للراقدين أُنشد...
دمع خجول يسبح رقراقاً في مآقينا,
كلما جنح الحنين وأخذنا اليهم حينا,
أحباب لنا رحلوا دون ميعاد تاركين
عيون ترنوا للقياهم ذبلت شوقاً وحنينا
ستبقى ذكراهم محفورة في قلوبنا صليباً,
نحضنه, نحملة في نفوسنا كما أوصى فادينا,
سبقونا, يوماً ما سنلحق بهم نلقاهم نعانقهم,
أرواحاً كما رحلوا يحن لها من يشتاق اليها يبكيها,
زوار غرباء نحن في هذه الأرض يشغلنا بريقها وما فيها !
فهنيئاً لمن مر بها وعاش غربته حياة ترضي السماء وباريها.
ظافر شَنو