المحرر موضوع: غبطة البطريرك أكررها وأقول: عراق الفالتون غير صالح لعيش البشر العاديين من أمثال المسيحيين.  (زيارة 709 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية وإحترام:

وأنا أُتصفح المواقع الألكترونية في الأول من آيار هذا اليوم الأغر الذي تحتفل به كل الكرة الأرضية من أقصاها الى أقصاها بعيد العمال العالمي قرأت العنوان الآتي منشور على الموقع الأعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية (توضيح حول ما جاء في مقابلة لمهدي ناجي على قناة أي نيوز) وبعد أطلاعي عليه والرجوع للمادة الأصلية التي يتكلم عنها إعلام البطريركية, وجدت أن الموضوع يتعلق بالرابط أدناه:
https://www.facebook.com/inewschannel1/videos/215174171247258  على الفيس بوك
https://www.youtube.com/watch?v=42hd_I0XuMw  على اليوتيوب

نجد في هذا الرابط وبكل وضوح توجيه إتهامات لم يتم أثبات صحتها الى غبطة البطريرك لويس ساكو بالأسم!! خصوصاً ان الرابط يحمل عنوان (القصة الكاملة لعملية احـ،ـتيال البطريك #لويس_ساكو على رجل من اهالي البصرة)!! عن أي قصة أحتيال كاملة تتحدث هذه القناة ومقدم البرنامج عزت المعموري والضيف مهدي ناجي؟ طيب لماذا لم يقدم الضيف مع الأدلة الغير واضحة المعالم والتي لم نفتهم منها شئ! صورة عن "الشيك" بمبلغ ال 83 دفتر التي يتكلم عنها وأنه دفعها للبطريرك؟ أم تراه دفعها وقتها نقداً لغبطة البطريرك؟ طيب ألم يستلم صك بهذا المبلغ كضمان لحقوقه غداً في حال حصول أي إشكال؟ طيب ماذا عن عقد البيع والشراء أو الإيجار أو الأتفاق الجاري بين الطرفين؟ أم السيد مهدي ناجي في عمليات البيع والشراء التي يقوم بها "يدور وجوه" والكلمة وحدها بالنسبة للعقود تكفي لديه!! ومعاملاته بدوائر الدولة يمشيها بالبوس والأحضان والعمام؟!! ولا يحتاج لأوراق رسمية تثبت حقه كصك بمبلغ 83 دفتر! أي 830 الف دولار أمريكي؟؟ وهذا ما يُفسر أصراره على إستخدام كلمة "إستخدام" عوض "إستقدام"!! حتى عندما حاول المذيع أن يصحح له الكلمة أصر على كلمة "إستخدام"! فصفن المذيع للوضعية وقال في نفسه "أنا شلي بهل ورطة! إذا كان من البطرك وهلكد عنده معارف يريد فصل وماخذله عمامه لعد وياي شنو راح يسوي؟ يلعب فلك بيه! خليها "إستخدام" مثل ما يريد وآني الممنون! على كل حال "الكذب المصفط أحسن من الصدك المخربط" وهذا الكلام أوجهه للقناة والسيد المقدم والضيف, فالعرض الذي قدموه كان يحتاج الى ترتيب وتصفيط كما نقول بالعامية وأدلة واضحة تثبت إدعائهم وما هو خاف اليوم سيظهر في الغد على العلن وتتوضح الحقائف إن شاء الله.

الموضوع طويل وفيه الكثير لتناوله مثل إسقاط على المسيحيين ورعاتهم ما تقوم به الأحزاب المتنفذه بقيادة رجال الدين المسلمين المعروفين بالأستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة منذ سقوط النظام البعثي ولليوم!وبهذا نصبح كلنا في الهوى سوى!! لكن للأختصار سأتناول جانب عام مهم وهو, لو كان هذا هو حال شخصية دينية مرموقة مسيحية في العراق وتمتلك كل هذا الكم من العلاقات بالجهات الرسمية الحكومية وعلى أعلى المستويات يتم التعامل معها بهذا الشكل المستفز ويتم الحكم عليها بالأحتيال قبل أن يثبت القضاء أنه هناك فعلاً عملية أحتيال وقعت!! ويحاول مواطن وبدليل من فمه هو! أن يبتز هذه الشخصية الدينية ويطالبها بدفع فصل عشائري عن حادث وقع له بالطريق العام! فتخيلوا معي ما الذي سيحصل مع أي مواطن مسيحي عراقي في حال ماتت دجاجة جاره المسلم أمام باب داره؟؟ أو وقع أبن المسلم أمام دار المسيحي؟ أو أو أو؟ بيت المسيحي سيتحول رسميا بأسم جاره المسلم بدون أي نقاش!! لهذا تراني أصر دوماً وأقول عراق اليوم ليس عراق الأمس ولا نهاية للنفق في الغد القريب وأصبح بلداً فالتونياً بأمتياز غير صالح لعيش البشر العاديين!!

غبطة البطريرك أكررها وأقول: عراق الفالتون غير صالح لعيش البشر العاديين من أمثال المسيحيين, وأتمنى عليك أن تُحاسب قانونياً من أتهموك بهذا الأمر وتُثبت بطلان إدعائهم بالدليل والبرهان عاجلاً متمنياً لك كل التوفيق بهذه, ولا تكن قدرتك على يوسف أبو يوسف وأمثاله فقط!.

                               ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.