المحرر موضوع: بين الــ شتانَ والردود تحوّل مهبط الخطاب المذهبي الى قلعة صمود  (زيارة 2100 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين  الـــ شتانَ و الردود, تحول مهبط الخطاب المذهبي الى  قلعة صمود.
 واجبنا الاخلاقي يقتضي تذكير رجالنا الروحيين بالتحسّب لما يمكن ان يضعهم في دائرة النقد,والفضل في ذلك يعود لبيئتنا الاجتماعيه التي علّمتنا ان نحرص على سمعتهم فهي من سمعتنا,حاشا أن يكون الهدف من نقدنا لطروحاتهم للنيل من شخصهم اومكانتهم,مهما قلنا عن قدسية رسالتهم  ورفعة مناصبهم ,يبقون بشراً مثلنا يخطأون ويصيبون,لم يعد حال شعبنا يتحمل خطاباتهم المبطنه التي أمعنت في توريطنا بحلبة نزالاتهم المذهبيه كي نتحمل وزرأخطائهم و نسدد صاغرين فواتير أفضال المذهبية عليهم .مالذي يجنيه شعبنا من تسابق البطاركه والاساقفه فيما بينهم لمنافسة السياسي في احياءمناسبة قوميه سياسيه سبقت المسيحيه بكذا قرون,نزعة كهذه حين تستفحل وقد استفحلت بشهادة تزكياتهم و احتضانهم لنكرات  زرعتها بيننا اجندات  سياسيه  اجرمت بحق شعبنا,انا اشعر بالخذلان والخجل عندمايخرج علينا رجل دين مرحّبا مطبطبا على اكتاف قاتلي شعبه,من اجل ماذا يا ترى,ممارسه  لا مسؤوله مثل هذه هي بمثابة داء تستحيل مداواته في مديح  خطاب مذهبي وهجاء آخر,كلاهما في خطابهما المبطن وان تفاوتت حدته,لن يسلما من عتابنا ونقدنا  لهم,أدناه رابط لفيديو يوضح جانبا  واحدا ممما نتحدث فيه .
https://www.youtube.com/watch?v=xMwjwezgDA0
 في الحقيقه كتبت هذا المقال لا لكي يحتل موضوع رجال الدين حيزا كبيرا في المقدمه, ولكن ما باليد حيله,فقد ملّ شعبنا من خطابات مبطنه  اصبحت الشغل الشاغل لبعض مثقفينا من الشهادات والألقاب الاكاديميه العلمانيه, نحترم شهاداتهم ونزداد فخرا بأكاديمتهم عندما يضعوا نصب اعينهم شعبهم المبتلى فننهل من افكارهم ما قد فاتنا,لكننا ناسف فننتقد إنشغالهم في عقد مقارنات بين خطابات  مذهبيه من اجل اختيارالخطاب الأصلح لنا,على طريقة مُتبرّع بتجهيزاكلة الباجه للجائعين فيسألهم , تريدوها من كرش ذبابه أم من حوصلة نمله؟,أجللكم الله و معذرة على هذا التشبيه مع حفظ الأسماء واحترام الألقاب.
 نحن نقرأ لكُتابنا شاكرين أفضالهم علينا,وقد قرأنا مؤخرا مقالات خُصِصَت لمقارنة خطاب البطرك آوا بخطاب البطرك ساكو لغرض تحديد أيهما الأصلح لشعبنا.
 ولتبيان جدوى  وهدف هذه المقارنه,سأستعين بمقالة الــ د.عبدالله رابي( شتان بين فكر وخطاب البطريركين ..) كمثال لما اريد قوله.
يقال أحيانا "الرساله تقرأ من عنوانها" فتغني القارئ عن عناء قراءة اسطرها,لكني قرأت مضمونها اعتقادا مني بان الاكاديميه لاتجامل المذهبيه اطلاقا,فلم اجد في طول المقاله ايفاء ًيجازي الاكاديميه,بل وجدت نفسي مطوقا بتساؤلات,تُرى اي مشروع هذا الذي يحتّم على الاكاديمي اجراء مقارنه بين خطابين مذهبيين لتحديد الأصلح من بينهما؟مشروع وطني مثلاً,ام قومي أم إيماني؟ سؤالي هذا ذكّرني باختيار الدكتور للخطاب الأصلح حين أدى قسم اليمين مع جماعة مؤتمر النهضه القوميه الكلدانيه للالتزام بمشروع المطران سرهد جمو راعي مؤتمرات النهضه الكلدانيه, ثم تحوّل الى مشروع البطرك ساكو مؤسس الرابطه الكلدانيه,ما حدا مما بدا يا دكتورنا؟ اي قارئ عادي مثلي سيطالبك بذريعه تشفع  تجوالك في أروقة خطابات مذهبيه لينتهي بك المطاف عند اختيارالافضل لمشروع لا يعرفه أحدٌ سواك,وهل من خراب اشد مما خلفته الانقسامات الكنسيه المذهبيه في صفوف شعبنا,كي يغدو المُراد منا تصديق اكذوبة ترميم  الخراب بمفاضلة خطاب مذهبي على خطاب مذهبي آخر, في وقت اصبحت الفئويه بقضها وقضيضها وفي افضل حالاتها منبوذه  شعبيا مذهبيه كانت اوقوميه, فكيف بأكاديمي دارك  .
 جديربنا هناان نشيرباختصار الى اسباب غرق أوربا في نفق الفتره المظلمه قرونا,يوم كانت مفاتيح الجنه حكرا بيد أحبارالكنيسه المحاطين باللوردات والنبلاء والاقطاع وشله من دعاة المعرفه,كلهم كانوا يعتاشون على تفشي الجهل وخداع البسطاء من اجل ان تبقى كلمة الفصل في فتواتهم,وهل فينا من يجهل الدور الذي قام به الاكاديميون بفكرهم الناضج في إنجاح ثورة الاصلاح التي دكّت معاقل الفساد والدجل ,مما جعل خلاصة تجربتهم الجباره نموذجا يُقتدى به عالميا,ولكن سبحان الذي جعلنا استثناء , لم نعثرلا في تجربة اوربا ولا حتى في مآسي تجربة العراقيين على  ما يفيدنا لمعرفة مسببات ويلات شعبنا  وكيفية معالجتها.
 خلاصة ما اريد قوله بعد اعتذاري إن أطلت ,لا جدوى من عقد المقارنات بين الخطابات المذهبيه اطلاقا,وما توهيمنا بصلاحية خطاب مذهبي  لاصلاح ما أفسدته المؤسسه الدينيه, سوى ترفٌ فكري لو اصاب مساحة من تفكيرنا,فليعلم ابناء شعبنا أن مستنقعا آسنا ينتظرنا يتطلب الغوص فيه عقود وعقود .
الوطن والشعب من وراء القصد

