المحرر موضوع: رد على مقالة د. عبدالله رابي " شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين مار ساكو ومار آوا "  (زيارة 1418 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عامـر ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 205
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على مقالة د. عبدالله رابي "   شتان ما بين فكر وخطاب البطريركين
                     مار ساكو ومار آوا "
لخلل فني تظهر مشاركاتي وردودي تحت اسم عشتار ولهذا كان بودي المشاركة برد على ما جاء بمقالة الدكتور عبدالله رابي وفي صفحته .
في البداية أهنئ اخي الدكتور والاكاديمي المتميز د.عبدالله رابي على مقالته التي أجاد فيها كثيرا في طريقة قراءته للكلمتين لغبطة ابينا مار لويس ساكو وغبطة ابينا مار آوا منطلقا من الاحترام لكلتي الشخصيتين وتشخيصه الدقيق لما كُتب وما بين السطور.
ولأن الدكتور عبدالله قد تناول كل النقاط وبإسهاب وحرفنه ، فسوف اركز فقط على نقطتين وبإيجاز شديد . لأننا منذ زمن ليس بالقريب وبقية المثقفين من أبناء شعبنا رواد المنبر الحر قد استوعبوا عدم جدوى النقاشات العقيمة حول التسميات والتي لم تؤد الى أي نتيجة إيجابية ان لم تكن سلبية. ولكن في رسالة غبطة مار آوا اعادنا قليلا الى الوراء وارجو ان تكون مؤقتة وان لا تتكرر.
من رسالة غبطة قداسة مار آوا
تكرر ذكر كلمة اشور ومشتقاتها 19 مرة
ذكر كلمة كلدان ومشتقاتها مرة واحدة وجاء ذكرهم من باب الإلغاء بقوله " واضح وجلي ان الاشوريين والكلدان والسريان أبناء أمّة نينوية واحدة "
اما تهنئة غبطة قداسة مار لويس ساكو
تكرر ذكر كلمة كلدان ومشتقاتها 7 مرات
تكرر ذكر كلمة اشوريين 2
سوف لن نعلق على الاحصائيتين.
كنا قد أجرينا حوار معمقا وشاملا وذو ابعاد وقيم إنسانية ترتقي بالقارئ الى فضاءات مليئة بمفاهيم قبول الاخر كما هو وليس كما نحن نريد، إضافة الى كل ما يتعلق بالاعتدال والوسطية والحوار الإيجابي ، حقا كان لقاءاً وحواراً ممتعاً ومفيدا مع سيادة المطران مار ميليس حيث تميزت اجوبته بالعقلانية والحكمة وكان متعاونا وبسيطا ونجد ذلك واضحا من خلال اجوبته وحواره الممتع والشيق.
أدعو جميع القراء الى قراءة مقابلة سيادته لأنها تتطرق الى نفس ما تطرق له غبطة سيدنا مار آوا وعمل مقارنة ولكن وكما يقول العرب عبارة شتّان ما بين الثرى والثريا.
 
رابط المقال :
 

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,835943.msg7519629.html#msg7519629

دفعني الفضول كثيرا للاطلاع على سيرة غبطة مار آوا وسيادة المطران مار ميلس .
فوجدت ان سيدنا مارميليس قد ولد ودرس وعاش وتخرج وتثقف في بلده العراق بعيدا عن الأجواء الديمقراطية وفي زمن الدكتاتورية وانعدام الحرية وامر اخرى كثيرة خاصة بدول الشرق الاوسط .
سطور من سيرة سيادة المطران مار ميلس
 
انا من مواليد بغداد العراق عام 1956، أكملت تعليمي في العراق في الجامعة التكنولوجية عام 1978. رسمتُ شماساً من قبل قداسة المطران مار يوسف خنانيشوع في يوليو 1973 في كنيسة مار اوديشو في بغداد.
 
اما غبطة سيدنا مار أوا  فولد ودرس وتخرج في بلاد العم سام بلاد الحرية والديمقراطية والتي تصدر للعالم كل القيم والمفاهيم التي تتعلق بقبول الاخر والحريات وغيرها الكثير والتي يطول الحديث عنها .
 
