المحرر موضوع: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!  (زيارة 1780 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!


متي كلو


"في زمن الخِداع يكونُ قول الحقيقة عَملاً ثورياً"
جورج أورويل


نقرأ ونسمع ونشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، بان محاكمات تجري  في جميع دول العالم، لمغتصب او قاتل او سارق او مزور ، الا في العراق، فجميع هؤلاء اذا تم القبض عليهم  واذا تم احالتهم الى المحاكم،  فاما ان  يكون قرار الحكم بالبراءة  او  تجريمهم بعقوبة   لعدد من السنين ولكن  اما يطلق سراحه  بقرار  رئاسي او يهرب  من السجن  بواسطة احد  الاحزاب او المليشيات الاسلامية المهيمنة على نظام الحكم  كما حدث لسعد كمبش"رئيس ديوان الوقف السني السابق"ويحدث هذا  بعد ان اصبح القضاء العراقي مسيسا  واصبح الفساد ينخر في جسده  حاله حال  كافة مفاصل مؤسسات الدولة العراقية،  ولكن  ان يصدر قاضي التحقيق مذكرة  قبض وتحري على اعلامي  وتهمته "مقدم برنامج"!!  فهذا  الذي  استغربه  القاصي والداني في انحاء المعمورة العراقية  من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها و عرضا وطولا.
في احدى القنوات الفضائية برنامج  باسم "بمختلف الاراء"  ويقدمه الاعلامي  قحطان عدنان، وهذا الاعلامي لا يقل تاثيرا عن احمد البشير في برنامجه الشهير جمهورية البشير  في فضح السياسيين  واسالبيهم في الفساد، حيث اصبح حديث الساعة لما يقدمه من محتوى ملئ بالحقائق والواقع الذي ينخر بجسد النظام السياسي والذي يحكمه زمرة من الاحزاب السياسية الاسلامية  وميلشياتها  و من خلال الحلقات الاخيرة من البرنامج تناول قحطان عدنان  الفساد الذي ينخر بوزارة الهجرة والمهجرين  بزعامة   الوزيرة السيئة الصيت ايفان جابرو  والصفقات التي تعقد  مع متعهدين او مقاولين  للسلة الغذائية   او السلة المنزلية والتي يسيطر  على هذه الصفقات سرمد الكلداني  شقيق  رئيس حركة بابليون وهو رئيس قوة حماية ايفان جابرو ووزارتها  والتي تزكم الانوف   وامام  انظار محمد شياع السوداني  وهيئة النزاهة والقضاء العراقي، ويروى والعهدة على الراوي ووفقا للمستمسكات والوثائق بان سرمد الكلداني هو الذي  يزاول منصب الوزيرة  والوزيرة تنفذ  ما يملئ عليها سرمد بقصاصات  مدونة  اسم المتعهد او المقاول   في تجهيز مخيمات اللاجئين وفق ما يتوفر لدي المتعهد او المقاول من مواد  وليس وفق ما يحتاجه  النازح  وان جميع العقود لا ترسي الا على ثلاثة او اربعة اشخاص من ذيول"بابليون"  او الوزيرة  او  سرمد الكلداني حصرا!! و هو الذي يسمح او يمنع من يدخل الى بوابة الوزارة!!
بعد فضح الوزيرة والذيول تقدم ريان الكلداني  بدعوى قضائية ضد قحطان عدنان  متهما اياه بالتشهير والمس "بكرامته وشرفه" وفق المادة 433 من قانون العقوبات العراقي  المرقم  111 لسنة  1969، وكما نعلم بان هذا القانون  شرع في العهد المباد وهذه المادة كانت لتكميم افواه  المواطن العراقي لو انتقد شخصية سياسية  في ذلك النظام، وعندما هيمنت الاحزاب الاسلامية على الحكم في العراق  بعد 2003 ابقت القانون وكذلك المادة 433  لمصادرة حرية الراي في تكميم الافواه، لان الفاسدين من احزاب السلطة اصبحوا اكثر فسادا واكثر بطشا من النظام السابق، و وفق المادة 433 "جرم المشرع العراقي التشهير او القذف، وحدد العقوبة بالحبس من مدة سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى للعقوبة"، فبدلا من اصدار مذكرة القاء القبض على الاعلامي، كان على القاضي ان يتاكد في صحة ما قدمه الاعلامي  واتهامه لوزارة  الهجرة والمهجرين، فاذا كان اتهامه باطلا فعلى القاضي  اصدار مذكرة القاء القبض، اليس هذا  دليلا واضحا بفساد القضاء العراقي ويعمل وفق اهداف الاحزاب الاسلامية وذيولها هنا وهناك!!
ان الاعلامي قحطان عدنان، فضح في برامجه ما يحصل في وزارة  الهجرة والمهجرين  من فساد وبادلة  ومستمسكات، وفضح  الفاسدين والذيول  ورئيس كيانها، وهذا ما اكده محمد شياع السوداني بمحاربة الفساد، فكيف يستطيع الاعلامي او اي مواطن من كشف الفاسدين اذا كان القضاء لا  يعرف الاختلاف بين كشف الفاسدين والتشهير والقذف!! مع العلم هناك اكثر من 30 دعوى قضائية قدمت الى هيئة النزاهة حول الفساد في هذه الوزارة  ولكن  هذه الهيئة لا تحرك ساكنا  ونعتقد الاسباب  مكشوفة!! وبدلا من احالة هذه الوزيرة  و حاميها الى المحاكم المختصة  يتم اصدار مذكرة القاء القبض على اعلامي يكشف المستور وما تحت الطاولة!!
في كثير من  دول العالم، كشف الاعلام على تورط مسؤولين كبار في صفقات فساد و لكن القضاء  لم يبقى ساكنا بل  احال هؤلاء الى القضاء واخذ كل منهم جزائه وفي سبيل المثال،الرئيس الموريتاني السابق "محمد ولد عبدالعزيز" و رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت و رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هاي و اوتو بيريز رئيس غواتيمالا، أحمد اويحيى رئيس وزراء الجزائر وغيرهم، ولكن في العراق مازال نوري المالكي يسرح ويمرح ويحكم وهو الذي باع 40 بالمئة من ارض العراق، وهادي العامري ما زال يسرح ويمرح ويحكم وهو الذي باع الاجواء العراقية عندما كان وزيرا للنقل!!
سؤالنا، اين هي الديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام عندما  تكبل الحرية  بالاغلال وتكمم افواه الاعلاميين، ونقول بصوت عال لمحمد شياع السوداني،  ان الطريق المعبد افضل من الطريق الترابي!!!

