المحرر موضوع: 'اختراقات' تدفع تركيا لإغلاق مجالها الجوي مع السليمانية  (زيارة 654 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31587
    • مشاهدة الملف الشخصي
'اختراقات' تدفع تركيا لإغلاق مجالها الجوي مع السليمانية
وزارة الخارجية التركية تقول إنه من المقرر أن يستمر إغلاق المجال الجوي التركي أمام الرحلات من وإلى السليمانية حتى الثالث من يوليو على أن يعاد النظر فيه على ضوء الأحداث.
MEO

الرحلات الى السليمانية معلقة حتى اشعار آخر
أنقرة - أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية المغادرة والآتية من السليمانية في كردستان العراق، وفق ما ذكر بيان لوزارة الخارجية التركية الأربعاء.

وقالت الوزارة "تم إغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الجوية التي تستخدم مطار السليمانية الدولي في العراق اعتبارا من 3 أبريل (نيسان)"، موضحة أن "هذا القرار اتخذ في سياق تكثيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في السليمانية واختراق التنظيم الإرهابي للمطار وتهديد الأمن الجوي".

وأشارت الوزارة إلى أنه من المقرر أن يستمر إغلاق المجال الجوي التركي حتى الثالث من يوليو/تموز على أن "يعاد النظر فيه على ضوء الأحداث" حتى ذلك التاريخ.

وفي منتصف مارس/اذار، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري والمدعومة من واشنطن، مقتل تسعة من عناصرها، بينهم قيادي رفيع يرأس جهاز وحدات مكافحة الإرهاب، جراء تحطم مروحيتين "نتيجة لظروف الطقس السيئ" في شمال العراق.

وأعلنت سلطات الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي في العراق تحطم طائرة مروحية واحدة فقط ومقتل خمسة من ركابها على الأقل، مشيرة إلى أن بعض القتلى "هم عناصر في حزب العمال الكردستاني"، الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون بـ"الإرهابي".

لم يؤكد حزب العمال الكردستاني هذه المعلومات ولم يتم الإبلاغ عن أسباب الحادث. وكان من بين الضحايا رئيس قسم مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية شيرفان كوباني.

وبحسب بيان قوات سوريا الديمقراطية، فإن المجموعة كانت في طريقها إلى إقليم كردستان من أجل "تبادل الخبرات الأمنية والعسكرية"، في إطار جهود "مكافحة خلايا" تنظيم الدولة الإسلامية.

وتنفذ القوات التركية في كل من سوريا والعراق هجمات بانتظام تستهدف المتمردين الأكراد في البلدين. كما تنفذ من حين إلى آخر غارات جوية إما بطائرات مسيرة أو بطائرات مقاتلة على معاقل لمتمردي حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق.

وتثير العمليات التركية التي تسببت في تهجر آلاف السكان في شمال العراق من قراهم ومزارعهم، غضبا كبيرا في السليمانية التي شهدت في أكثر من مناسبة مظاهرات احتجاجا على الوجود العسكري التركي وما يعتبره البعض تواطؤا من قبل حكومة إقليم كردستان مع تركيا.