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ ألأستاذ شوكت توسا
قام المسيح حقاً قام
أحياناً أتساءل بيني وبين نفسي: لماذا تقوم القيامة عندما يقوم أحد من رعاتنا أو أية شخصية مسيحية بمقابلة من يُطلق عليه اللاكلداني, قاتل شعبنا, مطلوب من قبل الحكومة الأمريكية, عميل إيران, ألمتشيع وووو وما شاكل من الالقاب والكنى التي تصب جميعها في خانة التحقير والتخوين والتجريم وهلم جرّا؟
أنا لا أعرف هذا الشخص لا من قريب ولا من بعيد ولا يهمني شأنه حاله حال أي مسؤول فيما يُسمى اليوم بالدولة العراقية. كل ما أستطيع أن أقوله بثقة أنه جزء من العملية السياسية الحالية ومن النظام الفاسد الذي يجثم على صدر العراق الجريح وعلى شعبه المغلوب على أمره. إذن, لو يحق لأي كائن من كان رفض مقابلة رعاتنا أو الشخصيات المسيحية له , عليه أن يكون منصفاً وعادلاً وأن يرفض مقابلة اي من رموز الدولة العراقية الحالية مهما علت مناصبهم لأنهم جميعاً على شاكلة بعضهم ونفس الطاس ونفس الحمام وكلّهم في الهوى سوى, مع الإعتذار عن إستخدامي الإسلوب المطلق الذي لا أحبذه إطلاقاً ولكن للضرورة أحكام. أي ببساطة لو رفض أي امرءٍ مقابلة سيادة المطران بشار وردا للشيخ ريان الكلداني عليه أن يرفض مقابلة المطران لأي من رموز الدولة العراقية الحالية. هل تطبيق هذا الإسلوب العادل ممكن؟ أشك بذلك, بل أستطيع أن أجزم باستحالة ذلك. عليه لا يجوز معاتبة ونقد أو إنتقاد من يقابل ريان الكداني ما دام يقابل من مثل ريان الكلداني أيضاً ومن نفس الإبريق. ذلك تعامل إزدواجي غير مقبول.
سبق وأن أبديت رأيي بما جاء في مقال الزميل الدكتور عبد الله رابي في مداخلة منشورة على مقاله وتقترب نوعاً ما مما جاء في طرحك هنا. يظل موقفي من رجل الدين ثابتاً مهما كان موقعه الروحي أو درجته الوظيفية حيث سيظل مثار تساؤلاتي كلّ ما ابتعد عن تطبيق أركان المسيحية المتمثلة بالمحبة ,ألتسامح ,ألغفران, والعطاء, وما اكثرهم من هذا الطراز. للأسف الشديد هنالك من يتساهل على حساب الثوابت الإيمانية ورغم ذلك هنالك من يشيد به بلا إنصاف لغاية في نفس يعقوب.
تحياتي


