المحرر موضوع: أوستن في الشرق الأوسط لدعم حلفاء أميركا  (زيارة 645 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31692
    • مشاهدة الملف الشخصي
أوستن في الشرق الأوسط لدعم حلفاء أميركا
مواجهة التهديدات الإيرانية والحد من النفوذين الصيني والروسي على رأس أجندات وزير الدفاع الأميركي خلال زيارته للأردن وإسرائيل ومصر.
MEO

جولة لدعم الحضور الاميركي في الشرق الاوسط
 الولايات المتحدة تعيد اهتمامها المكثف بمنطقة الشرق الاوسط بعد سياسات الناي بالنفس
 الولايات المتحدة تؤكد التزامها بالدفاع عن حلفائها في المنطقة عسكريا

عمان - يسعى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل كذلك اسرائيل ومصر، لتاكيد الالتزام الأميركي بدعم حلفاء واشنطن بالمنطقة على الرغم من تركيز الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على روسيا والصين وذلك وفق ما اكه مسؤولون اميركيون.
ومن المتوقع أن يحث أوستن، الذي وصل إلى عمان يوم الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية والعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع زعماء مصر في الوقت الذي يتطرق فيه إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان اضافة لمواجه الخطر الايراني.
وقال مسؤول دفاعي أميركي رفيع المستوى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "سينقل وزير الدفاع الاميركي التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشرق الأوسط والتأكيد لشركائنا بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم دفاعهم".
وللولايات المتحدة نحو 30 ألف جندي في المنطقة كما أنها تعد طرفا محوريا في المساعدة في مواجهة النفوذ الإيراني.
وقال جنرال مشاة البحرية الأميركية المتقاعد فرانك ماكنزي، الذي ترأس القوات الأميركية في الشرق الأوسط حتى العام الماضي، إن المنطقة مهمة للولايات المتحدة جزئيا بسبب دور الصين المتنامي.
وأضاف ماكنزي، الذي يرأس الآن معهد الأمن القومي والعالمي التابع لجامعة ساوث فلوريدا "أعتقد أن هذه الرحلة هي مثال ممتاز لفرصة مواصلة إبلاغ الناس في المنطقة أنهم ما زالوا مهمين بالنسبة لنا".
وتوسعت العلاقات بين الصين ودول الشرق الأوسط في ظل جهود التنويع الاقتصادي في المنطقة مما أثار مخاوف الولايات المتحدة بشأن تنامي مشاركة الصين في البنية التحتية الحساسة في الخليج بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
وطالبت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفض دعوة وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش إلى "محو" قرية فلسطينية وهو تصريح وصفه نتنياهو يوم الأحد بأنه "غير ملائم". ووصفت وزارة الخارجية الأميركية تعليق سموتريش بأنه "بغيض".
وقال المسؤول الدفاعي الأميركي " سيكون (أوستن) صريحا تماما مع الزعماء الإسرائيليين بشأن مخاوفه من دائرة العنف في الضفة الغربية والتشاور بشأن الخطوات التي يمكن للزعماء الإسرائيليين اتخاذها لإعادة الهدوء بشكل فعال قبل الأعياد المقبلة".

الحد من العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين ضمن اجندات اوستن
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي بعد أسابيع، سعى وسطاء أجانب للحد من التوترات التي تصاعدت بعد أن استعاد نتنياهو السلطة على رأس ائتلاف يميني متشدد.
وتعد الولايات المتحدة طرفا مهما في الشرق الأوسط منذ أمد بعيد وقد شُغلت بأمور دولية أخرى خلال إدارة الرئيس جو بايدن بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والقلق بشأن النشاط العسكري الصيني بالقرب من جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي.
وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بتزويد أوكرانيا بأسلحة تزيد قيمتها عن 32 مليار دولار تشمل أنظمة دفاع جوي ودبابات متطورة.
وترسخ انعدام الثقة في الولايات المتحدة بين البعض في الشرق الأوسط منذ انتفاضات "الربيع العربي" عام 2011 عندما صُدم حكام الخليج من الطريقة التي تخلت بها إدارة الرئيس باراك أوباما عن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك بعد تحالف دام عشرات السنين.
وسحبت الولايات المتحدة آخر جنودها من أفغانستان في انسحاب فوضوي في عام 2021 مما أثار المزيد من التساؤلات في المنطقة الأوسع حول التزام واشنطن.