المحرر موضوع: ‎كلمة بحق غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية السامي الاحترام  (زيارة 794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
‎كلمة بحق غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية السامي الاحترام
‎لقد شاهدنا نهوضًا وحضورًا كبيرًا لكنيستنا الكلدانية بثقل وجدية و شجاعة قل نظيرها من قبل ، وفي فترة قصيرة جداً ، حيث اثبتت قيادة كنيستنا بأن القومية الكلدانية شعب له ثقل ووجود في العراق وانها اكبر قومية مسيحية .
‎كنت اتابع عن كثب كل المقابلات التلفزيونية والمقالات والتصريحات لغبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو السامي الاحترام  ، والتي تحلت بالصراحة والمصداقية وهذه الصراحة اساسها الشجاعة النابعة من الثقة بالنفس والايمان بقضية كنيسة وشعب، فغبطته نزيه ولم يكن  يومًا تحت اي مظلة او اي عمل غير شرعي او غير قانوني بكل مسيرته ، فمثل هكذا شخصية مهمه ورقم صعب في هذه المرحلة الحساسة  كنا بحاجة ماسة اليها ، متعطشين لها، مشتتين بدونها وخاصةً عندما يتكلم وبكل شجاعة عن وجود اضطهاد ضد شعبنا المسيحي من قبل بعض الميليشات المسلحة او عصابات خارجة عن القانون ، واننا كمكون مسيحي يجب ان يكون لنا موقع في الدولة يمثلنا بموجب استحقاقاتنا وبممثلين صادقين اكفاء ، عكس الموجود حاليًا ضمن الحكومة الاتحادية والبرلمان فهم مسيرين ولهم اجندات مسيطرة عليهم .
‎وبما ان غبطته  متواجد ويعيش في وسط شعبه في كل العراق فانه اقرب الى معاناة شعبنا فينعكس ذلك على الحقيقة التي يطلقها دائمًا ، وتحذيره  عن التغير الديمغرافي لمناطقنا في سهل نينوى مثلًا،( حيث يعيش كم كبير من ابناء شعبنا ) ، اشار مؤخرًا إلى أنه في سهل نينوى فقط تغادر شهرياً 20 عائلة مسيحية، نتيجة الفوضى الطاغية والتشرذم والمحسوبيات التي خلقتها الميليشيات الطائفية والاستحواذ على البيوت والاراضي المسيحية  وترهيبهم وهذا بحد ذاته خطر جسيم يجب ايقافه .
‎ ان وصول البعض من الانتهازيين الى مناصب عالية فوق اكتاف شعبنا ، وعلى حساب قضيتنا  القومية الكلدانية حالة سلبية  ، فقد شوهوا هويتنا وملفنا القومي واستحدثوا تسمية ( القطارية) السيئة الصيت وامام مرأى ومسمع كل ابناء امتنا الكلدانية ولم نرى من دافع بقوة وحزم ضد هذا الانتهاك بحقنا سوى غبطته وبالشجاعة والصراحة التي عهدناها منه .
‎لكل من يريد ان يطمس هويتنا القومية الكلدانية نقول بان الكلدان قومية عريقة لها جذورها الضاربة باعماق التاريخ ولها لغتها وتراثها وعلومها ونحن نفتخر بها كما نفتخر باننا مسيحيين ونفتخر بصليبنا .
‎ المضحك المبكي لمن رد على غبطته و يريد ان يتبنى مثل هكذا تسميات بحجة نحن كلنا مسيحيين ولا نريد التفرقة !!! عليهم ان يفهموا أن المسيحية هي ديانتنا وهويتنا ونفتخر بها بين كل الطوائف و يوجد مسيحيين في كل انحاء العالم ولهم قوميات مختلفة .... فمن حقنا القانوني والشرعي ان يثبت الاسم الكلداني في دستور اقليم كوردستان مثلما مكتوبة في الدستور العراقي مادة (١٢١) .
‎في النهاية اقول شكرا سيدنا غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو كونكم أب شجاع وراعي صالح لكنيستنا الكلدانية دافعت وكفيت ووفيت عن وجودنا وهويتنا  (وانت لست شخص سياسي)  ولهذا حق علي ان اشكرك اكثر واكثر ، واساند مواقفكم المشرف وأرجو من كل مؤسساتنا وكتابنا وادبائنا  ان يساندونكم ، لان برايي الشخصي أن غبطته هو المفتاح الاخير لحل هموم شعبنا ومواقفه رساله للجميع بأننا لسنا ادوات في ايدي الآخرين يحركونا كما يشاؤون في ارضنا ونريد ان نعيش بأمن وسلامة وكرامة في وطننا .

