يوم التعايش والتسامح الذي حددته حكومة الكاظمي .. هل اسقطته الحكومة اللاحقة ؟
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدفي رحاب الذكرى الثانية للزيارة البابوية التي قام بها البابا فرنسيس للعراق وذلك مطلع (اذار ) مارس من العام 2021 بدت مخرجات تلك الزيارة غائبة عن التفعيل تماما لابل حتى اليوم الذي حدده رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي للاحتفال بيوم التعايش والتسامح اضحى شيئا من الماضي واسقطته الحكمومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني من حساباتها فاليوم الذي حمل عنوان يوم التعايش والتسامح بمناسبة لقاء البابا فرنسيس بالمرجع الشيعي الاعلى علي السيستاني وذلك في مدينة النجف في اليوم الثاني من الزيارة التي امتدت على مدار اربعة ايام حافلة تخللتها مراسيم استقبال في كلا من العاصمة العراقية (بغداد) والموصل واربيل والناصرية حيث مزار ابراهيم الخليل وبينت اوساط مسيحية ان اسقاط يوم كهذا عن الاستذكار ياتي امتدادا لسياسة التهميش والتغييب التي يمارسها الاخرون بحق الاقليات من المكونات العراقية حيث تابعوا ان من حلقات هذا المسلسل ما يتوالى من صور التزوير والاجراءات اللاقانونية التي تعبد الطريق امام متنفذين ومسنودين من الحكومة بالتلاعب لغرض تملك عقارات المسيحيين الذين اغلبهم اختاروا قرار الهجرة والابتعاد عن الوطن بينما يماثل هذا المسلسل حلقات اخرى من دوامة الالتفاف على الكفاءات والنخب لابعادها عن مراكز الادارة وتلويث سمعتها والتشهير بها لغرض الاساءة لشرفها المهني كما حدث في العديد من الملفات التي تم تشخيصها ولعل اخرها ما حدث لمديرة دار ثقافة الاطفال الدكتورة ابتهال خاجيك تكلان او ما يجري في كواليس اروقة اغلب الدوائر ويحجم المظلومين عن الافصاح عما يعانونه بسبب عدم جدوى الشكوى ..
