المحرر موضوع: لنجعل من أكيتو عام 6773 ..منطلقا للحوار والتفاهم والتوحيد !!  (زيارة 530 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


لنجعل من أكيتو عام 6773 ..منطلقا للحوار والتفاهم والتوحيد !! 
أوشــانا نيســان
أيام معدودة تفصلنا عن العام البابلي- الاشوري الجديد عام 6773. بهذه المناسبة التاريخية، يطيب لي أن أتقدم الى جميع أبناء شعبي الكلداني السرياني الاشوري داخل الوطن ومنافي الاغتراب، بأحرّ التهاني والتبريكات بمناسبة أعياد " أكيتو" بأعتباره معلماً من المعالم التاريخية والحضارية لاقدم حضارة رافدينية وهي حضارة شعبنا الاشوري.
عام مضى والعالم الغربي الحرّ، يقيس السنوات بالزمن، بينما المكونات الاصلية والمتجذرة في الشرق المستبد تقيس السنوات بهول المجازروالذبح بلا وخز ضميروالتهجير بلا هوادة . ومن لدن هذا الواقع التاريخي المؤلم نقول، اللهم اجعل هذه السنة بدايتها مشرقة وفاتحة خير على العالم. سائلين الله عزّوجل أن يكون عام 6773 البابلي- الاشوري، فجرالسلام والأمان في العالم عموما وفي عراقنا الجديد تحديدا. أملين أن يحفظ العراقيين جميعا بعنايته في عراق يتمتع فيه المواطن بغض النظرعن انتماءه العرقي أو المذهبي بالخير وبروح الاخاء والتضامن والمحبة انه سميع مجيب.وكل عام وشعبنا الكلداني السرياني الاشوري بالف خير.   
أما لماذا عنونت المقال بـ"نفثة مصدور" حين تبدأ مشاعر كل محب لشعبه ووطنه أن تثور ويجد حرقة في الصدرلا علاج لها ، سوى أن ينفثها على الورق حتى لا يتحول في داخلـه الى الرماد. ذلك حين ترتفع أصوات بعض السياسين ترافقهم حفنة من المحسوبين زورا على النخبة الاشورية المثقفة أوحتى الفنيّة، باذلة الجهد الكبير للضحك على ذقون الشعب وخداعه لما تتكرر من مشاهد الرقص على جراح الشعب في بداية كل عام جديد. علما أنه تعودنا أن نسمع ونقرأ الكثيرعن هذا الاستخفاف بتاريخ الشعب وتحزيب هوية نضاله الوطني خلال ربع القرن الاخير. رغم أن العديد من أبناء شعبي بات يعرفون جيدا، أن السياسين المنشغلون بصراعاتهم السياسية للانفراد بقرارالشعب وحرصهم على استغلال مناسباتنا القومية - التاريخية، سيتنّبهوا متأخرين للكارثة التي ستحلّ بوجود ومستقبل شعبنا الابي.  وكنّا ولا يزال على يقين أنّ هؤلاء الساسة سيستثمروا هذا المهرجان أمّا بالدعاية الإعلامية لحزبهم ولأنفسهم ولجوقتهم الفنيّة, أو باستثمارالفرصة بالمزيد من الفساد وسرقة الأموال المتبرع بها لاحياء هذه المناسبة التاريخية والربيعية كل عام.
صحيح أن أحتفالات شعبنا بالعام البابلي-الاشوري الجديد مفروضة ومطلوبة بحق، لأنها تأتي في ظروف سياسية معقدة، ولكنها يجب أن تحّول أيضا الى فرصة تاريخية لآعادة النظرفي رؤيتنا الحزبية ومراجعة المسار السياسي للاحزاب، بهدف أعادة توحيد الصفوف وصياغة بنود أستراتيجية وحدوية تتخطى الانقسامات الطائفية والاثنية بما فيها التسميات. ذلك تعزيزا لوحدة شعبنا الابي وتوحيدا  لقدراته السياسية والفكرية قبل فوات الاوان. هذا من جهة ومن الجهة الثانية يفترض بالقيادات الحزبية لجميع الاحزاب والمنظمات السياسية لشعبنا من دون استثناء، أن تتفق على بنود أجندة نضالها القومي من خلال بيان ختامي واضح يصدر في بداية كل عام جديد وفيه:
 