سطور من سيرة قداسة البطريرك مار آوا الثالث رويل، البطريرك 122 لكنيسة المشرق الآشورية
 
•   ولد قداسة البطريرك مار آوا الثالث رويل في مدينة شيكاغو اميركا بتاريخ 4/7/1974
•   والده المرحوم كورش إزريا رويل ووالدته المرحومة فلورنس أويقام شموئيل خان.
•   نال المعموذية المقدسة في كنيسة القديس مار سركيس في شيكاغو بتاريخ 23/11/ 1975 على يد القس المرحوم أبرم القس الياس دي باز.
•   تلقى تعليمه في اللغة الآرامية من قبل كهنة الكنيسة في شيكاغو ومنذ شهر حزيران 1990، قام القس شليمون حزقيال “الاركذياقون الان” بتدريسه اللغة وليتورجيات الكنيسة، لمدة تسع سنوات، لاعداده للخدمة الشماسية والكهنوتية.
•   رُسم شماساً بتاريخ 19/1/1992 في كاتدرائية القديس مار كيوركيس في شيكاغو على يد قداسة البطريرك الراحل، مار دنخا الرابع، مباركة ذكراه.
•   أكمل دراسته الجامعية من الاعوام 1989-1993، وحصل على شهادة بكالوريوس الآداب BA عام 1997 من جامعة
بصراحة انا كقارئ ولن أقول كمثقف لا أستطيع عمل مقارنة وقد احتاج لوقت طويل لتفسير هذه الظاهرة. واقصد بالمقارنة بين نشأة سيدنا مار ميلس وما طرحه من خلال اجوبته وبين نشأة قداسة مار آوا وماطرحه في رسالته وسوف اترك أيضا تفسير ذلك للقارئ الكريم.
كنا نتأمل خيرا بقدوم غبطته وما كان يوحي به عند اعتلائه المنصب بالانفتاح وقبول الاخر والتقارب مع الكنائس الشقيقة ذات الجذر الواحد وصولا الى الوحدة الكنسية والعبور منها الى التقارب القومي لكننا صدمنا بهذا الخطاب ومع هذا لازلنا نأمل ونتأمل من قداسته ان تكون هذه الرسالة الاقصائية ليست عن عمد بل جاءت عن حسن نية.
والجدير ذكره اننا قمنا بالاتصال بقداسته عن طريق الفيس بوك قبل وصوله مدينة ملبورن ، لأجراء حوا معه  في مجلة بابلون ، وقد رحب كثيرا بهذا الحوار وكانت جميع المراسلات باللغة الإنكليزية . ولكن لأسباب غير معروفة لم نتلق جوابا من الجهات المسؤولة عن تنظيم فقرات زيارته وللأسف لم يتم اللقاء.
اعتقد ان قداسة مار آوا يجيد اللغة الإنكليزية وقد لا يجيد العربية بنفس المستوى فان كانت الرسالة كتبت من اخرين فتلك مشكلة وان كانت قد كتبت من قبل غبطته فالمشكلة اعظم .
د. عامر ملوكا



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية

المفترض ان لا يسمى العنوان ب "رد على مقالة الدكتور عبد الله رابي...." وانما "تاييد لمقالة الدكتور عبد الله رابي..." وهذا لان "الرد" يحمل مضامين نقدية بالضرورة.

شخصيا دخلت من اجل نقطة اخرى وهي : ما المغزى من احصاء لعدد المرات التي تم ذكر فيها كلمة اشور وكلدان؟ لقد حاولت ان اساعد نفسي بنفسي ولكني لم اجد مغزى.

الاشوريين لا يكررون ذكر كلمة اشوريين ومشتقاتها ل 19 مرة، وانما هم يكررونها منذ فترة زمنية سحيقة، وهويتهم القومية نقلوها من جيل الى جيل، وكلمة اشور او الامة الاشورية يكررونها منذ صغرهم وهم اطفال الخ.

وبالنظر الى مناسبة عيد اكيتو، فان القوميين الاشورين هم من اهتموا به وابرزوه واحتفلوا به وخرجوا في الشوارع العامة يحتفلون به واعدادهم بعدة الالاف...

اما استعمال الاخرين له، اي لعيد اكيتو، فقد يبدو مقبولا من ناحية التاريخية، ولكنه حتما يشبه ويتطابق مع شخص يقوم بسرقة ادبية او علمية، اي يسرق جهود الاخرين. لان كل شخص بين ابناء شعبنا،  شباب ونساء ورجال وعجزة واطفال يعرفون بدقة متناهية لا يحويها ادنى شك بان لولا اهتمام الاشوريين بمناسبة اكيتو وابرازه فان لا احد اليوم كان سيذكره، لا انت ولا الدكتور عبد الله رابي ولا البطرك ولا الاخرين.

انا الان لا اقصد ان اكسر معنويات الاخرين، ولكن الشخص الذي لا يذكر الحقائق كما هي حقيقتها الفعلية فان هكذا شخص سيسير حتما نحو بناء مشيد على اسس متهدمة مسبقا.




