المحرر موضوع: هل كانت (الآرامية ) لغة الآشوريين والبابلين  (زيارة 1099 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوآرش هيدو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 33
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل كانت (الآرامية ) لغة الآشوريين والبابلين

يوارش هيدو / شيكاگو
من المعروف ان الاشوريين هم من الاقوام السامية ولهم لغتهم الخاصة بهم هي اللغة الآشورية  التي تنتمي الى دوحة اللغات السامية المعروفة .هذا هو الراي السائد لدى  المؤرخين وعلماء اللغة و علماء الاثار .
كان  الآشوريون  يكتبون لغتهم على الحجارة او الالواح الطينية المفخرة بنوع من الخط يطلق عليه الخط او القلم المسماري الذي هو عبارة عن رموز  مقطعيةً عديدةً تشبه المسامير في شكلها  ومن هنا جاءت التسمية.  وتحدثنا الكتابات المسمارية عن التقدم الذي حققه  الآشوريون في شتى فروع المعرفة ،  وعن حروبهم  وملاحمهم  و  معتقداتهم
واساطيرهم وعن تفاصيل حياتهم اليومية .كل ذلك عرفناه من خلال جهود العلماء اللذين اشتغلوا  بالكتابات المسمارية واعلنوا للعالم بأنهم  قد تمكنوا  من  فك رموز تلك اللغة وقراءَتها .
الا ان العلامة المطران قليمس يوسف داود يخالفُ
هؤلاء  العلماء  في رأيهم اذ يقول ‏ في مقدمة كتابه القيم " اللمعة  الشهية في نحو  اللغة  السريانية " ،
ما يلي  : " ان اللغة التي يزعم علماء الافرنج انهم فكوا ختمها وقرأوها  وسموها الأثورية  ليست هي اللغة الآرامية المعلومة بل تختلف عنها وعن سائر اللغات السامية اختلافاً عظيماً . هذا هو المذهب الشائع اليوم بين هؤلاء العلماء الذين اشتغلوا  بقراءة الكتابات المسمارية. "
( انظر صفحة 88 من المقدمة المذكورة )
ويضيف المطران قليمس يوسف " ان تسميتهم
هذه اللغة  بالأثورية لا أساس لها  لان  التواريخ  لم تذكر لنا قط  انه  وجد قديماً  لغة  خصوصية اسمها الآثورية  مميزة عن سائر  اللغات  السامية المعروفة. وان هذه اللغة لا يمكن أن تكون لغة بابل   ولا لغة نينوى
أي لا لغة الآثوريين ولا لغة البابليين لان لغتهم
كانت لغة واحدة وهي الآرامية."
( انظر ص 89 )
ويصف المطران قليمس يوسف على الصفحة نفسها
تلك اللغة التي يزعم العلماء انهم وجدوها وفكوا رموزها ، يصفها ب ( تحويش وخلط من اللغات  العبرانية والسريانية والعربية !!) ويؤكد العلامة قليمس يوسف في مقدمة كتابه  على
" حقيقة لا تتحمل ادنى ريب وهي ان لغة الاثوريين والبابليين كانت ارامية وهي عين اللغة الدارجة يوماً
في بلاد الشام وما يجاورها والتي يستعملها السريان اليوم في الكتابة مع اختلاف يسير  طرأ عليها من صروف الزمان." (انظر  ص 89)
 ولاثبات ان لغة الأشوريين كانت  اللغة الآرامية 
" محضاً من دون قيد" ، يستند مار قليمس يوسف
إلى ما ورد في سفر   ( الملوك الثاني 18 - 26 )
من الكتاب المقدس .
ومن البراهين الأخرى التي يوردها قليمس يوسف على كون  الآرامية لغة الآشوريين ، " أن اللغة  المحفوظة   
إلى اليوم في القرى العديدة المحيطة بالموصل المبنية على موقع نينو ى القديمة ، وفي
سائر قرى بلاد اثور هي اللغة  ا لآرامية صرفا سوى أنها قد اعتراها التغيير  والفساد  لتراكم الأزمان عليها  كما يحدث ذلك في كل لغات العالم."
