الزمان البغدادية تولي اهتماما بالخلاف بين بابليون والديمقراطي الكردستاني
عنكاوا كوم-خاصعلى صدر صفحتها الاولى لعدد اليوم ( الخميس ) اولت صحيفة الزمان اهتماما بالخلاف الذي نشب بين كتلة بابليون والحزب الديمقراطي الكردستاني واصفة الخلاف بالتراشق بين الكتلتين النيبابتين وابرزت الصحيفة الصادرة في بغداد البيانات التي صدرت عن كلتا الكتلتين مبرزة الاتهامات بينهما فيما نشرت الصحيفة مقالا لوزير الاتصات في حكومة الاقليم انور جوهر يشيد به بالتعايش المسيحي في الاقليم واضافت الزمان بحسب تغطيتها الى اشتعال ازمة بين حركة بابليون والحزب الديمقراطي الكردستاني على خلفية بيانات وصفت بشديدة اللهجة بين الطرفين، فجاء في بيان تنظيمات بابليون في اقليم كردستان اطلعت عليه (الزمان) امس (حتى يطلع ابناء الشعب على ما فعله البارتي وتواطؤه المشبوه بعد دخول داعش وتسليم مناطق سهل نينوى عند انسحاب قوات البيشمركة منها ،ولولا تصدي ريان الكلداني وحضوره هناك لحلّ بالمسيحيين مثلما حلً بالاخوة الايزيديين بعدما تركتهم قوات الحزب تحت انتقام داعش) على حد تعبير البيان،مضيفا (اما بشأن بعض رجال الدين الذين تحاولون استغلالهم ،فهم مجموعة لا يوجد في رعيتهم اكثر من 200 عائلة وقسم اخر كنائسهم على شكل منازل غير معترف بها في بغداد لارتباطها باسرائيل، وهذا معروف لدى جميع الاجهزة الامنية ،فهؤلاء تابعون لكم ولديهم اجندة خارجية والجميع يعلم بذلك)، على حد قول البيان ،محذرا (من الاستمرار في التآمر على الشعب وقضم مناطق الموصل ،لان ذلك سيدفعكم الى الخسارة كما خسرتم في رهانكم على الانفصال)،بحسب قول البيان، واستدرك البيان (اذا كنتم تراهنون على انتخابات الاقليم وسيطرتكم على الصناديق والاصوات ،فنعدكم بمفآجات تكون حاسمة وحازمة ،لكي تتعظوا من مؤامرات التهريب والتقسيم والانفصال التي اجهضت بارادة الشعب)، على حد زعمه.
وذكر البيان (بتغريدة للكلداني قال فيها إنا لقوم أبت اخلاقنا شرفاً ،ان تبتديء بالاذى من ليس يؤذينا). وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اكد في وقت سابق (اطلاعه على بيان صدر عن بعض من نواب المكون المسيحي ضمن حركة بابليون ،يحمل في طياته من الإساءة ما لا يقبل بها أهلنا من المسيحيين ،دعاة المحبة والتسامح من الذين يعيشون في الاقليم معززين مكرمين أو من البقية ممن يقطنون باقي مدن العراق ومحافظاته)، واضاف ان (الحقيقة يعرفها القاصي والداني ،أن هؤلاء لم يفوزوا بمقاعدهم بأصوات المسيحيين فقط، بل بمساعدة أطراف أخرى معروفة للجميع، لأن الكل يعلم أن المسيحيين ليسوا طيفاً واحداً قومياً أو حزبياً، كما أن حصول جهة معينة بذاتها على أربعة مقاعد برلمانية دون باقي المسيحيين الذين لديهم ثقل سواء في الاقليم أو في سهل نينوى أو في عموم العراق لا يعبر عن التمثيل الحقيقي لهذا للمكون، إذا حرصنا دوما على الحفاظ على حقوق المكونات جميعا ومنهم المسيحيين لكون الفائز بالمقعد يعبر عن التمثيل الحقيقي للمكون عن جميع المحافظات)، وتابع ان (الجميع يعلم بإن الاجتياح الداعشي الأسود أسقط مدناً ومحافظاتٍ ومناطق، من ضمنها سهل نينوى، ويعلمون ايضا من تصدى لهذه العناصر ومن حرر الارض، حيث إن أكثر من 80 بالمئة من سهل نينوى تم تحريره من قبل قوات البيشمركة ، وما تبقى كان من نصيب الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب، وقدمت البيشمركة تضحيات كبيرة من شهداء وجرحى في معارك التحرير في نهاية عام 2016)، كما تلقت (الزمان) مقالا حصريا من الكاتب انو جوهر عبد المسيح عبدوكا ،حمل عنوان (المسيحيون في امان بكنف بارزان)،