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا المحتـــرم
تحيه طيبه
 اشكركم جزيل الشكر على عناء مشاركتكم, وقد تمحور تعليقكم حول سبب نقد رعاتنا الروحيين او اية شخصيه سياسيه مسيحيه تقابل شخص مثل ريان وهو جزء من  عمليه سياسيه  فاسده كما تفضلتم, ووصفتم الممارسه هذه بالادواجيه الغير عادله.   
الذي استطيع توضيحه  في هذا الصدد هو : 
 أولاً :سواء في النقد او الاشاده,اناأميز بين أحقية قيام سياسي مدني من ابناء شعبنا بمقابلة ريان او اي طرف سياسي آخر, وبين قيام رجال ديننا في تزكية وتخويل ريان للتحدث باسم الكلدان المسيحيين وهي ممارسه واجبة النقد ,وقدسبق لي وانتقدت البطريرك ساكو عندما اشاد في احد تصريحاته باستقلالية سياسة الحركه الديمقراطيه الاشوريه,  باعتقادي سبب نقدي للحالتين المتعلقتين برجال ديننا لم يخرج عن نطاق تدخل رجل الدين في السياسه, لذا لا أعتقد ان للازدواجيه حظوظا في كلامي .
ثانيا: انا قلت في مقالي : " في الحقيقه كتبت هذا المقال لا لكي يحتل موضوع رجال الدين حيزا كبيرا في المقدمه,ولكن ما باليد حيله , فقد مل شعبنا من خطابات مبطنه اصبحت الشغل الشاغل لبعض مثقفينا من الشهادات والالقاب الاكاديميه العلمانيه" انتهى الاقتباس.
اي ان المقال مخصص لنقد ظاهرة انشغال بعض مثقفينا في عقد مقارنه بين خطاب مذهبي وآخر لاختيار الاصلح  في مشروع  غير واضح المعالم بالنسبة لي  هل هو قومي ام وطني  ام ايماني  .
متمنيا لكم في مناسبة القيامه المجيده وافر الصحه والسعاده.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الأستاذ شوكت توسا
شلاما وبشينا
شكراً جزيلاً على ما ورد في إجابتك لمداخلتي من إضافات قيّمة.
أود أن أوضح بأن ما تطرقت به أنا في مداخلتي لم يكن موجهاً لشخصكم الكريم بالذات أو لأي شخص آخر وخاصة ما يخص إزدواجية المعايير. ما كتبته مجرد كلام عمومي قد يشملني أنا أو غيري. أرجو المعذرة إن كان هنالك سوء فهم لتعبيري.
هنالك من إقترح عليّ أن أنقل البعض من مداخلتي على الزميل عبد الله رابي إلى صفحتك كونها ذات علاقة بجوهر ما جاء في مقالك. أنا شخصياً مع أي مقترح يخدم الثقافة المعرفية وأعمل به قدر الإمكان.
عزيزي د. عبد الله: لا أريد أن أطيل مداخلتي, لكن ما أبغي أن أشير إليه, بعيداً عن العواطف والمشاعر الضبابية, بأن ما جاء في كلمة البطريرك آوا لا يدعو إلى الغرابة إطلاقاً. ألبطريرك آوا عبّر عن الثقافة  الآشورية السائدة عند الإخوة الآشوريين والمتأصلة في جوهر عقلهم وإيمانهم والتي تؤججها وتزيدها رسوخاً كنيستهم المؤمنة بعمق بهذا التوجه الأساطيري بلسان وأقلام رعاتها جميعاً, وهذا ما حصل وسيحصل.
أنا لا أريد أن أقارن سمة هذا النوع من الوعي, إن صحّ التعبير,  عند الإخوة الآشوريين مع تناقضاتنا نحن الكلدان وتذبذب وجهات نظر رعاتنا الأجلاء وإختلافهم فيما بينهم بالموقف من  القضية القومية الكلدانية إن كانت هنالك حقاً قضية.
سأظل متمسكاً بإستنتاجي الوارد في مقالي أعلاه بأن الإحتفال والتهنئة بعيد أكيتو مجرد بدعة سياسية بعيدة عن المشاعر الصادقة, ولكن كونه مرتبط بحضارات وادي الرافدين فلا بأس من الإحتفال به رمزياً بدون كل الضجيج والتطبيل المُفتعَل.
كما أنني لا أرى مبرراً مقنعاً أن تكون مناسبة عيد أكيتو شرارة لتأجيج النيران بين القيادات الكنسية ومقارنة من يتكلم ويكتب بقناعة وبين من يُهنئ لترضية مجموعة معينة لظرف محدد وهو في الغالب غير مقتنع بتهنئته.

