبية اثر محاولتها الدخول الى تركيا
 قوات تشادية تنتمي لداعش قررت البقاء في مناطق الحزب التركستاني غربي إدلب
 ضغوط روسية وراء قرار تركيا منع مرتزقة اجانب الوصول الى اوكرانيا

دمشق - تشير تقارير عن تواجد عدد من المقاتلين الأجانب في مناطق نفوذ تركيا في سوريا بعضهم موالون لتنظيم داعش يسعون للوصول الى الساحة الأوكرانية لقتال الجيش الروسي رغم نفي السلطات التركية مرارا لهذه المعطيات.
ورغم الحديث عن تراجع نسق انتقال المسلحين الأجانب والمرتزقة الذين يقاتلون في شمال سوريا ضمن مجموعات جهادية مختلفة إلى تركيا ثم التوجه إلى أوكرانيا وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة على الحدود التركية لكن التقارير تشير الى ان مناطق في شمال سوريا خاصة ادلب تحولت إلى ساحة لتلك المجموعات الأجنبية.
وقالت قناة الميادين وفق مصادرها المحلية في ادلب انه "لا وجود لأيّ انتقال لمسلحين أجانب خلال الفترة الأخيرة من إدلب إلى تركيا، بعد الإجراءات الأمنية الأخيرة".
وأضافت "عمليات التهريب بين المنطقتين أصبحت أشدّ خطورة من السابق بعد سقوط قتلى برصاص القوات التركية".
وكانت مصادر روسية وسورية تحدثت في السابق عن عمليات تجنيد لمقاتلين ومرتزقة سوريين وأجانب في شمال سوريا للقتال في صفوف الجيش الأوكراني ضد القوات الروسية في اطار تصفية الحسابات ضد موسكو التي ساندت القوات السورية للانتصار على المعارضة المسلحة.
وكشفت تقارير إعلامية مؤخرا ان دفعة من المسلحين الاجانب في ريفي الشغور واللاذقية شمال غربي سوريا انتقلت الى تركيا ثم الى أوكرانيا بهدف دعه المرتزقة على الساحة الأوكرانية ضد القوات الروسية.
وفتحت السلطات الأوكرانية بعد الاجتياح الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي الباب لانضمام المسلحين الأجانب حيث شاركت العديد من الجنسيات الأجنبية بما فيها الأوروبية الى جانب الجيش الأوكراني في عمليات القتال بينما أشارت مصادر أخرى الى وجود مقاتلين أجانب في صفوف الجيش الروسي خاصة من المقاتلين الموالين للنظام السوري.
وفي آذار/مارس الماضي كشفت وكالة سبوتنيك الروسية أنّ عناصر في جهاز الأمن الأوكراني قاموا إلى جانب ضباط من جهاز الاستخبارات التركية، بزيارة الشمال السوري وخاصة مدينتي عفرين وأعزاز، لبحث مسألة تجنيد مسلحين في صفوف الدفاع الإقليمي لأوكرانيا".
وأوضحت نفس المصادر ان المجموعة الأمنية والاستخباراتية "الأوكرانية التركية" زارت قاعدة حركة ثائرون المسلحة وهي جزء من الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من تركيا.
والتقت المجموعة الأمنية بالقائمين على المجموعات المسلحة مثل فرقة سلطان مراد، وجيش المهاجرين والأنصار فيما وصف انه دعم سري من قبل تركيا للجهود الأوكرانية.
ويظهر ان التغيرات التي حصلت في الآونة الأخيرة من خلال جهود ضبط الحدود من جانب تركيا لمنع الهجمات التي تشنها قوى كردية إضافة الى الخلافات بين القوى الإسلامية المسيطرة على محافظة ادلب خاصة هيئة تحرير الشام مع أنقرة بسبب نوايا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التقارب مع الرئيس السوري بشار الأسد اضافة الى الضغوط الروسية دفعت الجانب التركي لمنع أي محاولة لإرسال مرتزقة سوريين او أجانب الى الساحة الأوكرانية.
ونفت مصادر الميادين وجود مجموعات تشادية في إدلب باستثناء بعض الأفراد كانوا منضوين تحت راية داعش وفروا من ليبيا عام 2017 مؤكدة " أنّ "المجموعة غير معلومة العدد، إلّا أنّها لم تعد متواجدة على جبهات القتال، وتقيم في مناطق الحزب التركستاني غربي إدلب".
وأكدت أنّ "المقاتلين التشاديين رفضوا القتال مع هيئة تحرير الشام، لاختلاف مشروعهم وهو إقامة دولة الخلافة".
ورغم الحديث عن تقارب روسي تركي ووساطة تركية لإنهاء ازمة الحبوب والطاقة لكن تقارير روسية تحدثت قبل أشهر عن دعم تركي سري لأوكرانيا بما فيه الدعم البشري والعسكري حيث أفاد مقاتل من وحدات جمهورية دونتسك الشعبية ان متطوعين من سوريا او تركيا قد يكونوا متخصصين من تنظيم "داعش" السابقين قاموا بتدريب مقاتلين موالين لأوكرانيا.

وكانت تركيا تورطت في نقل مقاتلين ومرتزقة سوريين الى الساحة الليبية للقتال ضد قوات الجيش الوطني الليبي في المعارك سنة 2019 وسط انتقادات دولية.