المحرر موضوع: الى من نذهب؟  (زيارة 368 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى من نذهب؟
« في: 08:48 21/02/2023 »
الى اين نذهب؟
|
هكذا قال احد المهددين بالموت في الزلزال، في المرة الثانية البارحة ٢٠\ ٢\ ٢٠٢٣؟
تخيل؛ كل هذه الارض الشاسعة، لا تسع للانسان هذا اليوم!.نعم؛ الى اين نذهب!؟.
وهذا ما قاله الرب يسوع، في معرض كلامه، عن الايام الأخيرة لهذا النظام العالمي الشريرالذي يقوده الشيطان ابليس، قال (تكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء .‏ .‏ .‏ وعلى الارض كرب امم بحيرة .‏ .‏ .‏ [[[ والناس يغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة ]]]. لوقا ٢١:‏١١ و ٢٥ و ٢٦‏).‏
وانظروا، أنّ روسيا مصرة لأحتلال اوكرانيا، وغير مبالية بما يحدث، من الموت بدون اطلاق رصاص!. واخبار سيئة عن حدوث حرب وشيكة في شرق آسيا!.
ويؤكِّد الرب يسوع قائلا:- (تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن [مختلفة].‏ متى ٢٤:‏٧)‏. ‏وعلى الرغم من ان الدولتين العظميين، قد توافقان على تخفيف أعداد بعض الاسلحة في مستودعاتهما. فان اتفاقات كهذه لن تخفف خوف الانسان من الجريمة العنيفة والانهيار الاقتصادي والارهاب.‏ (اكثر ما يقلق الناس في الوقت الحاضر). فالسلامة الشخصية، اصبحت كقشة تواجه نيران هائلة.‏ فالجريمة مسَّها الجنون. وهنالك خوف كلي الانتشار.‏ نعم،‏ والرب يسوع انبأ بأن ( كثرة الاثم ) هي ايضا تفصيل لسبب دقيق آخر، للعلامة.‏ قارنوا (متى ٢٤:‏١٢)‏.‏ فيما كانت الحرب العالمية الاولى محتدمة اقتبست مجلتنا الرائعة (برج المراقبة،‏ عدد ١٥ نيسان ١٩١٧،‏ هذه الكلمات وذكرت:‏ «نرى الآن اتماما جزئيا لهذه العبارة النبوية لان جميع امم الارض تقريبا منهمكة في نزاع مميت.‏ ومخزون الطعام المتوافر يتناقص في كل مكان وكلفة المعيشة تتزايد.‏»‏.
والآن،‏ بعد ١٠٦ سنة،‏ لا تزال هذه المجلة تلفت انتباه قرائها الى هذه النبوة.‏ وثلاثة مؤرخين قدماء سجَّلوا هذه النبوة كجزء من [ العلامة ]، التي اعطاها يسوع المسيح له المجد. كما في (متى ٢٤:‏٣ و ٧،‏ مرقس ١٣:‏٤ و ٨،‏ لوقا ٢١:‏٧ و ١٠ و ١١‏).‏ فمنذ ١٩١٤ مات مئات الملايين من الاحياء من الحروب والمجاعات والاوبئة والكوارث الاخرى.‏ وتذكر [[«دائرة المعارف البريطانية الجديدة» (‏١٩٨٧)‏ ٦٣ «زلزلة تاريخية رئيسية» تمتد طوال الـ‍ ٧٠٠‏,١ سنة الماضية.‏ و ٢٧،‏ او ٤٣ في المئة،‏ من هذا المجموع ضَربت منذ ١٩١٤]].
فيا ايها القراء الاعزاء، الوقت قصير جدا!. راجعوا انفسكم في اي ( عنوان انتم )؟. فهل الرب يسوع ( يعرف عنوانكم ) ليهتم بكم، حين حدوث الزلزال العظيم المهلك والاخير؟.
 فالى اين نذهب؟. الجواب ما قاله الرسول بطرس للفادي والمخلص يسوع. قال:
«يَا رَبُّ،‏ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟‏ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ وَنَحْنُ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ قُدُّوسُ ٱللّٰهِ».‏ يوحنا ٦:‏​٦٧-‏٦٩‏). فهل نتمثل بالرسول بطرس؟. ونقول : اليك يا رب يسوع نأتي لأن عندك الخلاص.‏
المصادر:
الكتاب المقدس
برج المراقبة الالكترونية\ اصدار شهود يهوه.