عقدين على سقوط نظام البعث واعداد المسيحيين تغيرت كثيرا
عنكاوا كوم-خاصيستذكر العراقيون يوم التاسع من نيسان (ابريل ) الذكرى العشرون لسقوط نظام البعث وذلك عام 2003 حينما فرت قوات النظام البعثي وتلاشت امام ضراوة القوات الامريكية لاسيما بمعركة المطار التي سمحت لقوات الولايات المتحدة ومن تحالف معها بالتجول في شوارع العاصمة العراقية (بغداد ) وفيما توالت الاعوام لتصل عن محطة العقدين تبدو اعداد مسيحيي العراق قد تغيرت عما كانت عليه قبل نحو العقدين الماضيين لاسيما مع توالي الاستهدافات التي اسهمت بتناقص اعدادهم والتي انطلقت من العام الثاني للاحتلال وبالتحديد في عام 2004 وحتى بلغت ذروتها في عام 2014 باحتلال تنظيم داعش لاغلب مناطق تواجد المسيحيين مما جعلهم يختارون الفرار من البلاد وارتدت تلك الاستهدافات اشكال مختلفة فما بين اختطاف وتهديد الى قتل على الهوية فضلا عن اختيار شرائح مختلفة ابرزها رجال الدين وكان اولهم الاب الشهيد بولس اسكندر بينما كان الاقسى هو اغتيال رئيس الكنيسة الكلدانية بعد قتل مرافقيه واختطافه قبل ان يعثر على جثته بعد نحو عشرة ايام في مقبررة مجهولة وبقيت تلك الاستهدافات مقيدة ضد مجهول بينما اعلنت الحكومة عن العثور عمن يقف ورائها دون تحديد الجهات التي كانت تنفذ تلك العمليات لترغم معها المئات للفرار من مناطقهم