تحياتي


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ شوكت توسا المحترم :
 
أنا دائماً أقول " إن مَن يُعوِّل على رجال الدين ، هو مخطئ "

أليس رجال الذين هم الذين صنعوا المذاهب والفرق والملل ؟ المصيبة أن هؤلاء القوم يفتون بأمور ليست من صلب اختصاصهم ، والمصيبة الاعظم أن الرعية تقدم لهم الطاعة و ربما الطاعة العمياء و (أكادمييها غير المختصين) يولون اهتماماً كبيراً لفتاويهم ! أتمنى أن يكون هذا الاهتمام بدافع التعبير عن آرائهم وأفكارهم وليس غايةً لكسب ودهم .

بطريرك يصدر فتوى مفادها " كل كلداني يدعي أنهُ آشوري فهو خائن ... وكل آشوري يدعي أنهُ كلداني فهو خائن !!! "
مطران يصدر فتوى مفادها " لا أحد باستطاعتهُ أن يُثبت أنهُ كلداني أو أنهُ آشوري " أمثلة كثيرة على هذهِ الشاكلة

أخي شوكت ، الغرب تخلص من رجال الدين و من الكنيسة وسلطتها في ثورتها الصناعية بقيادة المتنورين وابرزهم الفيلسوف فولتير الذي كان ينتقد الكنيسة حتى آخر أيامهِ والحقيقة أنهُ كان مصيباً وجهودهِ أثمرت كثيراً حيث نشهد الأنظمة العلمانية التي تفكر بحرية وبطرق علمية وبالتالي منجزات كبيرة نراها ونلمسها على ارض الواقع !

