حملة تشهير في وسائل اعلام عراقية لاكاديمية من ابناء شعبنا بعد سحب يدها من ادارة مؤسسات ثقافية
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدتعرضت الاكاديمية العراقية المعروفة الدكتورة ابتهال خاجيك تكلان لحملة تشهير متعمدة من جانب صحف ووكالات انباء ابرزت في سياق اخبارها لتعرض الاكاديمية المذكورة للابعاد من ادارة مؤسسات ثقافية وللمرة الخامسة على التوالي فعلى صدر صفحتها الاولى ابرزت صحيفة (الزوراء)الناطقة بلسان نقابة الصحفيين العراقيين خبرا عنونته ب( الثقافة تسحب يد مدير ثقافة الاطفال )كما ابرزت وكالة انباء السومرية وتحت عنوان ( للمرة الخامسة الثقافة تسحب يد مدير دار ثقافة الاطفال )حيث بينت الوكالة ان هذه هي المرة الخامسة التي تصدر فيها الثقافة قراراً يقضي بسحب يد ابتهال خاجيك، فقد تم سحب يدها لمرتين في دائرة السياحة ومرتين في دائرة الازياء وهذه المرة الخامسة يتم سحب يدها من دار ثقافة الطفل؛ بعد ان تم نقلها واحالتها الى التحقيق مضيفة في سياق الخبر الخاص بالسومرية بانها تستغرب في أن كل التوصيات وجميع اللجان تصادق على عزلها واحالتها الى القضاء ولكن لا يتم التنفيذ وذلك منذ خمس سنوات.في ذات السياق ابرزت الدكتورة ابتهال خاجيك تكلان وفي مناشدة رفعتها الى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مظلوميتها وحصل موقع ( عنكاوا كوم ) على نسخة من المناشدة التي اكدت في سياقها بانها تفاجئت بحملة التشويه والتنكيل الذي تعرضت له كما بينت بانها طالبت مرارا بلقاء وزير الثقافة الحالي الدكتور احمد فكاك البدراني لغرض عرض قضيتها وظلمها على يد الوزير السابق حسن ناظم لكنها استغربت بقيام البدراني بسحب يدها دون ان يسعى لمقابلتها وسماع شكواها واضافت بانها خلال عملها في دار ثقافة الاطفال اسهمت بعدة انشطة وفعاليات غايتها رسم البسمة على وجوه الاطفال رغم دابر الفساد المستشري في اروقة الوزارة المعنية بالثقافة العراقية وفيما يلي نص المناشدة بحسب ما وردت لموقع (عنكاوا كوم ) :
مناشدة الى دولة رئيس الوزراءالمهندس محمد شياع السوداني المحترم
تفاجأت مساء اليوم بالتشويه والتنكيل بأسمي المهني وسمعتي الوظيفية والاجتماعية باصدار كتاب سحب اليد وتجميدي من منصب مدير عام دار ثقافة الاطفال من دون علمي او تسليم الكتاب لي رسميا او أبلاغي بالأمر من قبل وزارة الثفافة لا بل تم تعميمه على منصات التواصل الاجتماعي فضلا عن القنوات الاعلامية بل ما اثار دهشتي بأنني اصبحت حديث القنوات الاعلاميه وصفحات السوشل ميديا وانا في منزلي .. علما طالبت وزير الثقافة منذ لحظة الاولى لتسنمه وزارة الثقافة بالمقابلة والحديث معه شخصيا عن مظلوميتي مع الوزير السابق وما اتعرض له من ضغوط وتنكيل لكوني سيدة انتمي الى احد مكونات الشعب العراقي اكثر من مرة لكن دون جدوى .. استغرب كيف يقدم على سحب يدي وهو لم يسمعني ولم يحاورني اصلا ..
واليوم و بنفس السيناروا السابق وبنفس المنهجية .. ومن نفس الشخوص والاشخاص اللجان السابقة .... اضطهاد وينكل بي ....لماذا.؟!
كل هذا لكوني رسمت بسمه لأطفال العراق ... أم لان جعلتهم يغنون حبا وانتماءا للعراق... ام عدت بهم الى ذكرى ابائهم وامهاتهم بسينما الاطفال ... ام لاني كنت ليد الحانية لمرضى السرطان ولاطفالنا اليتامى والمتعففين ..ام لاني اكملت انجاز ثمانية اعداد لكل من مجلتي والمزمار وكدلك ثمان اعداد من المجموعة القصصية التي كان لاعداء النجاح دور بارز بعدم طباعتها وسلب اطفال العراق حقهم بتصدير الثقافة من مظلتهم الام وهي دار ثقافة الاطفال خلال فترة وجيزة لاتتجاوز الاربعة اشهر مما تطلب مني السهر والدوام حتى في ايام الاعياد والمناسبات الخاصة بالمكون ..
مناشده بخطاب هذا دولة رئيس الوزراء هل تقبل ان تهان المرأه العراقيه ويبخس حقها وتظلم عدة مرات عند توليها لمنصب .. ويشهر بها بابشع طريقة متناسين انها تنتمي لعائلة عراقية اصيلة واصلية وكل خطيئتها انها حاربت الفسدين وقطعت دابر الفساد في دار ثقافة الاطفال ..وكذلك رفضت ان تتلوث وتسرق العراق وشعبة وعملت بكل جد ومهنية عالية فنجاحات التي حققتها طوال مسيرتي الوظيفية يشهد لها القاصي والداني واخرها في دار ثقافة الاطفال
ناشدت واناشد دولتكم سيدي دولة رئيس الوزراء بامتثالي امامكم وسماع مظلوميتي واعاده كرامتي كمرأه عراقيه نتيجه لكثرة التنكيل والتشويهه كنت اتوقع ان اكرم بعد كل مابذلت من جهود خدمت بها عراقنا العظيم وشعبه لكن وجدت العكس... كنا نريد وطن نموت من اجله صار لنا وطن نذبح على يده
د. ابتهال خاجيك تكلان
مدير عام دار ثقافة الاطفال
