لم ولن يسرقوا الثورة
بقلم:صادق الهاشميلانقبل بهذا الاتلاف الا بشروط ولانضيع دماء شهداء تشرين الا ببقاء شهاداتهم وهي ان لاتكون المرجعية فارسية او افغانية او باكستانية أو هندية يجب ان تكون المرجعية إذا أرادها الشعب(ارادة شعب)(مرجعية دينية عراقية عربية حصرا) أما انا رفضتها قبل غزو العراق وارفضها بعده جملةً وتفصيلا……احذروا من ان تمسك مرجعية السيستاني بالخيط الأخير لبقاء الواقع المهين الاحتلال الامريكي الاسرائيلي والاحتلال الفارسي المقيت…..بعد أن افتضحت سياساتها طوال ٢٠سنة مرت من اللصوصية والغدر والقتل والتدمير لكافة مرافق الدولة بدور سري خفي لايعرفه عامة العراقيون ٩٩٪ منهم كالانعام بل اضل سبيلا……….احذروا من المؤامرة التي طرأت على واقع ثورة تشرين المؤلم حيث تعاونوا الجميع (الاحتلال امريكا وايران واسرائيل )على نشر الفتنة أو احتواء الثوار والثورة مما ادى الى الانشقاق الحاصل بمكونات الثورة التشرينية وهي قوى( وطنية) مزيفة تابعة الى الامريكان وايران واسرائيل وهم الآن يطلق عليهم النواب المستقلين ….وقوى تركت الثورة بسبب تلك الانشقاقات وقوى اخرى وطنية صامدة ثورية مدافعة عن الثورة ومبادئها والتي تعني الاستقلال التام والكامل عن أمريكا وعن إيران وعن العملية السياسية وعن مرجعية النجف خاصة…….صادق//١//٤//٢٠٢٣(بالجلفي بالعامية ايران واسرائيل وامريكا امخلين المرجعية اخر الخيوط …تقطعت تلك الخيوط جميعها رفضها ويرفضها الشعب العراق الوطني الواعي سياسيا وجتماعيا فقط ….الكتل والاحزاب الاسلامية والعلمانية تفككت وضعفت بقيت اسرائيل وامريكا وايران تراهن على المرجعية بعد ان كانت بعيده عن السياسية وفق ماتصرح لهمجية الشعب العراقي وهذا كذبا وزورا وبهتانا لابل لاتكن الاحترام الى تابعيها ومقلديها وهم بالملايين والله لولا المرجعية بالنجف لما بقي من الاحزاب والافراد الشاذين المتعاونين مع الاحتلال الامريكي الاسرائيلي والاحتلال الايراني البغيظ…احداً
(بعد لازم اضيف الصورة)……
