اعضاء كنيسة \ جماعة الرب يسوع، يجب ان يكونوا طاهرين..
|
تقول كلمة الله بكل وضوح.
(( اعزلوا الشرير من بينكم. ١ كورنثوس ٥: ١٣. )).
في القرن الاول، وُجد في جماعة كورنثوس رجل مارس العهارة دون توبة. وقد هدَّد سلوكه نقاوة الجماعة واعتُبر فضيحة حتى في نظر غير المؤمنين. لذلك كان بولس محقا حين طلب عزله من الجماعة (الكنيسة). (١ كورنثوس ٥: ١، ٧، ١١-١٣) وقد حمى هذا الامر الجماعة من التأثير المفسد، كما اعاد الخاطئ الى وعيه وحمله على التوبة المخلصة. ولأن هذا الرجل قام بأعمال تليق بالتوبة، اظهر بولس في رسالته الثانية الى اهل كورنثوس انه يجب اعادته الى الجماعة. فقد اوصى بولس الاخوة هناك {ان يصفحوا عن [الخاطئ التائب] ويعزوه، لئلا يُبتلع مثل هذا من فرط حزنه. ٢ كورنثوس ٢: ٥-٨} أفلا يجب نحن ايضا ان (نؤكد محبتنا) للخاطئ الذي اعرب عن توبة مخلصة وأُعيد الى الجماعة؟. فالمحافظة على الجماعة ان تكون طاهرة ونقية، يجب فصل كل عضو فيها يمارس الخطيئة بشكل متعمد. ومنهم من يبث دعايات وتعاليم ومجرد نظريات، الّفها بعض الملحدين واللاأدريين تشكك في وجود الله. فتسويق الافكار المسمومة التي تخالف مبادئ كلمة الله، اوجدوا لها تربة خصبة بين الاحداث خاصة. والسبب الرئيسي هو تردّي الايمان بالله وبسبب تعاليم باطلة جاهلية لا تعطي للانسان العصري مفهوم معقول للقبول بوجود الله!. فمن واجبنا نحن ارشاد الاخوة المتزعزع ايمانهم، من خلال كلمة الله التي تكشف له اخطاءه والاخطاء التي تعتري طريقه:( كلمة الله حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدّين وتخرق لتفرق بين النفس والروح، وبين المفاصل ومخّها، وقادرة ان تميِّز افكار القلب ونياته. عبرانيين ٤: ١٢).وحين نحل المشاكل، من الصواب التغاضي عما حدث والاستمرار في مساعدة الاخرين على التقدم روحيا. فالتركيز على الصفات الجيدة في الغير تبني الجماعة. السؤال:
كم من شرير يمارس الخطيئة وبِعَمد في الكنيسة\ الجماعة التي انت تنتمي اليها؟
الرب يهوه القدوس يبارك افكار الجميع بروحه القدس باسم فادينا الرب يسوع آمين.