جورج توما ايشو



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وبما ان غبطته  متواجد ويعيش في وسط شعبه في كل العراق فانه اقرب الى معاناة شعبنا فينعكس ذلك على الحقيقة التي يطلقها دائمًا ، وتحذيره  عن التغير الديمغرافي لمناطقنا....

هذا الكلام صحيح، ولكنه ينطبق على غبطة البطرك وليس عليك. فهذا الكلام لا علاقة له بك لا من قريب ولا من بعيد  لكونه كما قلت لا ينطبق عليك لكونك لست تعيش في ارض الاجداد.

ما ينطبق عليك هو انك احد الاشخاص المساهمين في طمس القومية الكلدانية بسبب وجودك خارج العراق ولكونك تملك وجود فقط داخل الانترنت.

شكرا لقراتك هذه الحقيقة التي انت تريد اخفائها وتريد اظهار نفسك وكأنك مناضل....


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عاصرنا عدة بطاركة كلدان  خلال المدة التي انعم بها الرب علينا من طول العمر وفي والوقت الذي لا ينكر احد المزايا الحسنة التي تحلى بها الذين سبقوا غبطة البطريرك مار لويس ساكو في هذا المنصب الا ان ما يميز غبطته عن سابقيه هو الحكمة والشجاعة التي يتعامل بها خلال هذا الزمن الصعب الذي يمر على العراق عموما وعلى المسيحيين بشكل خاص.

الذي اتمناه هو ان يتراجع غبطة البطريك ساكو عن قراره بالاستقالة عند بلوغه سن الخامسة السبعين من عمره اطاله الله حتى يكمل المسيرة الصعبة التي تعصف بابناء شعبنا وان يتحمل صليبه الثقيل حتى تنفرج امور البلد.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5252
    • مشاهدة الملف الشخصي
عاصرنا عـدة بطاركة كلدان  خلال المدة التي أنعم بها الرب عـلينا من طول العمر وفي والوقـت الذي لا ينكـر أحـد المزايا الحسنة التي تحلى بها الذين سبقوا غـبطة البطريرك مار لويس ساكو في هذا المنصب ، إلّا أنّ ما يميز غـبطته عن سابقـيه هو :
1ـ تـصريحه بأنه محـتـاج إلى إخـتـصاصيّـيـن لمعـرفة قـوميته
2ـ تـصريحه في كـتابه ( آباؤه السريان ) بأن مريم العـذراء أم المسيح لم تكـن بتـولاً بالمعـنى المادي ، وإنما بتـول في قـلبها فـقـط
3ـ تـصرحه بأنه لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت
4ـ تـصريحه بأنه أكـثر لطافة من يسوع
5ــ وصفه للمذبح المقـدس أثـناء الـقـداس بأنه حـديقة حـييـوانات
6ــ !!!!!!!! 7ــ !!!!!!!!!!! 8ــ !!!!!!!!!!! ............................

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ سلام مرقس المحترم

نعم، وكما تفضّل الاخ عبدالاحد سليمان في ردّه المقتضب، البطريرك ساكو هو فعلاً رجل المرحلة بامتياز، فهو يجمع بين الشجاعة والحكمة، للدفاع عن المهمّشين في بلد ينزلق الى منحى خطير ومستقبل مجهول. وهنا تخطر ببالي مقولة أحد أبناء شعبنا الآشوري اذ قال: يظلّ البطريرك ساكو، أشجع قائد ديني، في أسوأ ظرف يمرّ به المسيحيون في العراق.

لذا، فان استقالته التي أعلنها، لو تمّت عندما يبلغ الخامسة والسبعين، سيكون وضع المسيحيين في العراق أسوأ بكثير مما هي عليه الآن. لذلك نرى، من الضروري في هذه الأوقات الصعبة، أن يضحّي براحته من أجلهم. لكن يظل قرار الخيار، الاستقالة أم مواصلة بقائه في منصبه، قراره الشخصي، أطال الله عمره.

عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة للجميع.