أخي وصديقي الاستاذ شمعون كوسا المحترم
تحيه طيبه
قد تكون فاتتني قراءة حلقه أو حلقتين من مذكراتك ولم استطع مشاركتكم فيها, لاسباب وما اكثرها في هذا الزمن , لكني عدت وقرأتها فيما بعد.
في تفاصيل هذه الحلقه , اعطيتم لسردكم طعماً متميزاً , لا اقول ذلك تقليلا من جمالية سابقاتها, إنما اضفتم فيها حزمه قوس قزحيه مشوّقه جمعت بين شخوص روحيه اجادت في طرح فكرها الايماني وبين رموز مدنيه طربيه أبدعت في رفد مسامعنا بالطرب الغنائي الاصيل .
شخصيا عرفت الخوري فرنسيس شير عن بعد وانا صبي في بدايات واواسط الستينات من القرن الماضي اثناء قضائي عطلاتي الصيفيه في بيت عمي في شقلاوه, ثم عرفته عن كثب عندما عينت مدرسا في شقلاوه في بدايات السبعينات , فوجدت فيه علاوة على حسن أدائه لمهامه الروحيه , الدرايه في ادارة شؤون رعيته و ترتيب علاقاتها مع المحيطين بهم. ومن ثم تم نقله الى عنكاوه على ما اظن ليحل محله الشاب الشهيد القس يوحنا عبد الاحد شير .
اما المرحومين المطران افرام بدي , والقس يوحنا جولاغ ,فكلاهما كانا يمتلكان صوتا وحساً فنيا قل مثيلهما,بحيث كنا في شبابنا نتمنى ان نسمع منهما اغاني .
تمنياتي لكم بدوام الصحه والعطاء