تقبل خالص تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي الكبير الاستاذ شوكت توسا ألمحترم
تحية وبعد
بعيدا عن المجاملة ارى في  جميع مقالاتك وتعليقاتك نوع من ألمبدائية ذو توجهات قومية المس فيها الهدوء والتوازن والعقلانية في الرد عكس ما قراته في مقالة لاحدهم خجلت من نفسي لاسلوبها الركيك والذي يستغل صاحبها عضويته في الرابطة الكلدانية متهجما على هذا وذلك من الناس واضع اسلوبه وترهاته بيد المسؤلين في الرابطة لكي لا يسمحوا له التصيد بالماء العكر
خجلت من نفسي حقيقة عندما ارى والمس ان واحدهم يرفع والاخر يكبس مثل الكرة الطائرة بئس هذه التصرفات التي لا تخدمنا ايا كان كاتبها
ارفع لك القبعة
تحيتي واحترامي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ميوقرا دكتور صباح
 أرجو ان تكون على بيّنه تامه باني إطلاقا لم أقصد في ردي احراجك كي تعتذر,حاشاي من ذلك, مع ذلك سأضيف اعتذارك الى مزايااسلوب كتاباتك , نحن نتناقش ونتبادل الراي في موضوع نتقاسم فيه همومنا واهتماماتنا, ويا حبذا لو إختلفنا على اُسس وطرق التوصل الى ما هو مفيد لنا جميعا ,أكثر من إظهار إتفاقنا من اجل المجامله وتطييب الخواطر. 
 لا أود أن اُتعبك  اكثر, ولكن هل تعلم يا دكتورنا العزيزمالذي تمنيته؟ كنت اتوقع بانك ستغني عنوان مقالنا برايك حول فوائد واسباب انشغال مثقفينا وأكاديميينا في تقييم  الخطابات الدينيه المذهبيه  بحجة اختيار الخطاب المذهبي الأمثل لمشروع لا اعرف هل هو قومي ام وطني وليكن ايماني, سأكون شاكرا لكم لو تفضلتم علينا  .
شكرا لكم 
تقبلوا تحياتي الأخويه