1 - تحويل الاول من نيسان في كل عام، الى فرصة تاريخية بهدف آعادة صياغة بنود أجندة التفاهم والحواربين جميع القيادات السياسية لآبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، بما فيها التركيز على التواصل مع الاطراف التي ما زالت متحفظة على الانظمام الى مائدة الحوار والنقاش. الامرالذي أثبته الأتفاق الذي جرى بين نواب وممثلي شعبنا رغم اختلافاتهم الحزبية،خلال اجتماع لرئاسة برلمان كردستان- العراق مع ممثلي المكونات وأعضاء مجالس المحافظات بتاريخ ١٣ آذار ٢٠٢٣، بحضور ممثل الأمم المتحدة. الاتفاق الذي حسم مسألة الخلاف بين الاحزاب الكوردية وجوهرها ألية توزيع مقاعد الكوتا للمكونات، بعدما تم الاتفاق وفق مبدأ التوافق الاخوي بين أحزاب شعبنا
2 - ضرورة وقف العمل بظاهرة تحزيب المناسبات القومية، الوطنية والفكرية لشعبنا بهدف تفريغها من مفاهيمها الاساسية، وعلى رأسها ظاهرة بنفسجة العام البابلي الاشوري الجديد في كل عام. ذلك من خلال منع رفع العلم القومي الاشوري الذي أختاره الشعب الاشوري لتمثيل الامة الاشورية داخل الوطن وفي الشتات، في سبيل رفع الأعلام البنفسجية وحدها
3 - فصل ميزانية أعياد أكيتو/ العام البابلي- الاشوري الجديد، عن ميزانية الاحزاب والمنظمات السياسية العاملة داخل الوطن. ذلك أثر اصرارحركة سياسية معينة، على أحتكار المساندة والدعم المالي الذي تقدمه منظماتنا في دول الشتات بسخاء، طبقا لمعلومات خاطئة تعرضها المنظمة عمدا على شرائح شعبنا ومنظماته في دول الشتات أو المهجر
4 - دعوة زعماء جميع مؤسساتنا الكنسية والقومية وأفراد من النخبة المثقفة داخل الوطن وخارجه، بهدف الاسراع في تشكيل مرجعية فاعلة ونزيهة، مهمتها تقييم مسيرة الاحزاب ودور كل حزب أو جهة سياسية، فكرية أوحتى فنيّة، شاركت ضمن مسيرة الاحتفالات الخاصة بشعبنا وبالتالي تقديم الحلول البديلة في سبيل تطويرالمناسبة وترسيخها ضمن عقلية كل حزبي أو مواطن من مواطني شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، بأعتبارها فرصة فرصة ذهبية لمواجهة التحديات بالاتحاد ورص الصفوف
5 - عدم حصرالاحتفالات الخاصة بالعام البابلي - الاشوري الجديد في محافظة دهوك/نوهدرا وحدها. حيث يفترض بأعتقادي نقل مسيرة الاحتفالات بأكيتو/ العام البابلي الاشوري الجديد من مركز محافظة الى محافظة أخرى في الأقليم
 
وفي الختام نامل ان تكون هذه الدعوة في الفاتح من العام البابلي-الاشوري الجديد عام 6773 ، الخطوة الاولى نحو مسيرة توحيد الجهود ورص صفوف العمل القومي المشترك في جميع المجالات السياسية والفكرية والفنيّة. ذلك من أجل تسهيل عملية المطالبة بحقوق شعبنا القومية المشروعة داخل الوطن وفي أروقة جميع المنظمات والجمعيات الدولية الخاصة بحقوق الشعوب والمكونات الاصلية بصوت واحد ويد واحدة. حيث لا يوجد أي شيء مستحيل ولا توجد أي عتبة لا يمكن تجاوزها، طالما وحّد شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، أفكاره وجهوده بروح الفريق الواحد وبالتساند والتعاضد حتى النهاية.



 
ترتفع هذه الأيام بصخب مزعج أصواتُ السياسيين في العراق الجريح, باذلةً الجهد الكبير للأحتيال على الشعب وخداعه, لأعادة انتخابهم مرة أخرى.بعد تجربة مريرة دامت 15 عاماً مليئة بالفساد والأنتكاسات. التي أودت بالبلاد وأوصلتها لحالة يرثى لها من ضياع أرضٍ ومحافظات. وتسليمها لقمة سائغة لداعش الأرهابية, و فساد صار مضرب المثل بالعالم. أحزابٌ تآمرت على الشعب. وأمسكت بخناقه بقانون انتخابات مجحف فُصل على مقاساتها. لتسيطر دائماً على مصدر التشريع والقرار.وبكل وقاحة وابتذال واستخفاف بالشعب لم تقدم هذه الكتل والأحزاب أي مشروع قرار لتعديل قانون الأنتخابات إلا في أواخر الدورة التشريعية لكي تمرر الأنتخابات بالوقت المحدد دستورياً. ليبقَ الحال على ما هو عليه .وتعود نفس الوجوه الكالحة لمجلس النواب. الذي عجز عن تعديل قانون الأنتخابات أو الدستور المتعدد التفسير والقابل للتأويل مما تسبب في اضطراب الحكم والأمن وتدهور الأقتصاد وتخلخل الحكم وشجع على الأنفصال والعصيان والفساد.

