الاستاذ متي كلو المحترم
تحيه طيبه
شكري الجزيل على ردكم ,أشرتم فيه الى ظاهرة صمت الــ" كوتاب" واسباب شخيرهم أزاء ما ارتكبه ريان وقائمته بابليون , معذرةً اخي متي, فاتني ان اشير باختصار الى حقيقه يعرفها الـ " كوتاب"انفسهم أكثر مني, هذه الحقيقه هي بمثابة إيضاح عساه يقلل من استغرابك.
عزيزي الاستاذ متي ,ذكر الحقيقه مرٌ اشد من مرارةالحنظل,و لكن تفاديا لاي لبس او تأويل لا مفر من اعادة التذكير بها كما هي دون اي مجاملات.
لم يكن ليسطع نجم المدعو ريان وبهذا الشكل لولا الموقف السبّاق الذي تبّنته كنيستنا الكلدانيه ممثلة براسها المرحوم البطريرك عمانوئيل دللي ,تم بموجب موقفه المتسرّع اصدار مرسوم بطريركي رسمي مكتوب وموقّع بقلمه,خوّلَ فيه ريان بالتحدث بإسم المسيحيين الكلدان,لاقى هذاالتخويل تاييدا كبيرا من قبل المطران سرهدجو راعيا كنائسنا في سندياغو , فتم استقبال ريان في الاحضان شيخا وقائدا كلدانيا ,مما شجعه على تشكيل قائمة بابليون التي رحب بها المطران سرهد جمو قائد مؤتمرات النهضه القوميه الكلدانيه حينئذ, فتم الاتفاق مع ريان على ترشيح بعض الاسماء المشاركه في المؤتمرات النهضويه كأعضاء في قائمة بابليون فابتلعوا الطُعم الذي ما زال يؤذيهم.
So they swallowed the hook
اكتفي بهذا القدر عساني افدتك وافدت القارئ في ذكر جانب مهم من القصه التي لم تنته عند تشكيل قائمة بابليون.
تقبل تحياتي