وللبرهنة على أن " لغة بابل و مملكتها  " كانت  أيضا اللغة الارامية ،  يستشهد  المطران قليمس  يوسف بالنصوص من الكتاب المقدس " الذي يسمى صريحا في مواضيع شتى لغة تلك المملكة ارامية  مثلما  يسمي  بلاد الشام  ولغتها  ارامية."
انظر (ص 90-91)
ويشير المطران قليمس يوسف الى وجود شيء من الاختلاف بين لغة بابل وآثور  ، ولغة بلاد الشام
"وان ذلك شامل كل لغات العالم ان يدخلها شيء من الاختلاف." ويوضح قليمس يوسف ان هذا الاختلاف كان طفيفاً لا يعتد به والدليل على ذلك
"ان رؤساء اليهود كانوا يفهمون ارامية الاثوريين لانهم كانوا يفهمون ارامية اهل بلاد الشام المجاورة لهم وذلك في القرن الثامن قبل المسيح ."في اشارة الى ما ورد في سفر الملوك الثاني ايضاً، " كلم عبيدك بالارامية لاننا نفهم ولا تكلمنا باليهودية امام الشعب الواقف على السور "
وفي سياق حديثه عن اللغة التي " زعم العلماء الافرنجيين انها لغة الاثوريين والبابليين القدماء وانهم وجدوها بقراءتهم الكتابات المسمارية "، يورد المطران قليمس يوسف نصين من تلك اللغة
احدهما يعود الى زمن الملك حزقيا ملك يهوذا
" كتب على قولهم ، في نينوى اي في القرن الثامن قبل المسيح عن لسان سنحاريب ملك نينوى".
وقد اعاد المطران قليمس كتابة هذا النص بالحروف السريانية الغربية " ليسهل التقرب الى معانيها". وثانيهما كتب في عهد نبوخذ نصر ملك
بابل وعلى لسانه على حد قول هولاء العلماء الافرنج.وقد كتب هذا النص بالاحرف السريانية ايضاً وتحت كل كلمة منه وضع تفسيرها " باللغة
الارامية الصحيحة ".(انظر ص 93-94 )
ويمضي المؤلف في حديثه قائلاً:" هذا نموذج يسير
من اللغة البشعة الوحشية التي  اخترعها هؤلاء العلماء ونسبوها  الى الاثوريين والبابليين . فليحكم الان القاريء اللبيب المنصف  هل يقبل العقل السليم ان الاثوريين والبابليين  المشهورين بعلومهم ومعارفهم كانوا يتكلمون بمثل هذا الهذيان ...الخ"
ثم يتساءل العلامة قليمس يوسف مخاطباً اولئك
العلماء :"  ماذا جرى من لغتكم الاثورية هذه منذ
ان بطلت ان تكتب  بالقلم المسماري . هل انطمرت تحت الارض مع الحجارة التي عليها كانت مكتوبة ؟!
