التسمية التاريخية (الشيعة ) فارسية وهمية مزعومة وكاذبة ولا أصل لها في الإسلام
بقلم :صادق الهاشميانتصار بنو أمية وهزيمه بني هاشم حددت المصير التاريخي للاسلام من الناحيه الاجتماعيه وبدأت الجاهلية من جديد على مر التاريخ بلباس الخلافة او الثورة عندها انتهت الميول والقيم الثورية ادراج الرياح وبدأت الجرائم تفتك بالمعارضين للامويين واسلافهم تتوالى حيث بدأت سلطاتهم بأستخدام شعائر الدين ومراسيمه مشغولة بتغطية جرائم الحكومة تساندهم في ذلك اليهود والنصارا في الجزيرة على مر التاريخ الى هذه اللحظة فقد تتبدل الاسماء والقبائل اموي عباسي عثامي فارسي صفوي فمن خلال قراءتي التاريخية وتحليلي العام وجدت حالة واحدة انتصار بني امية و هزيمة علي وبنوه تسمى (السلطة/// والشيعة) هذا المسطلح طالما يتردد لدى المؤرخين في حين لديَّ التفاته تاريخية مهمة وهي ان صراع السلطة كان مع المسلمين اللذين آمنو وليس مع الشيعة الوهمية المزعومة والدليل ان الصراع الاموي استمر مع العباسيين طوال 91 سنة حتى استطاع العباسيون من النزول الى الساحة وكسب الموقف ولو متأخر ابان ضعف الدولة الاموية لاسباب عديدة وليس لصراعات السلطة العباسية التي كانت تسميتهم العباسية (الشيعة)طال ما هم مقاتلون الامويين والان بدأ العباسيون المشوار في اغتيال وملاحقة كل الاسلاميين الحقيقين اللذين قاتلو مع العباسيين بالنضال السري على مر قرن من الزمان اذن قتال العباسيون والمعارضون الان بدأت طيب بماذا نطلق على العباسيين الشيعة والمعارضين الشيعة بقتال شيعي شيعي ام ماذا…؟ اذن التسميات التاريخية خاطئ ولا يوجد شيء اسمه شيعة بالمعنى الدارج وانما قبيلة اموية ضد معارضين اسلاميين وقبيلة عباسية ضد معارضين اسلاميين وقبيلة عثمانية ضد معارضين اسلاميين وقبيلة صفوية اسلامية ضد معارضيين اسلاميين وهكذا بدأ الاسلام غريب بعد وفاة الرسول (ص) واعداد قليله قاتلت مع الثورات التي تلت مقتل الامام علي (ع) منها ثورة الحسن وغالبية الثوار انضمو الى معاويه وهزم الحسن ع بسيف شيعته كما تدعون وتلتها ثورة الامام الحسين ع ولم ينضم لهم من المسلمين إلا 51 شخص مع آل بيته اصبح العدد 71 ….وهم اصدقاء واقارب وليست مثل مايدعون اليوم باسم (الشيعة)ثم ثورة التوابيين بقيادة سليمان ابن صرد الخزاعي ثم ثورة المختار الثقفي بقياده عبيد الله وكلها ثورات باعتقادي لا يجوز ان نطلق عليها شيعية وانما سلطة مقابل اسلاميين معارضين حقيقيين وبعد ثورة المختار انقرض الثوار (الشيعة سابقآ ولاحقاً وخطأً) حيث تركوا المختار وانضمو الى يزيد الى يومنا هذا… حيث جلست كتاب فرس تافهون كذابون منافقون يطلبون الثأر بالإسلام وبمحمد ص وبأل البيت بتشكيل مذاهب 5 و 71 فرقة تتناحر الى هذه اللحظة المسلمين اسم والشيعة مصطلح خاطئ وهمي وتافه والسنية مصطلحات فارسية كلاهما لايمت للاسلام بصله مجرد تاريخ كاذب وفقه مزور وحديث لامكان له في القرآن فعندما انتهت العترة بقي القرآن والان القرآن على مساند مكاتب القضاة بمى يسمى (الشيعة) يستعمل لغرض القسم للصوص الشيعة ومتهميهم ومهربي الفرس للمخدرات وهذا ما فعلته الحكومات المتعاقبة منذ 1444 عام في دوائر الالتواء ولا نستطيع تسميتها( بدوائر العدالة) وهي للقسم فقط ..
