ماذا بعد القمتين الصينية الخليجية الصينية العربية
بقلم :صادق الهاشميان واقع العلاقات الصينية الروسية الامريكية متوترة للغاية ويسيران في خطوط متوازية لايمكن الالتقاء بسب الاصرار لدول بريكس او دول شنغهاي لتغيير النظام العالمي الاحادي القطبية الى نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب . فالعلاقات المتوترة وشراسة المنافسات الاقتصادية والتجارية والمواقع الجغرافية في العالم والاقتتال الدائر عليها .كل هذه المناورات المتعددة والمتنوعة هو لاقصاء الصين عالميا من القطبية ومحاولة عرقلة صعود الصين وروسيا الى مصافي المواقع الاستراتيجيى الدولية مما اتاحة فرصة لاتعوض في ظل تلك الصراعات الدولية المميتة لان تبحث دول الخليج الى شراكة استراتيجية جديدة وكذلك سيلحق بها العرب اذا استطاعوا الافلات من الغول الامريكي والاصطفاف بجانب التنين الصيني للانتعاش والتنمية وانهاء الحروب التي فرضتها امريكا على حلفائها وترك الحلفاء تأكلهم دول اقليمية دون رد جميل قديم ..واهم ما تجلت او تمخضت عنهما القمتين هو رسم استراتيجية حديثة لكل العرب مع الصين والاكثر قوة هو مابداه الجانب الصيني في رسم سياسة جديدة لحل القضية المحورية بالشرق الاوسط الا وهي فلسطين حيث قال الرئيس الصيني بفم ملآن ان فلسطين عربية وعاصمتها القدس شاء من شاء وابى من ابى وهذا ماننتظره بفارغ الصبر من الصديق الصيني الاستراتيجي الجديد#تشي ……
