دير موقرتايا يواجه الرسوخ في زمن مضطرب اودى برهبانه عبر محطات ملتهبة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيدعاش دير موقرتايا الواقع في اطراف مركز قضاء بغديدا (قرقوش )عددا من المحطات الزمنية الملتهبة لاسيما من جانب تدميره على يد القائد الفارسي نادر شاه طهماسب وابقائه لعقود مدمرا مهجورا قبل ان تلتفت الكنيسة اليه مجددا في منتصف التسعينيات لتعيده لسابق عهده قبل ان يدمر ويهجر مجددا بسبب دخول عناصر داعش للبلدة في صيف عام 2014 وفيما يحتفل الدير المعاد للظهور بتذكاره في اخر جمعة من شهر اذار (مارس ) كما حدده البطريرك الراحل مار اغناطيوس زكا الاول عيواز بعد ان زاره في حقبة اولى والدير يخضع لعملية الترميم والتاهيل واحيا الدير في الجمعة الاخيرة تذكاره وسط ظروف مناخية سيئة لم تشجع على اقامة تلك المهرجانات الروحية التي كانت تستقطب السريان من مختلف مناطق تواجدهم فاكتفت باقامة القداس الروحي من جانب رئيس الابرشية حيث تم عرضها مباشرة على الموقع الرسمي لكنيسة الموصل واقليم كردستان للسريان الارثوذكس .