سلسلة روحية للصوم الكبير المقدس 14
روحانية الصوم
حين يدخل المؤمن باب الصوم الكبير المقدس فلا بد أن يضع له هدفا لماذا يصوم ولماذا يصلي ولماذا يصل أسبوع الآلام حتى بزوغ فجر القيامة البهي .
للصوم الكبير المقدس جوه الخاص حيث يبتعد المؤمن عن كل الأجواء السلبية التي تُنغص حياته مع الله فهو يبتعد عن الغضب والإثارة العصبية .
في الصوم يبتعد المؤمن عن شهوة البطن إنها أساس السقوط .
في الصوم نبتعد عن ماذا نأكل وماذا نشرب وماذا نلبس
طعام الصوم بسيط وخفيف لا يكلف وقتا كبيرا في إعداد مآكل الصوم
في الصوم كل الوقت مكرس ( مخصص ) للرب
يوم الصوم هو صلاة مزامير مسبحة صلاة يسوع قراءة الإنجيل والكتب المقدسة الأخرى
الحرص على حضور صلوات الصوم في الكنيسة
يتصف المؤمن في الصوم بالهدوء وعدم إخراج الصوت مهما كان السبب
في الصوم نمتنع عن زيارات الكلام الذي بلا طائلة فالوقت للرب واليوم للرب والصوم والصلاة للرب
في الصوم نمتنع عن الفتح في القهوة والفتح بورق اللعب
في الصوم لا وقت فراغ للمؤمن هو أجواء يقترب فيها من الحضرة الإلهية بخشوع
في الصوم نمتنع عن الخصام والمخاصمات
لنسر بخطى ثابتة معززة بالصوم والصلاة والتضرع لنكون فعليا شعب الرب نطلب وجهه ونعيش معه مبتعدين عن العالم وشهوات العالم فالوقت للرب والرب كل شيء لنا
آمين
