جبرائيل ينزل على أنبياء الفاتيكان والنجف وقم
بقلم :صادق الهاشميمن الامور الطبيعية نجد في نضال اي حركة وفِي المعركة قتال المقاتل عن إيمان ومن أجل عقيدة راسخة يكون اكثر قدرة على الصبر والتضحية والعطاء … فَلَو أمعنا النظر حول ماتبثة اجهزة إلاعلام الفارسي في( النجف وقم ) حول الهيمنة والسيطرة على القرار العراقي ومبرراتة … وجدنا جانبآ غير قليل منها ولعل الأهم فيها يحمل طابع فكريآ وبعدآ ايدلوجيآ ومن المفيد أن اوضح ذلك بأيجاز وبأختصار كبيرين … فالطبقة الحاكمة في( إيران والنجف) تطرح نفسها كمدافعة عن تعاليم الاسلام وقيمه وأنها الاجدر والأقدر من عليها لحمل رسالته ونشر مبادئة وفق مفاهيم هم يرونها صحيحة وبالأسلوب الذي يشرحون بين الحين والأخر بأسم الحكومة الاسلامية … كما انهم دائمآ ما يعتبرون جميع الحركات والتنظيمات الاسلامية غير المرتبطة بهم … وكذلك الانظمة القائمة ولاسيما ألعربية منها المجاورة لهم ماضية في طريق الضلال والإنحراف عن الطريق المستقيم ويطلقون على الكثير منهم صفة الكفر والالحاد … ويذهبون ابعد من ذلك ليسفهو جميع المذاهب السياسية والاجتماعية المعاصرة كالقومية والديمقراطية والاشتراكية والشيوعية (العلمانية) على الرغم انها جاءت نتيجة التطور وتراكم الخبرة والتجربة لشعوب العالم كلها وبالرغم من ذلك يعتبرون القومية العربية مستوردة من الخارج او وافدة من الغرب وهي طرح عنصري ونزعة تعالي ومخالفة للإسلام … وقد يبعد البعض منهم بقصد او غيره الى ان القومية لاتختلف عن الصهيونية ولذلك نجد في إعلامهم احيانآ( لا للعروبة لا للصهيونية نعم للإسلام )… وكلنا يعرف تماما بان المرجعيات الدينية ب(النجف وقم)تحت ستار الحكومة في العراق تتبنى مبادئ (الغربصهيوماسوني) في التوسع والسطوالمسلح على مقدرات الشعوب وتدمير البلدان ومنها العراق … وماتقود اليه من أضعاف للعراق وخدمة للاستعمار والصهيونية والماسونية والمثلية … داخلة وغير آهبه لتحديد نوع الحكومة والحكم في العراق…. والآن وهو الأخطر نوع( الدين) تفرض علينا النبوة الجديدة في النجف مع جبريل الفارسي وبابا ايطاليا لدين جديد (الابراهيمية) وهو مزيج من اليهودية والمسيحية والاسلامية وتبدل الكعبة المشرفة في الجزيرة الى كعبة اور في الناصرية ونحن نقول لكم كلا والف كلا لكم ولمن تبعكم ولمن دفعهم بهذا الاتجاه وسنبقى عرب رغم انوف الحاقدين وقرآننا عربيآ ونبينا عربيآ شئتم ام ابيتم …….وسيبقى العراق عربيا محمديا مدنيا حراً والموت للفاتيكان والنجف وقم……ودينهم الجديد……