 



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2254
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #1 في: 12:37 21/04/2023 »
شلاما الللوخ رابي  ميوقرامتي كلو

حقاً ما تتحدث عنه  استاذنا العزيز ,هو مهزلة أخرى تضاف الى المهازل الحاصله في العراق, يتحمل وزرها وأوزاراستشرائها القضاء العراقي الفاشل , فقد اصبح بعد تسييسه أداة طيعه تتحكم فيه جهات سياسيه اشرفها هو أقذرها في نظر العراقيين.
تقبلوا تحياتي 

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #2 في: 21:05 21/04/2023 »
الأستاذ المبدع متي كلو المحترم
تحية معطرة باحلى عطر.. عطر الحقائق 
شكرا لكم فضحهم، هؤلاء هم الذين يلغون ويقصون ابناء جلدتهم وفعلوها بوقاحة..  وهؤلاء هم من يعتبرون الآخرين مغفلين ما دامت ماكنة التزييف والكذب والدجل تدعمهم. ولكن هيهات، افضحهم اكثر واكثر وبطاقة القلم الجرئ الشاب ابدا.. ونعيد سؤالنا وسؤال القراء وسؤالكم المشترك.... اين هم المفكرين العمالقة الكتاب الكلدان؟!! هي نفس الجهة المسماة سياسية، بدأت ثانية، هذه الجهة اللعوب الولائية ومن مستنقعها، يتجه لؤمها نحو بطريركهم ويروجون انه قبض المليارات من بيع املاك الكنيسة، حتى في هذه هم ساكتين؟...ام ان البعض منهم دعمه وايده والبعض الآخر شارك معه ثم ابتعد بعد القرار الأمريكي بخصوص الشيخ المقاوم قاطع الآذان، وبعض آخر واقعي جدا! والآخر لايهمه وآخرون يؤيدون بسذاجة في الخفاء لمجرد ان اللقب كلداني؟ اين هؤلاء من هذه الكوميديا التهريجية في بلد الأربعين حرامي وبلد الف ليلة وليلة سوداء من الحكم الفاسد وعجائب التقاضي على يد السفلة الذين يشترون الناس بالمال والسلاح؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير 

