المحرر موضوع: كايلي تتمسك بالبراءة.. و'قطر غيت' لم تبح بكل أسرارها  (زيارة 428 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31630
    • مشاهدة الملف الشخصي
كايلي تتمسك بالبراءة.. و'قطر غيت' لم تبح بكل أسرارها
النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي التي تعتبر متهمة رئيسية في فضيحة الفساد المرتبطة بالمال القطري، تقول إنها لن تعود إلى بلادها إذا لم تتمكن من إقناع العدالة البلجيكية ببراءتها.
MEO

"انهار عالمي بأكمله في ديسمبر 2022، عندما تم إبلاغي بالاتهامات ضد شريكي ووالد طفلتي"
أثينا - لم تبح أكبر فضيحة فساد في أحد أهم هيئات الاتحاد الأوروبي بعد بكل أسرارها مع إحاطة المحققين البلجيكيين التحقيقات بالسرية التامة لأسباب أمنية،  لكن ايفا كايلي النائبة السابقة لرئيسة البرلمان الأوروبي وهي من المتّهمين الرئيسيين في الفضيحة التي باتت تعرف إعلاميا بـ"قطر غيت" كونها مرتبطة بالمال القطري، تتمسك ببراءتها رغم مصادرة مبالغ ضخمة في شقتها ولدى والدها.

وتدفع ايفا كايلي ببراءتها مما نسب إليها وهي التي تقرر نقلها من السجن إلى الإقامة بعد حكم قضائي بإطلاق سراحها شرطيا لتنضم بذلك لنواب آخرين أفرج عنهم شرطيا وأودعوا الإقامة الجبرية في مقابلة صحافية أنها لن تعود إلى بلادها دون إثبات "براءتها".

وقالت النائبة اليونانية مع نسخة نهاية الأسبوع من صحيفة 'تو فيما' اليونانية "إذا لم أتمكن من إقناع العدالة البلجيكية ببراءتي، فلن أعود إلى بلدي الأصلي".

وقطر غيت هو الاسم الذي أُطلق على تحقيق قضائي بشبهات فساد في البرلمان الأوروبي يُعتقد أنّها مرتبطة بقطر التي تقول إنه ليس لها أيّ علاقة بهذه القضية.

وكانت كايلي قد غادرت الجمعة السجن في بلجيكا لتخضع للإقامة الجبرية مع وضع سوار الكتروني وذلك بعد توقيف احترازي دام أربعة أشهر.

والنائبة الأوروبية السابقة تعتبر الشخصية الرئيسية في الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي، بينما آخر مشتبه به لا يزال قيد الحبس الاحتياطي، بعد أربعة أشهر من توقيفها.

وقالت "انهار عالمي بأكمله في ديسمبر(كانون الأول) 2022، عندما تم إبلاغي من قبل وسائل الإعلام بالاتهامات ضد شريكي ووالد طفلتي".

وكان شريك كايلي المساعد البرلماني فرانشيسكو جورجي، ضمن أول دفعة من الموقوفين في 9 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي في بروكسل عندما عثر المحققون على 1.5 مليون يورو نقدا موزعة في حقائب وأكياس.

وأضافت النائبة "مرت لحظات فكرت فيها بوضع حد لهذا العذاب، لكن التفكير بابنتي دعمني".

والخميس الماضي أُطلق سراح النائب الأوروبي البلجيكي مارك تارابيلا والنائب الأوروبي الإيطالي السابق بيير أنطونيو بانزيري، على أن يضعا سوارا الكترونيا.

وكان بانزيري النائب الاشتراكي السابق (67 عاما) الذي أصبح في 2019 رئيساً للمنظمة غير الحكومية "فايت ايمبيونيتي"، في بروكسل في التاسع من كانون الأول/ديسمبر في إطار سلسلة من عمليات التفتيش والاعتقال في هذه الفضيحة.

وكان قد وافق على التعاون مع القضاء البلجيكي والاعتراف بأنّه أدار "منظمة إجرامية... على صلة بقطر".

كما تم إيداع النائب الأوروبي الاشتراكي مارك تارابيلا (59 عاما) سجن مارش أن فامين الواقع في جنوب شرق بلجيكا بعد اتهامه بالفساد في 11 شباط/فبراير.