المحرر موضوع: تصفية رجل دين مقرب من خامنئي  (زيارة 396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31599
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصفية رجل دين مقرب من خامنئي
آية الله عباس علي سليماني واحد من 88 عضوًا في مجلس الخبراء المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى، أعلى سلطة في البلاد.
MEO

قتل برصاص مسلح شمال طهران
 العداء يتصاعد ضد نظام الجمهورية الاسلامية

طهران - قتل عضو في مجلس الخبراء الإيراني المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، في هجوم في شمال إيران نفذه مسلح تم اعتقاله، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) الأربعاء حيث تشير هذه الحادثة لحجم العداء للنظام الإيراني في الداخل مع تصاعد الأزمة التي اندلعت قبل أشهر على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني.
وكان آية الله عباس علي سليماني واحدًا من 88 عضوًا في مجلس الخبراء المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى، أعلى سلطة في البلاد وهو احد ممثليه.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤول إن آية الله سليماني "اغتيل صباح اليوم (الأربعاء) في هجوم مسلح" في بلدة بابلسر الواقعة على بحر قزوين على بعد 230 كيلومترا شمال طهران.
وأضافت الوكالة ان "المهاجم اعتقل من قبل القوات الأمنية".

المهاجم اعتقل من قبل القوات الأمنية

وشغل آية الله سليماني منصب ممثل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وإمام صلاة الجمعة في كاشان وهي مدينة في وسط البلاد بين طهران وأصفهان، وفي زاهدان، عاصمة سيستان بلوشستان وهي منطقة في الجنوب الشرقي تضم مسلمين سنة.
وإيران دولة ذات أغلبية شيعية لكن فيها كذلك بعض الاقليات العرقية والدينية المهمشة خاصة في بعض المحافظات وسط البلاد وقرب الحدود مع باكستان وافغانستان.
وحذرت السلطات الايرانية مرارا من قيام بعض الجماعات السنية المتشددة بشن هجمات ضد عناصر الحرس الثوري عبر الحدود الباكستانية داعية اسلام اباد لمواجهة تلك الخروقات.
ومجلس الخبراء الذي كان عضوًا فيه هو هيئة مؤلفة من 88 دينيًا يتم انتخابهم لمدة ثماني سنوات بالاقتراع العام المباشر من مجموعة من المرشحين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور.
وهو مسؤول عن تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله، ويحق له دستوريًا عزله وتعيين شخص جديد إذا رأى ذلك ضروريًا.
وفي نيسان/أبريل 2022، أدى هجوم نفذه جهاديون مشتبه بهم في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) إلى مقتل اثنين من رجال الدين الشيعة.
وتتهم السلطات الإيرانية المخابرات الغربية والموساد بدعم مجموعات كردية وسنية لشن هجمات ضد عناصر الحرس الثوري وكذلك استهداف علماء في الملف النووي وتنفيذ تفجيرات طالت بعض المواقع النووية.
وفي يونيو/حزيران الماضي أعفى قائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي رئيس دائرة الاستخبارات حسين طائب الذي شغل هذا المنصب لأكثر من 12 عاما وذلك بسبب فشل الجهاز في وقف عمليات الاغتيال.
ومن ابرز عمليات الاغتيال التي شهدتها ايران اغتيال محسن فخري زاده الضابط في الحرس الثوري الإيراني وأستاذ الفيزياء بجامعة الإمام الحسين بطهران وهو العالم النووي الأرفع في إيران. ويوصف بأنه "رأس البرنامج النووي" وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.