المحرر موضوع: سوريا ترحب بمزيد من القوات الروسية على أراضيها  (زيارة 564 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31521
    • مشاهدة الملف الشخصي
سوريا ترحب بمزيد من القوات الروسية على أراضيها
الرئيس السوري يبلغ نظيره الروسي بأنه يتوقع نتائج اقتصادية ملموسة لزيارته موسكو في خضم أزمة مالية حادة يعاني منها الشعب السوري.
MEO

بوتين والاسد يتفقان على تنسيق تحركاتهما في الملفات الدولية
 الاسد يؤكد دعمه للحوار الداخلي بين السوريين مع الحفاظ على وحدة سوريا
 الرئيس السوري يؤكد دعم بلاده لسوريا في الحرب على اوكرانيا

موسكو - رحب الرئيس السوري بشار الأسد بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد قواتها في سوريا وذلك وفق ما نقلته عنه وكالة الإعلام الروسية اليوم الخميس فيما يبدو انه سعي من دمشق لضمان مزيد من الدعم الروسي خلال السنوات او العقود المقبلة.
كما قال الأسد، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتا.
وتحدث عن الحوار في بلاده لإنهاء الحرب قائلا أن بلاده مع الحوار الذي يفضي إلى تحقيق مصلحة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه فيما تأتي الزيارة بالتزامن مع ذكرى انطلاق الانتفاضة السورية ضد حكم الرئيس السوري حيث خرج الآلاف من السورين في عدد من المدن الخارجة عن سيطرة القوات الحكومية والواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال البلاد للاحتفال.
ووفق بيان رئاسي سوري قال بعد اجتماع مع بوتين الأربعاء أن "سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيُفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها".
ومثل ملف المصالحة بين انقرة ودمشق على راس الملفات المطروحة حيث يرى مراقبون انه بالنسبة إلى الكرملين، فإن تنظيم عملية مصالحة بين تركيا وسوريا اللتين بدأت علاقتهما تتدهور منذ العام 2011، سيظهر الثقل الدبلوماسي لموسكو رغم العزلة التي تواجهها من الدول الغربية منذ هجومها على أوكرانيا.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء "العلاقات بين تركيا وسوريا ستتأثر بالتأكيد بشكل أو بآخر" بالمناقشات بين بوتين والأسد.
وتناول الجانبان كذلك العلاقات الإستراتيجية المبنية على المبادئ والمصالح والقيم المشتركة كما ناقشا توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين حيث ابلغ الأسد نظيره الروسي بأنه يتوقع نتائج اقتصادية ملموسة للزيارة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سلطة النظام السوري ازمة مالية واقتصادية حادة بسبب الحصار الدولي والعقوبات المشددة ما اضر بقيمة العملة المحلية.
كما اتفق الطرفان على أهمية تعزيز التعاون القائم بين البلدين في الأمم المتحدة وكل المحافل الدولية الأخرى فيما ثمن الاسد وقوف روسيا في مواجهة محاولات الضغط على دمشق من خلال ملف الأسلحة الكيماوية.
وعبر الرئيس السوري عن تأييده لروسيا في حربها ضد أوكرانيا معتبرا ان موسكو تدافع عن أمنها القومي.
من جانبه قال بوتين إن علاقات بلاده مع سوريا "تشهد تطورا كبيرا"، مشيرا إلى ازدياد التبادل التجاري بين الجانبين.
وأضاف "الشعب السوري تعرض للأسف لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناته، نحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة".
ورحب الرئيسان بإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجابا على المنطقة والعالم.