المحرر موضوع: وريث محمود عباس "يلعنه" في تسجيل مسرب  (زيارة 806 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31641
    • مشاهدة الملف الشخصي
وريث محمود عباس "يلعنه" في تسجيل مسرب
التسريبات المزعومة لحسين الشيخ تعطي لمحة عن الاقتتال الداخلي المرير بين القادة الفلسطينيين حيث يحاول الكثير منهم وضع أنفسهم خلفا لعباس.
العرب

من المستفيد من تسريبات حسين الشيخ؟
رام الله (الضفة الغربية)- سُمِع أحد كبار مساعدي الرئيس محمود عباس ووريثه المحتمل حسين الشيخ وهو يلعن الرئيس الفلسطيني ويهين قادة فلسطينيين آخرين في تسجيلات مسربة الثلاثاء.

وأعطت التسريبات المزعومة للشيخ، وهو مسؤول كبير ينظر إليه على أنه خليفة محتمل لعباس البالغ من العمر 87 عاما، لمحة عن الاقتتال الداخلي المرير بين القادة الفلسطينيين، حيث يحاول الكثير منهم وضع أنفسهم خلفا لعباس.

ولم يعيّن الزعيم المحاصر خلفا له، وفي العام الماضي ألغى ما كان يمكن أن يكون أول انتخابات برلمانية فلسطينية منذ 15 عاما.

◙ حسين الشيخ رفض الإفصاح عما إذا كان يريد خلافة عباس. وقال إنه يجب اختيار الرئيس المقبل من خلال الانتخابات

ونشر التسجيلات موقع إخباري تديره حركة حماس، المنافس اللدود لحركة فتح التي يتزعمها عباس.

ولم يُعرف زمن تسجيل التسجيلات، أو من قام بها، أو كيف حصلت عليها حماس.

ولم يكن السياق الدقيق للمحادثات واضحا، لكن الشيخ يُسمَع مرارا وتكرارا وهو يشكو من عباس ويشوه سمعة المتنافسين المحتملين الآخرين على الرئاسة.

والشيخ هو مسؤول كبير يشغل منصبا نافذا، ومكلف بالإشراف على العلاقات اليومية مع إسرائيل. كما تم تعيينه هذا العام أمينا عاما لمنظمة التحرير الفلسطينية، مما أثار تكهنات بأن عباس كان يعدّه للرئاسة.

وتراجعت شعبية عباس، الذي انتخب لفترة كان من المفترض أن تكون أربع سنوات في عام 2006، بشكل متزايد خلال السنوات التي قضاها في منصبه. وبصفة عامة ينظر إليه على أنه استبدادي وبعيد عن شعبه ويتحمّل قسطا هامّا من مسؤولية فشل مفاوضات السلام المتقطعة والتي دامت سنوات.

وساهمت اتهامات الفساد داخل السلطة الفلسطينية، وتنسيقها الأمني الوثيق مع إسرائيل، وفشلها في وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية اليومية في المناطق الخاضعة للإدارة الفلسطينية في الضفة الغربية، في تراجع شعبية عباس.

وطوال التسجيل يشير الشيخ إلى عباس بسلسلة من الألفاظ النابية. وفي مقطع آخر من التسجيل الصوتي الذي تتجاوز مدته 3 دقائق يقول الشيخ إن عباس “شريك في الفوضى ولديه مصلحة في بقائها”.

ولم يتضح ما إذا كان الشيخ يشير إلى الأشهر الأخيرة من العنف الإسرائيلي – الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، أم إلى الاحتجاجات ضد السلطة الفلسطينية بعد وفاة ناقد بارز في الحجز عام 2021.

ويتم سماع أصوات إعادة لف الصوت وإعادة توجيهه، مما يشير إلى أنه تم تحرير ذلك وربما إخراجه من سياقه. ولم يرد عباس ومكتب الشيخ على الاستفسارات التي وُجهت إليهما.

ويواصل الشيخ القول إن عباس قلق من الاهتمام الذي أبدته إسرائيل والإدارة الأميركية تجاه بعض السياسيين البارزين. ويتهم مسؤولين أمنيين كبار بالتورط في التخطيط لحقبة ما بعد عباس.

وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في يونيو الماضي رفض الشيخ الإفصاح عما إذا كان يريد خلافة عباس. وقال إنه يجب اختيار الرئيس المقبل من خلال الانتخابات، ولكن لا يمكن إجراؤها إلا إذا سمحت إسرائيل بالتصويت في كل القدس الشرقية، مما يمنحها فعليا إمكانية نقض أي قيادة منتخبة بديلة.