على مدى أكثر من 150 عاماً والصحافة اللبنانية تسجل ريادة على مستوى المنطقة
كما رفعوا عدداً من اللافتات التي تندد بمهرجان جرش، منها: "عار على أمة ترقص على أشلاء أبنائها "، "لا ترقصوا على جراح الشام"، "ثقافة وفنون ام استهتار ومجون"، "مساجد تهدم وحناجر تترنم".


لا ترقصوا على جراح العراقيين ولن ينسى لكم الشعب هذه الطعنة”.
نصيحه،،لا ترقص على جراح الآخرين لكي لا يأتي يوم تجد فيه من يرقص على جراحك
كنّا على يقين أنّ الساسة الفاسدون المنشغلون بصراعاتهم السياسية على الحكم سيتنّبهوا متأخرين للكارثة التي ستحلّ بالبلد .. وكنّا على يقين أنّ هؤلاء الساسة سيستثمروا هذه الكارثة أمّا بالدعاية الإعلامية لأنفسهم ولأحزابهم وتياراتهم السياسية , أو باستثمار هذه الفرصة بالمزيد من الفساد وسرقة الأموال المخصصة لمواجهة هذا الوباء
تحيتي للجميع! مع القدوم الوشيك لعام 2023، يطيب لي أن أتقدم إليكم من بكين بأطيب التبريكات بمناسبة حلول العام الجديد!
وبعد ظهور الجائحة، نتمسك دوماً بمبدأ الشعب أولاً والحياة أولاً،
إن الصين اليوم صين تتوارث روح الأمة
إن صين الغد تصنع المعجزات فيها بالكفاح. قال الشاعر الصيني القديم سو شي إن الهدف الأعظم ابن العمل الأصعب، بمعنى أنه لا تتحقق الأهداف الأكثر طموحاً إلا من خلال بذل قصارى الجهد لإنجاز الأعمال الأكثر صعوبة. إن ثابرنا على السير، فسنصل إلى الغاية رغم طول الطريق المؤدي إليها؛ إن ثابرنا على العمل، فسننجز الشغل رغم صعوبته. سننجح في تحويل الأهداف الطموحة إلى الوقائع الجميلة خطوة خطوة حتى إكمال رحلة الألف ميل، طالما عملنا بالجهود العملية والثابتة والشاقة، وبالعزيمة مثل الرجل المسن يوي قونغ الذي كان يصر على إزاحة الجبال، وبالمثابرة مثل قطرات الماء التي تتمكن من ثقب الصخور.

إن صين الغد تنبع قوتها من الوحدة. إن الصين كبيرة جداً، ومن الطبيعي أن تكون هناك مختلف المطالب لدى مختلف الناس، وتكون هناك مختلف الآراء حول نفس الأمر، فمن المطلوب بلورة التوافق عبر التواصل والتشاور.

لا يوجد أي شيء مستحيل ولا توجد أي عتبة لا تتجاوز طالما وحّد الشعب الصيني البالغ عدده 1.4 مليار نسمة أفكاره وجهوده بروح الفريق الواحد وبالتساند والتعاضد.
محاولة لايقاظ ضمير الشعب
مع إشراقة العام الهجري الجديد نتقدم بأحر التهاني والتبريكات وأصدق التمنيات إلى جميع المسلمين في العراق والعالم والبشرية جمعاء بعام يسوده السلام والازدهار والعدل وإلى شعبنا العراقي بمواصلة تقدمه نحو بناء دولة مزدهرة، اللهم اجعل هذه السنة بدايتها مشرقة وفاتحة خير على الجميع سائلين الله عز وجلّ، أن يكون هذا العام عام السلام والأمن والأمان في ربوع عراقنا الحبيب وأن يحفظ بعنايته العراقيين في وطن يتمتع فيه أبناء كل مكوناته بالخير والرفاه وبروح الاخاء والتضامن والمحبة انه سميع مجيب.وكل عام وانتم بالف خير.