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ جلال برنو المحترم
تحيه طيبه
شكرا لك اخي جلال على مشاركتك , وقد شاركتك الرأي في مقالي بكل وضوح, خاصة في جانبها المتعلق بردود أفعال البعض من اقلامنا ازاء الخطاب المذهبي, لنحترم رجال ديننا للاسباب التي ذكرتها في مقدمة مقالي, كونه واجب اخلاقي ,ولكن أن ننساق وراء خطاباتهم ونزالاتهم المذهبيه فيما بينهم , معنى ذلك اننا لا نمتلك او لا نستطيع ان ندير مشروعا من شأنه ان يضعنا في مصاف الشعوب التي لولا قدرتها على تمييز علاقة ودور الدين في حياتها لما استطاعت ان تبني لحاضرها ومستقبلها نظاما أمضينا  أعمارنا في تمني العيش في ظلاله.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاستاذ وليد بيداويذ المحترم
تحيه طيبه
 بكل محبه وإعتزاز,اتشرف بحسن ظنك فيّ, لاضير حتى لو اعطيتني صفةالقومي فيما اعبر عنه , يكفي اننا نحكي عن هموم ومعاناة نتقاسمها يوميا مع ابناء شعبنا حيثما اعتمروا خاصة منهم اؤلئك الذين طالت وكثرت معاناتهم في العراق.
أما انزعاجك مما تقرأه احيانا في مقال هنا او هناك, فهو  شأن ٌيتحمل مسؤوليته صاحبه .
شكرا لكم
وتقبلوا تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   شلاما قابل ميٌقرا  رابي شوكت توسا
 قرأت مقالكم عزيزي فاسمحوا لي ان اعبر بفقرة متواضعة وانطلاقا من عنوان ومتن مقالكم
 واعبر عن احترامي لرجال الدين في جانب روحاني هم كرسوا حياتهم من اجله فقط.
وتحية من هنا للصديق الأخ د. عبدالله رابي ايضاً. همنا ومشكلتنا وجودية تغلب عليها اسباب موضوعية اكثر منها الذاتية..
هل تقلص عدد ابناء شعبنا الى درجة مخيفة في العراق سببها انت او انا او الأخ د. رابي او الأخ د. صباح قيا، أو الأخ جلال برنو او الأخ وليد حنا بيداويد؟
 هل نحن في المهجر بسبب ظلم اخ سرياني او ان اخا كلدانياً حكم علينا بالاعدام ؟
 هل تم تدمير قرانا في بداية الستينيات بسبب الأخ  فلان او الأخت فلانة ؟
هل خطفوا الخاطفين القتلة، من بنات و ابناء شعبنا او رموهم بالرصاص على عتبات بيوتهم او في طريقهم وعلى حال سبيلهم بسبب فلان وفلان من الأخوة والأخوات.. هل هؤلاء تسببوا في ذلك؟
  وهل.. وهلم جرا . لذلك اقول واكرر، لطالما كنا وقودا في حروب الغير والمخططات الاستراتيجية للغير والمشاريع القومية للغير وفساد الغير ولصوصيتهم وارهابهم ونحن بقينا نحب العراق واتحدى اي مكون عراقي له قدرة ان يمثل خصائص وصفات الشعب العراقي في شخصية اي فرد من ابناء شعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين الى درجة اندماجية قل نظيرها..
آخر حادثة لنفكر بها مليا اخوتي، شاب في مقتبل العمر وقبل ايام يسافر من اميركا ليزور اقربائه في بغداد بل ليتعرف عليهم، يُخطف ويقتل؟
 هل عانينا الحصار بسبب فلان من الأخوات والأخوة، هل يتذكر احد ما الآف من شهدائنا واسرانا في الحروب؟
هل وهل يضع رجال ديننا نصب اعينهم كل هذا؟
طيب لماذا كل هذا الضجيج وكل هذه الخلافات ولا حرب البسوس بسبب ناقة تحصل بسبب موقف منهم هنا او سلوك هناك او تصريح من خلف البحار.. هل يشعرون بالفداحة التي تخلفها تهانيهم وبياناتهم واقوالهم في السر والعلن؟
 لذلك اخوتي ليكن مشروع مثقفينا متميزا عن مشاريعهم، لنكتب مايبعث الأمل ومايعزز الشعور بالهويات بعقلية معاصرة وليس بعقلية تمر بقبلة على يد رجل الدين او مدحه او تحليل نواياه الباطنية بل حتى تنشئته وتعليمه وتفكيره.. هو لا يهتم بكم اكثر من اهتمامه بكم  كتابعين له!
 لنكتب ما يكون بلسماَ وليس شقاقاً وشقاً وزلزلة تنتهي مفاعيلها خلال اسبوع، ويرتفع ضغط ويصعد سكر بسببها وكلنا في مرحلة عمرية يثقل عليها الحزن حزن الفراق في الشتات وحزن الحسرة في داخل العراق والتاسف على الأيام الخوالي..
فعلى ماذا ننهش تواريخنا وذاكرتنا ونجرح بعضنا بسبب رجال الدين؟ هم بالأساس وظيفتهم زرع المحبة والتسامح  وطلب الرحمة والمغفرة أم تحولو الى قادة امم والحال اننا شعب منكوب ؟ ..
لنرسم لوحة تلهم شعبنا، لنعمل فيلماً يسجل احداثا وشخصيات اعطت وضحت والهمت، لنكتب دراسة بل دراسات في كل مجال.. لنعمل اي شئ وفي كل مكان نعيش فيه من اجل هوياتنا ولنكرسها ونمدها في حياة الأجيال الجديدة، كما تشاهدون في الفيديو الجديد التالي وهناك مثله الكثير، اضع هذا الفيديو، لأنه آخر ماشاهدت قبل قليل:
 البراعم الآشورية في المهجر
https://www.facebook.com/search/top?q=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AC%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%88%D9%8A%20%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D9%8A%D9%86%D8%B8%D9%85%20%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%85&locale=de_DE

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2251
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خورا ميوقرا رابي بولص آدم
بشينا وبشلاما
  قرأت مداخلتك الأنيقه وعيناي تلاحقان ضغطات إصبعك المتنقلّه حيث أماكن الوجع ,لم تسعفني نظاراتي سوى بالتقاط جملتك : ليكن  مشروع مثقفينا متميزاً عن مشاريع  رجال  المذهب, لاقول  نعم  كبيره  لندائك .
أما عندما ضغطت بالفارعلى رابط الفيديو الذي تكرمت به علينا, فجأة تزينت أمامي الشاشه بمجموعة ملائكه تنشد بلغتنا الجميله اجمل التراتيل , فإرتسمت في ذهني مقارنه سريعه بين مادة هذا الفيديو وبين فحوى الفيديو الذي ارفقته في مقالي , فسألت روحي  ترُى هل اصاب ابن آدم هدف مقالي في مقتل؟.
شكرا لكم
تقبلوا تحياتي