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #3 في: 22:28 24/04/2023 »
الاستاذ شوكت توسا المحترم
ارق تحية
نعم يا سيدي، المهازل مستمرة واصبحت  مثل المسلسات التلفزيونية  وبحلقات  متعددة، ينتهي مسلسل  ليبدأ الاخر،  ولكن  اننا على يقين بعودة ثوار تشرين  وبزخم اكبر  ليقتحم  اوكار هذه الاحزاب الاسلامية واذنابها.. لا مستحيل عند الشعوب، اسرني مرورك مع تحياتي


غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #4 في: 22:29 24/04/2023 »

الاستاذ بولص ادم المحترم
 تحية  رقيقة
سؤالنا  المشترك لهؤلاء"الكوتاب" يبقى بلا  جواب، ولكن قلمنا  لا يهدا ولا يستكين وكشف الحقائق  وتعريتهم اصبح من اوليات  كل كاتب حر، وان القلم اكبر من سلاحهم ومالهم  ولا بد من سقوطهم.
مرورك اسعدني مع  محبتي


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #5 في: 09:05 26/04/2023 »
الاستاذ متى كلو
تحية
اسمح لي ان اعترض على فقرة اوردتها في مقالتك ادناه
(نقرأ ونسمع ونشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، بان محاكمات تجري  في جميع دول العالم، لمغتصب او قاتل او سارق او مزور ، الا في العراق، فجميع هؤلاء اذا تم القبض عليهم  واذا تم احالتهم الى المحاكم،  فاما ان  يكون قرار الحكم بالبراءة  او  تجريمهم بعقوبة   لعدد من السنين)
هذا ألكلام ليس صحيحا مع اعتذاري لانه في جميع الدول الاسلامية وكل الدول العربية بلا استثناء هذا موجود، خاصة لو كانت الامور تتعلق باحكام القضاء والعقوبات عن حقوق غير المسلمين وخاصة المسيحيين فانها في جميع الدول التي ذكرتها لا تنصفهم فما بالك اذا تعلقت بالفساد وصولا إلى الخيانة والعمالة للاجنبي وتهريب الاموال والمخدرات
لاحظ العقوبات العراقية والعربية انها مجرد تدوينات من دون تنفيذ
فلماذا انت مستغرب من هذا اذا تريد تسمع مني هيا إلى عنكاوا لاشرح لك انواع الفساد واشكال الرشاوي التي كانت تجري في هذه البلدة وهيا ارى بعينك
تحيتي

وليد حنا السائق بيداويد
عنكاوا

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!
« رد #6 في: 12:13 26/04/2023 »
عزيزي وليد حنا بيداويد المحترم
تحية  ومودة
الاختلاف في الرائ  سمة حضارية، عندما اكتب عن دول العالم، اعني تلك  الدول التي لها مجموعة  من القوانين والمبادئ  ودساتير تنظم العلاقة بين الافراد والدولة  بدون تميز دينيا او مذهبيا او قوميا والدستور  الذي  يقيد السلطة  وفق القوانين وليس وفق الاحزاب و يكون ملزما لكافة السلطات في البلد، وهنا يطرح سؤالي حول الدول التي ذكرتها حضرتك، هل هذه"الدول" تحترم دساتيرها، اكيد كلا، ولهذا تعتبر دول فاسدة  ودساتيرها ليست سوى حبر على ورق، اعتقد وصلتك ماذا اعني بدول العالم، لك مودتي ومودتي
متي كلو