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من كاتب المقال المحترمً
 رابي لوسيان
شلاما
ان الاخوة المؤيدين لكل  ما ياتي به رابي عبدالله المحترم  قد يتطبق عليهم المثل الذي يقول ( انا واخي علئ ابن عمي —)
وكذلك ( يقتل القتيل ويمشي بجنازته )
ومع كل تلك المحاولات المتكررة في معظم مقالاته التي  ترمي ال زرع الشك في الهوية والانتماء. الاشوري فانه كمن يقاتل الريح بالمنجل
فالاشورية ليست بحاجة لاي شخص لا يؤمن بها وكذلك العكس صحيح
والغريب ان الناقدين  للاشورية هم مؤمنين بالكتاب المقدس الذي يقول ( هذا الشعب لم يكن خلقه اشور لاهل البرية )
فهل يجوز نكران الخالق ؟
تحياتي  ويبقي اشور  عكازة الرب عل الارض ونحن اتباعه
مع احترام حرية الاختيار بين الايمان او عدمه


غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بارك الله فيك الدكتور عامر ملوكا على مقالتك ووضعت النقاط على الحروف كما يقول الكتاب وبينت حقيقتهم بان يفضلون القومية على الدين المسيحي الحقيقي..ان المؤيدين لمار اوى لايستوعبون الحقيقة والصراحة لانهم يعتبرونه  مثلهم الاعلى في القومية ووليس بالدين ..ومع ذلك كل رؤساء كنائسهم وكتابهم ترمي الى الفتنة وزرع الحقد بين القوميات ويشكون بقوميتنا الكبيرة الكلدانية بسبب قلة وعيهم وثقافتهم هي الانعزال والاستعلاء والغاء كل ماهو غير اثوري اشوري ..ولايستطيعون ينطقون كلمة كلداني كانها رمح في قلوبهم كانهم نحن بنظرهم اعدائهم وقومية عابرة ليس لها وجود ولاشعب الا سواهم ..هذا هو الفرق بيننا وبينهم والفارق كبير

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. عامر ملوكا المحترم
هذا نص المقابلة التي أجريتها مع غبطة الميطرافوليط مار ميلس في عام 2012 وتقول انها تحمل نفس الفكر .. لا ادري ان كان لديك نصاً أخراً ولكن ليقرأ القراء النص من خلال رسالتك لنعرف الحقيقة . الحقيقة ما رأيته في الكتاب الكلدان ةبشكل عام كل واحد يسير باتجاه ، تسأل سؤال محدد فتأتيك ثلاثة اجابات متناقضة وكل واحد يدعم الثاني في اجابته . كان عليك ان توضخح للقراء ما جوبك به غبطته والان أقرأ النص بنفسك لتعرف الخطأ الذي وقعت فيه ولكن لا ادري هل هو خطأ عفوي ام مقصود ولو انني اميل للرأي الثاني مع التحية
نص السؤال والجواب
" س: ماهي وجهة نظركم حول الانتماء القومي لابناء شعبنا بمختلف تسمياتهم وهل الانتماء القومي هو في صالح التواجد المسيحي في العراق ام عكس ذلك؟
 