وإلا  فكيف جرى انه لم يبق  اثر من هذه اللغة
لا في لغة بابل  التي تعلمها اليهود  في الجلاء
ولا في لغة المندوين  المجاورين لبابل
ولا في اللغات العامية الدارجة اليوم في بلاد اثور
ونواحي بابل ولا في الكتابات الحجرية الارامية
المكتوبة بغير القلم المسماري التي تكتشف كل يوم في تلك البلاد نفسها  ولا في كتب الامم الغربية
كاليونان واللاتين الذين حفظوا في كتبهم  كلمات
كثيرة آرامية ؟!" (انظر ص 95-96)
وفي ختام حديثه عن تلك اللغة  " الوهمية " كما
سماها  ، يقول قليمس يوسف بان هؤلاء العلماء المشتغلين بالكتابات المسمارية  " لسوء الحظ مع كل جدهم الممدوح واجتهادهم المأثور وعنائهم  المشكور
و غزارة علمهم  الفائقة .... لم يتوصلوا  بعد   إلى كشف السر المكتوب في الكتابات  المسمارية" . ثم يدعوهم إلى المواظبة "  على البحث والتنقيب والاجتهاد و المعالجة وعلى إحكام  معرفة اللغة الآرامية  أحكاماً  أحسن وليأتلفوا عليها  إتلافاً تاماً  بدراسة كتبها النحويية واللغوية والأدبية كما تقتضي منهم هذه المسألة الخطيرة لعل الزمان يتيح لهم في نهاية المطاف  العثور على الضالة  نفسها لا خيالها ، فيؤتوا العالم  معروفاً  يبقى ذكره مخلداً في بطون التواريخ . "
 ( انظر ص 96 من مقدمة اللمعة الشهية  )
تجدر الإشارة إلى أن المطران يعقوب اوجين منا( 1867 _ 1928)
  صاحب القاموس الشهير ( دليل الراغبين في لغة الآراميين )  يتفق مع قليمس  يوسف  في تأكيده   على أن لغة الآشوريين والبابليين كانت الآرامية  اذ يقول : " اما لغة هذه البلاد فتقسم  اليوم إلى  لهجتين ‏شرقية وغربية . اما الشرقية فهي لغة الكلدان  الكاثوليك والنساطرة  أينما وجدوا وهي اللغة الآرامية  الصحيحة القديمة المستعملة يوماً  في مملكتي بابل ونينوى العظيمتين  والجزيرة والشام وما يجاور  هذه البلاد. "  وللبرهنة   على صحة ما يقول يستشهد هو الآخر  بنصوص من الكتاب المقدس . ( طالع مقدمة قاموسه المذكور أعلاه )   الا أن  المطران اوجين منا  يذهب إلى أبعد من ذلك اذ  يقول : " ان  الكلدانيين  والآثوريين  آراميون   وإلا  لما كانت  لغة ملوكهم الرسمية أرميه"!
تعليق و ملاحظات

‏المطران قليمس  يوسف داود عالم جليل غزير بعلمه  متعدد المواهب .
الف ٌ عشرات الكتب في شتى المواضيع و بأكثر من لغة . كان يتقن لغات عديدة ( اكثر من عشر لغات شرقية وغربية  من ضمنها اليونانية واللاتينية ) .  كما كان يقرأ أقلاماً  شتى  قديمة  وحديثة منها القلم المسماري المعروف ، و الهيروغليفي أي المصري القديم . ( طالع ، الاب البير  أبونا ، ادب اللغة الآرامية ،  بيروت 1970 ، ص  596 _ 597 ) .
لاشك ‏إن اعتقاده الراسخ  بكون  الآرامية  لغة  الآشوريين والبابليين وتضلعه  من هذه اللغة فضلاً  عن قدرتهِ على قراءة الخط المسماري ، هذه كلها جعلته يرفض تلك اللغة المكتوبة بهذا القلم والمنسوبة  إلى الآثوريين والبابليين ، ويصفها ب ( البشعة و الوحشية)  تارةً
و ب ( الهذيان  ) تارة أخرى. ‏أنا متفق مع العلامة قليمس   يوسف في إطلاقه  تلك الصفات على هذه اللغة "  بكل ما فيها  من الغرائب  الكثيرة " على حد قوله .
كما اتفق معه في قوله إن هذه اللغة لا يمكن أن تكون لغة الآشوريين والبابليين الذين بلغوا درجة عالية من الحضارة واشتهروا  بعلومهم ومعارفهم ، وبأن  العلماء المشتغلين بالكتابات المسمارية لم يتوفقوا  ، بعد كل ما بذلوه من جهود،  في الوصول إلى ضالتهم المنشودة . لكنني لا اتفق مع العلامة قليمس  يوسف في قوله  " ان تسمية هؤلاء العلماء تلك اللغة بالاثورية ‏لا أساس لها  !!" 
لست ادري لماذا يرفض وينكر  المطران الجليل قليمس يوسف هذه التسمية الأثورية !
علماً   انه يقر ويعترف بالشعب الأشوري في اكثر من موضع من مقدمة كتابه الأنف الذكر و " بأن التواريخ تشهد لهم ( أي للآثوريين  والبابليين ) بأنهم قامت لديهم أولى  ممالك  العالم و أنهم وضعوا قبل كل الأمم المعروفة أساس العمران في الدنيا و أنهم اشتدت دولتهم وشوكتهم
 في العصور المتتابعة وامتدت سلطتهم إلى البلاد الشاسعة حتى بلغت مصر وظهرت عندهم أولى  المعارف والعلوم والآداب ...الخ"
( انظر ص  100 _ 101  ) كيف يمكن  اذن  أن يكون
الناطق  بلغة  ما آشورياً وتكون  لغته  ارمياً ؟! .
 فمن المعروف أن اللغة،  أية لغة ، تأخذ اسمها من الشعب الذي ينطق بها . فاللغة  العربية ، مثلا ، مشتقة من " العرب  " والفارسية من " الفرس"  وتركيا من " الترك " والألمانية من " الالمان  " وهكذا  دواليك.  وطبقا  لهذه القاعدة فإن لغة الآشوريين‏  يجب أن تسمى الآشورية ،  وهذا هو المنطق السليم .  فالغة  هي هوية القوم الذي يتكلمها.   ثم أن المطران قليمس يوسف نفسه يوضح بأن " اسم الأراميين  لا يصح عند  حصر الكلام للسريان الشرقيين  ( اي الآشوريين والبابليين  ) لانهم  في الحقيقة ليسوا  من بني آرام بل من بني آثور ( اشور ) أخيه " . (  طالع ص 8  من المقدمة المذكورة ).



غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوارش هيدو المحترم
تحية طيبة
أنا لا اعرفك ولكن اعتقد واتمنى انكم نفس يوارش هيدو الذي كتب عن اللغة قبل أكثر من 50 سنة، فإن كنت هو فقد توسمت فيك خيراً عندما كان كلامك عن اللغة الارامية فيه شئ من الصحة، واعتقدت ان 50 سنة مضت من قيام جورج حبيب في مجلة التراث الشعبي 1970 بتعليمكم الأكادمية العلمية قد جعلتكم علميين ونزعت عنكم رداء الطائفية الذي ظهر في جملة واحدة نهاية مقالتك التي للأسف أضاعت حتى صحيح قولكم، وإن كنت غير يوارش فارجو ان تتعلم من التاريخ، والمهم بغض النضر إن كنت هو ام لا فنحن لا يهمنا الشخص بل ما يُذكر فقط، ولأن الموضوع طويل ساختصر النقاط التي عرضها وبالوثائق الدامغة العلمية والأكدية الباحث موفق نيسكو في كتابه اسمهم سريان، لا آشوريين ولا كلدان، ص520-547 المرفقة اسفل تعليقي، والتي صوَّب الباحث نيسكو كثير من الأمور المفهومة خطأ في التاريخ حتى من أكبر رجال الدين، والسبب أن كثيراً منهم كتب مستنداً إلى الكتاب المقدس فقط قبل اكتشاف الآثار، مثل قصة ربشاقي قائد جيش سنحاريب واية كلم الكلدانيون الملك بالارامية الواردة في الكتاب المقدس، لذلك اعتقد ميخائيل الكبير أن ملوك آشور والاشوريين كانوا آراميين أو سريان، وهو ليس صحيحاً، فالاشوريين القدماء شعب يختلف حسبا ونسبا، دولة وملوكا، لغة وثقافة، عن الآراميين، بل أنهما شعبان عدوان، فالتاريخ والعلم لا يكتب باراء مجتزءة هنا وهناك بعد الاف السنين بل بوثائق وعلم خاصة زمن الحدث، وفي الملف أيضاً الاعداد التي رد فيها الاستاذ جورج حبيب على طروحات الآراميين المتأشورين (اي اشوري اليوم)، ومنهم السيد يوارش هيدو وآخرين
بدايةً أوضح أن كلامي هو عن الاشوريين القدماء فقط أما آشوري اليوم فهم آراميون أصلاً ولا علاقة لهم بالقدماء سوى قيام الإنكليز بسرقة اسم الآشوري القديم وإطلاقه عليهم والمهم:
1:ثبت علميا بما لا يقبل الجدل أن دولة آشور القديمة كان لديها لغة (اسمها أكدية) بلهجتين جغرافيتين هما بابل وآشور، وطبعا لهجة بابل لأهل بابل وآشور لأهل آشور.
2: نعم في بداية اكتشاف الاثار في شمال العراق سميت اللغة آشورية، ثم ثبت فيما بعد أن اسمها الأكدية وليس آشورية، وعندما صدور أول قاموس اشوري ذكر المؤلف ذلك
3: الدولة الاشورية القديمة منذ القرن 8 قبل الميلاد بدأت تترك لغتها الأكدية لصعوبتها وتتبنى الآرامية لسهولتها وأصبحت الأكدية لغة عسكرية ودينية في بعض المعابد وهناك دلائل وآثار كثيرة بذلك
4: لغة بابل كانت الأكدية أيضاً ولم تتكلم بالارامية كما يؤكد الباحث نيسكو إلا بعد سقوط دولة نبوخذ نصر الأخيرة سنة 539 ق.م. حيث اجتاحت الارامية البلاط الفارسي، وعبارة كلم الكلدانيون الملك بالارامية صحيحة، والسبب أن نبوخذ نصر وعائلته فقط كانو اراميين واليهود في دولته كانت لغتهم هي الارامية أيضاً، لذلك كمن يكلم أكراد في بغداد اليوم رئيس الجمهورية الكردي بالكردية، لكن لغة الشعب عربية. مع ملاحظة ان اسم الكلدان هو صفة للسحرة والمنجمين أطلقه النبي دانيال في دولة نبوخذ نصر، ويقول الباحث نيسكو لا يوجد نص واحد بالارامية أو دليل يذكر من عصر دولة نابو بلاصر وابنه نبوخذ نصر وخلفائه اسوة بالدولة الاشورية، بل جميع النصوص ومنها نص نبوخذ نصر هو بالأكدية
5: باختصار اللغة الأكدية تختلف عن الآرامية ومن يدعي أنه آشوري عليه أن يستعيد لغة آشور القديمة التي أصبح لها قواميس خاصة ومتخصوصون وليس محاولة تبديل اسم لغتهم الارامية لتوافق الاسم الاشوري المسروق، فالامم الحقيقة تستعيد لغتها فالفرس واليهود والأرمن وغيرهم استعملوا اللغة الارامية، لكنهم في النهاية اعتزوا بلغتهم واستعادوها ولم يزورا اسم اللغة الآرامية إلى فارسية وعبرية وأرمنية، علما ان الآراميين المتأشورين الحاليين حتى لو استعادو لغة دولة آشور، فلن يكون اسمهم آشوريين، بل أكديين، لأن الاسم مرتبط باللغة كما توكد أنت قبل غيرك، ويكد ذلك عالم الآشوريان جورج روانصون أن الآشوريين القدماء اأثنيتهم هي الأكدية نسبة للغتهم، لكن مع هذا نتمنى ان تستعيدوا لغة الاشوريين القديمة لا ان تزور اسم اللغةالارامية، ولن تستطيعوا ذلك.
 





غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل هذا الكلام  صحيح؟

غير متصل مغترب انا 2

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 108
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنوان جميل جدا (هل كانت الآرامية لغة الآشوريين والبابلين) والعنوان وحده يجيب على جميع الاسئلة ويحل المشكلة بسطرين 
إذا كان الجواب نعم الارامية كانت لغة بابل وأشور/ هذا يعني ان الكلدان والاشوريين الذين يدعون اليوم أنهم احفاد القدماء/ هم واجدادهم اراميون
اما إذا كان الجواب بلا/ هذا يعني ان الكلدان والاشوريين يستعملون لغة غيرهم وعليهم ترك اللغة الارامية واستعادة لغة أجداهم العظام وهي الأكدية
لكن المشكلة حتى لو استعادوها فاسمهم سيكون أكدين/ لا كلدان ولا آشوريين/ لان اللغة تحدد هوية القومم كما يقول السيد يوارش

غير متصل عادل السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 152
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الاحد سليمان المحترم سنة مباركة
 الأحلام والأوهام وقصاصات الورق الغير علمية لن توصل إلى نتيجة وسترى إني سأساعدك في أحلامك بنقاط اخرى عن اللغة الارامية والاكدية، لكن تبقى النتيجة واحدة، وهي لن يستطيع المتكلدنون والمتأشورن تغير التاريخ واسم اللغة، لكن سؤالي أولاً: لماذا توقف جدولك العلمي العالمي عند الاكديين؟؟؟؟؟؟ فالأكديين لم يأخذوا الحرف من السومريين فحسب، بل أخذوا اللغة السومرية شبه كاملة لدرجة أن كثير من علماء اللغة اليوم يريدون إخراج الأكدية من اللغات السامية واعتبارها سومرية
نحن الآراميون أو السريان لن نخرج عن العلمية لذلك أقول: نعم الاراميون اخذوا حروفهم من الكنعانيين أو الفينيقيين، لكن هذا لا يعني أن اللغة الآرامية هي كنعانية أو فينيقية، فاسم اللغة تحدده عوامل كثير جداً، ولا علاقة للحرف باسم اللغة، الفرس والأكراد وقبلهم الأتراك يكتبون بالحرف العربي لكنهم ليسو عربا، وعشرات اللغات الأوربي حرفها لاتيني، والحرف اللاتيني مآخوذ من اليوناني، واليوناني مأخوذ من الفينيقي، فهل كل أوربا وامريكا هم فينيقيون وبالتالي أكديون؟؟ وكثير من دول آسيا أخذت الحرف من الآراميين فهل كل هؤلاء في جدول ألبير أبونا هم آراميون وبالتالي فينيقيون وأكديون وسومريون؟
]

أما بالنسبة للعرب فالخط العربي ومنه خط القران هو سرياني وحركات الاعجام العربية مأخوذة من السريان أيضاً ونحن السريان نفتخر بذلك، لكن العربية ليست السريانية بل لغة مستقلة، وهي أنقى لغة سامية، أي أنقى من الآرامية السريانية باعتراف علماء السريان كقليميس داود الذي يُسميها أشرف اللغات، وتوما أودو يصفها أغنى اللغات وأعلى قدراً وعلما حتى من السريانية، والسبب إن العرب عاشوا منعزلين في الصحراء ولم يتأثروا باللغات الأخرى عد السريانية إلا قليلاً، وأخيراً اقتباس الألفاظ أيضا ليس له علاقة باسم اللغة، فالعربية اقتبست أكثر من 3000 لفظة سريانية، لكن العربية ليست سريانية، والسريانية اقتبست أكثر من 5000 لفظة يونانية لكن اللغة الآرامية ليست يونانية، علما ان الحركات السريانية الغربية اقتبست من اليونانية أيضاً


 ولكي تحقق احلامك أكثر ساساعدك بنقطة اخرى عن الارامية والاكدية، فأقول: إن وثائق اللغة الأكدية وخطوطها وآثارها أقدم من الارامية بأكثر من1000 سنة، فإذا كنتم تدعون انكم كلدان واشوريين قبل الميلاد بالاف السنين، فلماذا لا تسترجعون لغة وخط آبائكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الآن هناك قواميس ومتخصصون منهم مسلمون يجيدون الأكدية بطلاقة

المهم نحن آراميون سريان راضين ونفتخر بلغتنا المقدسة التي تكلم بها ربنا وامه وقديسيه كما هي بدون مبالغة أو تزوير، وكل من يتكلم لغتنا هو ارامي سرياني، ومن لا يعجبه عليه ترك لغتنا واسترجاع لغته الخاصة، لا أن يحاول تزوير لغتنا أو إيجاد تخريجات تشفي أحلامه
مع تحياتي/ عادل السرياني