الانتماء القومي  شعور شخصي وتعبير عن هوية الانسان امام العالم، ويجب عدم فرضها على الآخر من دون اثبات ذلك علمياً وتأريخياً. فقد خلفت الفترة السابقة ونتيجة لصراع التسميات، الكثير من التباعد والانقسام والجفاء بيننا، في فترة حرجة ومصيرية كان يجب ان تكون الأولوية لــ"نحن" على الــ"انا" والــ"أنت" ففي الوقت الذي شغل هذا الصراع القاسم الأكبر من جهد ووقت شعبنا، ضاعت منا الكثير من الحقوق التي كان من الممكن ان نحققها ان جلسنا وتفاهمنا معاً.
وجودنا الى جانب بعضنا البعض عامل قوة لنا، فنحن مستهدفون من الإرهاب بغض النظر عن تسمياتنا. داعش لم يخطف ويقتل من الاشوريين فقط وانما قتل من الكلدان والسريان والارمن أيضاً وحتى اليزيديين وغيرهم، وللأسف أشغلتنا كثيراً صراعات التسمية، وبدلاً من ان تكون عاملا مثمرا لتقاربنا ولوحدتنا ولما هو خيرنا العام، جعلنا منها منصات لبث الكراهية عبر الفضاءات الالكترونية الواسعة.
من المخطئ جداً ان يعتبر شخص ما نفسه ممثلاً عن شعبه ويصدر احكام على الاخرين بطريقة تقسمنا وتشرذمنا وتجعلنا اضحوكة امام العالم.
صعود خطابات الرفض وسموها على رسائل المحبة والتي تقسمنا الى "انا الأول وانت الثاني" أو "أنا الأكثر وانت الأقل" تجعلنا ننسى ان الخطر الذي يداهمنا، لا يحاربنا على قدر ما نحمل من تصنيفات اقتصادية وعلمية وعددية، لانه يعتبرنا واحدا.
يا حبذا لو قام كل من انشغل بتقسيمنا من الاشوريين والكلدان والسريان وبث خطابات التفرقة بيننا في فضاء الانترنت، بالرجوع خطوة الى الماضي وتقييم نتائج وحصيلة ما فعلوه، على ضوء آلام هذا الشعب والمصاعب التي يواجهها في دمار بنيته التكوينية، للبحث عن حلول كان من الممكن ان تجنبنا هذه الويلات التي حلت بنا على أرض الواقع.
كان علينا ان نكون شركاء في عملية انقاذ وخلق جبهة عمل مشتركة، تعمل بالضد مع الانتكاسات التي يتعرض لها شعبنا في أدق مراحله التأريخية التي يمر بها. ان كانت هناك عملية اقصاء يتعرض لها الاشوريون، فانه تتم بالموازاة مع ذلك عملية اقصاء للكلدان والسريان أيضاً، فنحب نعبر عباب المصاعب في الشرق على متن سفينة واحدة، وأي جزء من السفينة يغرق ومن أي جانب كان، يتسبب في غرق السفينة ومن فيها، ايضاً، فأما ان نتحلى بثقافة الأمان لادارة دفة خلاصنا معاً لبلوغ شاطئ السلام، واما ان نجعل من سفينتنا عرضة للغرق وسبب موتنا.
فهل يجوز ان نجعل من موضوع التسمية، سلاحا موجها الى بعضنا البعض، وامواج الارهاب تضرب سفينتنا ؟
انا آشوري وأفتخر بآشوريتي ولا توجد قوة في العالم تستطيع ان تخلع عني آشوريتي وهذا الامر ليس تعصباً، والامر والمشاعر ذاتها نجدها لدى الكلداني والسرياني. الكل هنا يعمل على حماية التسمية التي يحملها، وبينما نحن ننشغل بالصراعات التسموية فاننا نواجه علناً حرباً وجودية تستهدف اقتلاعنا كآشوريين وكلدان وسريان من أرضنا الحضارية، حتى اصبحنا ولأول مرة في التاريخ، موجودين خارج حدودنا الجغرافية، أكثر من الموجودين داخلها.
ومن الغريب ان تكون الجهود المبذولة للتوعية بهذه المخاطر أقل بكثير من تلك التي بذلت في صراع التسميات.
يوميا هناك تقريباً، من 70- 80 عائلة مسيحية تغادر مطارات الشرق نحو الغرب، الى مجتمعات متعددة الحضارات والثقافات، وقد لا تبدي هذه الدول اهتمامها المطلق في الحفاظ على تنوعنا. يجب ان نستخدم العقلانية لانتشالنا معاً من واقعنا المرير ويجب ان لا يكون ذلك معياراً لمن سيربح ويحسب بذلك، عدد مرات ظهوره في الساحة.
 لقد خسرنا الكثير على ارض الواقع وحتى تعاطف السياسيين الدوليين معنا، كان آنيا، فرغم انهم يطلقون خطبهم الرنانة بيننا على اننا أصحاب حضارة رائدة وينالون المديح من جانبنا، الا انهم يعرضون عن تحقيق مطالبنا ودعمها ان سألناهم عنها، وهذا مؤشر على اننا يجب ان نقوم بحل مشاكلنا بأنفسنا، لذا أرى من الضرورة ان نبحث عن القواسم المشتركة بيننا وجعلها منطلقا لمواجهة الحرب الوجودية التي نتعرض لها في الشرق.
شخصياً، ليست لدي مشكلة ان أرى الكلداني له كنائس ومدارس ويقوم بتعليم اللغة لان هذا الشيء موضع فرح واحترام لدي، فهو اخي في المسيحية والقومية والتأريخ والثقافة والعادات واللغة، طالما هو لا يتجاهل قوميتي كآشوري، ويعتز بتسميته بطريقة تفرض احترام الاخرين له.
كيف يستطيع ثلاثة من الاخوة ان يشيروا الى أحدهم على انه ليس اخاهم، وهم اخوة في الدم والتربية الواحدة، الغالبية من الآشوريين والكلدان والسريان يحترمون بعضهم البعض والمشكلة التي تتفاقم بين الحين والآخر، تأتي من مجاميع صغيرة متعصبة بيننا، فقبل أيام قرأنا عن كتابات مسيئة ضد البطريرك الشهيد مار بنيامين، وهذا البطريرك هو احد رموز الكنيسة الذي ضحى بنفسه من أجل خلاصها، نحن لا نقبل ان يأتي كلداني ويتكلم عنه بالسوء، ولا نقبل في الوقت ذاته بآشوري يتحدث بالسوء ضد شخصية دينية في الكنيسة الكلدانية أو السريانية. للأسف وصلنا بهذه الكتابات الى مستوى مبتذل لا يدفع ثمن ذلك الا شعبنا المسكين من خلال الانقسام. "

فليقرأ الكل ليعرفوا من الذي يزور ويزيف الحقائق
تقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا