المحرر موضوع: رأي في موضوع المشكلة المستفحلة بين رئيس الكنيسة الكلدانية و بين رئيس حركة بابليون  (زيارة 1394 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رأي في موضوع المشكلة المستفحلة بين رئيس الكنيسة الكلدانية و بين رئيس حركة بابليون

في البداية لابد لي أن ابدي دعمي اللا محدود لغبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام بصفته الشخصية ولكن

و العهدة على لكن ، أن المواضيع التي أثيرت بينه و بين السيد ريان أو ما يسمى بالشيخ الكلداني ، قد اصابت وضع المسيحيين بالمجمل في مصاب تعس و اضافت لهم الحزن وادخلتهم في متاهات جديدة ليس لها اول و لا آخر .

المسيحيين الذين غدر بهم الزمن أولا ثم من غدر بهم أبناء جلدتهم سواء كانوا رؤسائهم الروحيين او السياسيين أو المنتحلين تمثيلهم للمسيحيين.

سيدي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم أسمح لي أن أقول لك انت اول من غدر بالمسيحيين حين تمردت على أخوانك رؤساء الطوائف المسيحية في العراق و قررت أولا ان تفرض شروطك عليهم ، بأن تكون رئيسا عليهم شاءوا ام أبو مستخدما ذريعة الأكثرية و الأقلية (( بالضبط كما يفعلها معنا أخواننا شركاء الوطن ))، ثم حينما لم يستجيبوا لطلبك و هم نصفهم اكبر منك سنا و اكثر منك خبرتا و خدمتا كهنوتية ، حينها قررت التمرد و الانفصال و أصبحت تمارس السياسة بأسم المسيحيين العراقيين جميعا غصبا عنهم و عن شرعيةمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق و عن كل الشعب المسيحي العراقي في العالم ،
 
و ها هنا نشاهد متمردا صعلوكا يتمرد عليك و يكسر إرادة المسيحيين بالمجمل ، و يذهب هنا و هنالك ليستجدي وساما من ذاك رئيس تلك الطائفة الغريب عن العراق او آخر لا يعلم عن حقيقته و اراء أبناء العراق المسيحيين ب شيء أو آخر مستفيدا من بعض خيرات وزارة الهجرة .

سيدي غبطة البطريرك ، ادعوك و انا العبد الضعيف ان تعيد حساباتك و تضع يدك بيد جميع رؤساء الطوائف و تكونوا جميعا سندا لبعضكم البعض و تقدمون نفسكم للمجتمع العراقي و العالمي مجلسا موحدا قويا .لا رئيس فيه و لا قائد اوحد بل هنالك أمين عام للمجلس يدير اعماله و يعرض مقرراته و بيانته . أثبت الزمن أنك لن تقوى وحدك على أدارة دفة أمور المسيحيين دون دعم باقي اخوانك . و لا عيب بالرجوع عن قرارات خاطئة و فاشلة .

أخيرا قرأت قرار المحكمة الذي صدر يوم 8-5-2023 و القاضي برد طلبات محامية السيد لويس روفائيل نوشي ساكو ( مع أحترام الالقاب ) ، فكان قرارا خطير جدا يفهمه من قرأه بدقة ، يضعكم وحيدين لا تعلمون ما معنى رد طلباتكم !! ، لكنه انقذ الموقف بفقرته الأخيرة التي الغت قرار المحكمة الابتدائية جملتا و تفصيلا ، و التي لابد أن يكون خلفها أيادي ..... .

سيدي غبطة البطريرك ، المتبقي من المسيحيين في العراق ينظرون الى مجلس رؤساء الطوائف المسيحية ان يكون ممثلا عنهم في إدارة شؤونهم أمام الدولة و لا يقبلون بالتفرد و الدكتاتورية , و ان يكون المرشحين لشغل عضوية مجلس النواب (( بأي عدد كان )) مرشحين قانونيا من المجلس حصرا و مغربلين من هذا المجلس ، و من ثم ينتخب  منهم خمسة او ستة (( اذا اضيف لهم مقعد الارمن )) من قبل المسيحيين حصرا و لا يتدخل بالعملية أيادي غريبة .
و بعد الأخير قرأت رسالة المطران الدكتور يوسف توما رئيس أساقفة كركوك و السليمانية للكلدان طبعا ،و كانت واضحة و مناسبة و دقيقة خصوصا في عبارته " أو حتى من أشترى صمتهم " و يقصد طبعا المشتري الكلداني .
و ما بعد بعد الأخير ، لم اجدا أيا من المطارنة الاجلاء أدلى بدلوه و تحدث تأريخيا عن زملائهم المتقاعدين ممن استقبلوا و هللوا و رحبوا بالبابليون و زعيمهم اثناء زياراته الى أمريكا و قبل ان يحقق فشله الأول و الثاني في دخول مجلس النواب ، لكن الرجل فهم اللعبة و ما نجح الا بعد أن رضخ لزملاء الميز و المزة !!

كان رب المجد و أمه العذراء مريم في عون أبناء شعبنا في سهل نينوى بشكل خاص و المسيحيين في كل العراق من شماله الى جنوبه . و ادعوا الى صحوة ضميرأنساني و تكاتف من جديد ، يد واحدة لن تتمكن من التصفيق بأعلى صوت .
سمير عبدالاحد
الامارات العربية المتحدة



غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البداية لابد لي أن ابدي دعمي اللا محدود لغبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام بصفته الشخصية
سيدي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم أسمح لي أن أقول لك انت اول من غدر بالمسيحيين حين تمردت على أخوانك رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.......ماهذه الازدواجية ياكاتب المقال وماهي غايتك في الموضوع واين تريد ان تصل وانت عايش بالامارات

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5237
    • مشاهدة الملف الشخصي
البعـض ... إما يرتـضي أن يكـون عـبـداً مـقـيـداً تابعاً (( لـمتعـجـرف دكـتـاتـور يعاني من عـقـدة الـنـقـص منـذ طـفـولته )) ....
أو يـرفـض الـتـعامل مع الأحـرار !!  لأنه لا يعـرف أيـن الحـق ............. والمسيح يقـول : إن عـرفــتـم الحـق فالحـق يـحـرركم .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سمير عبدالاحد المحترم

تحياتي

كنت سابقا تعرض افكارا مستقلة وانا شخصيا كنت اعتبرك احد افضل المحايدين في هذا الموقع ولكن يبدو ان داء الطائفية قد اصابك كم سبق وان اصاب الكثيرين .

  ريان الذي يسمي نفسه الكلداني لا نعترف به نحن الكلدان انما نعتبره كما سبق لي وان ذكرت بانه فتى اهل البيت بحسب التسمية الشيعية للمقربين طائفيًا ولا اراه بالمستوى الذي يسمح له بان يكون ندا للبطريرك ساكو وارى ان الذين يردون عليه سواء كانوا  رجال دين ام من المؤمنين يعطونه اهمية لا يستحقها.

اما موضوع رؤساء الطوائف المسيحية في العراق الذي حشرته في هذا الجدل المستعر فاسمح لي ان اوضح بان اعتراض غبطة البطريرك ساكو على تشكيلته لم يكن محاولة لفرض نفسه عليهم لانه اعترض على ان يكون رجل دين رئيسا للمجلس تقل  درجته عن بقية الاعضاء ولا اظنه انه كان سيعترض لو كان رئيس  المجلس غبطة بطريرك الكنيسة السريانية  الارثوذكسية على سبيل المثال.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البداية لابد لي أن ابدي دعمي اللا محدود لغبطة البطريرك لويس ساكو جزيل الاحترام بصفته الشخصية
سيدي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم أسمح لي أن أقول لك انت اول من غدر بالمسيحيين حين تمردت على أخوانك رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.......ماهذه الازدواجية ياكاتب المقال وماهي غايتك في الموضوع واين تريد ان تصل وانت عايش بالامارات
أخي David Hozi
كنت أتمنى منك قراءة المقال بعمق ، فلا توجد اي ازدواجية أطلاقا ، أدعوك لقراءته بروح المحبة المسيحية الخالصة بدون تحزب ، أما عن غايتي , اين أريد أن أصل فموجودة باللون الاحمر داخل المقال أقرئها رجاءا و لا يوجد اي اسرار و خفايا ، أما لماذا استفزك مكان عملي فلا أجد له داعي للنقاش .

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البعـض ... إما يرتـضي أن يكـون عـبـداً مـقـيـداً تابعاً (( لـمتعـجـرف دكـتـاتـور يعاني من عـقـدة الـنـقـص منـذ طـفـولته )) ....
أو يـرفـض الـتـعامل مع الأحـرار !!  لأنه لا يعـرف أيـن الحـق ............. والمسيح قـول : إن عـرفــتـم الحـق فالحـق يـحـرركم .
تحياتي

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سمير عبدالاحد المحترم

تحياتي

كنت سابقا تعرض افكارا مستقلة وانا شخصيا كنت اعتبرك احد افضل المحايدين في هذا الموقع ولكن يبدو ان داء الطائفية قد اصابك كم سبق وان اصاب الكثيرين .

  ريان الذي يسمي نفسه الكلداني لا نعترف به نحن الكلدان انما نعتبره كما سبق لي وان ذكرت بانه فتى اهل البيت بحسب التسمية الشيعية للمقربين طائفيًا ولا اراه بالمستوى الذي يسمح له بان يكون ندا للبطريرك ساكو وارى ان الذين يردون عليه سواء كانوا  رجال دين ام من المؤمنين يعطونه اهمية لا يستحقها.

اما موضوع رؤساء الطوائف المسيحية في العراق الذي حشرته في هذا الجدل المستعر فاسمح لي ان اوضح بان اعتراض غبطة البطريرك ساكو على تشكيلته لم يكن محاولة لفرض نفسه عليهم لانه اعترض على ان يكون رجل دين رئيسا للمجلس تقل  درجته عن بقية الاعضاء ولا اظنه انه كان سيعترض لو كان رئيس  المجلس غبطة بطريرك الكنيسة السريانية  الارثوذكسية على سبيل المثال.
شكرا لمرورك وتعليقك أخي المحترم عبدالاحد سليمان بولص
الرأي لا يفسد للود الذي عرفتني به قضية ، فعلا أنا مستقل مليون بالمية ،
موضوع مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق هو بالفعل جوهر المشكلة الحالية و الحل أيضا ، تتذكر قصة العصى المفردة و كيفية أنها ممكن تكسر بسهولة و أن ربطة العصى لا يمكن كسرها بتلك السهولة ، هذه القصة هي المغزى من مقالتي اليوم ، فالرجل غبطة البطريرك جزيل الاحترام ترك زملائه و اخوته و استقل كي يفلح بالكرسي الاوحد ، و شهريا لديه لقاء على الشرقية و يلم هذا و ذاك في قلايته ، و اليوم كما نرى كيف من سميته بالمقال اعلاه شيخ كلداني يسمح و يدفع بشخص بسيط جدا (مهدي) كي يوجه الاهانات عبر وسائل اعلام ولائية لشخصية مرموقة نحترمها و نجلها .
أخي العزيز
مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ، مفعل منذ السبعينيات ، و لكون أعضائه من رتب كنسية مختلفة ، فأختاروا أن يكون لديهم أمين عام يمثلهم و يطرح قراراتهم للأعلام و يتحدث بأسمهم بعد أي اجتماع لهم ، حاله حال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى مثلا أو ابو الغيث حاليا ، هو ليس رئيسا على مجلس القمة عندما تنعقد و التي تضم ملوك و رؤساء دول عربية . الامين العام ليس بالضرورة أعلى مرتبه بينهم ، و غبطة المطران الدكتور آفاك (جزيل الاحترام) كان خير أمين عام من يمثل ذلك المجلس و ليس رئيسا عليه .
غبطة البطريرك ساكو أرادها رئاسة و لديه معاونين للرئيس هما بطريركي الكنيسة الاشورية و البقية يجلسون ليستمعوا اوامره وتعليماته و قراراته على غرار (( مجلس الوزراء)) و هذا لم يكن من سياق عمل المجلس التمثيلي للطوائف المسيحية في العراق منذ تأسيسه . وين يقبلوها يخلون عليهم رئيس أوحد!!!
أخي العزيز
عددنا في العراق في تناقص مستمر و سيستمر هذا التناقص و لا يمكن أن نأخذ حقوقنا و حقوق البقية القليلة الا بالوحدة و التكاتف و العمل سويتا ، أرى مستقبل مظلم مع شديد الاسف ، كنائس مهجورة حتى بعضها آيله للسقوط و عقارات وقفية مسروقة ، أغلبها تحول للاستثمار لجمع الاموال ، لمن لا ادري!!، تصور ان احدى تلك الكنائس التأريخية في الشورجة يتمنى مالكيها سقوطها كي تتحول الى سوق تجاري ، فيما كل جوانبها تحول بالفعل لاسواق تجارية بالطابع الاسلامي و وجود جدارية ضخمة تحتوي على آية قرآنية بداخلها (( هذي فعلا خارج الموضوع ، حقك ))!!! نحتاج مقالة خاصة عن هدم الكنائس و استثمارها تجاريا أن شاء الله !!!

أما عن الخلط بين هذا مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق و بين مجلس رؤساء كنائس الشرق الاوسط فذاك مجلس آخر يجتمع فيه رؤساء الكنائس و ينظرون بما لديهم من مشاكل عامة تخص المنطقة بوسعها .
ارجو ان تكون قد اقنعك التوضيح .
لا تزعل علي تره اكو غصة كبيرة و نتائجها بدأت بالظهور
تحياتي
سمير

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سمير عبدالاحد المحترم

ما أتى به الاخ عبدالاحد سليمان في ردّه صائب، إذ انك حشرت موضوع رؤساء الطوائف المسيحية في العراق في موضوع مقالتك. وبذلك قلٌلتّ من أهمية موضوعك، لتضع بعض اللوم على البطريرك مار ساكو.

رجوعا الى مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، أضيف الى ما تفضل به الاخ عبد الاحد سليمان ما يلي:

من اسم المجلس نفهم بان كل طائفة يمثّلها رئيسها، او من ينوب عنه في حالة غيابه، كما هو الحال في مجلس كنائس الشرق الاوسط. لكن الواقع ليس كذلك، فالرياض الارثوذكس في يتمثّلون بجميع اساقفتهم، مطران بغداد ومطران الموصل ومطران ابرشية دير مار متى، وكذا السريان الكاثوليك، إذ يمثلهم مقارنة بغداد والموصل( قبل استحاث ابرشية حدياب اربيل. بينما بقية الطوائف يتمثلون بمطران او كاهن واحد لانه الوحيد في طائفته، كما هو الحال لطائفة اللاتين والروم الارثوذكس والاقباط وووو، والكلدان ايضا كانت تمثلهم أبرشية بغداد فقط بشخص البطريرك ومعاونه معه.

الآن، هل هذا المجلس بهذه التركيبة الادارية، هو مجلس رؤساء الطوائف المسيحية، أم مجلس رؤساء الابرشيات، باستثناء الكلدان. فاذا كان هذا المجلس تحت اسم رؤساء الطوائف، فالمفروض ان يمثله رئيس الطائفة، وهذا مخالف للواقع. واذا كان مجلس رؤساء الابرشيات، فالمفروض أن يتمثل الكلدان بتسعة أساقفة رؤساء الأبرشيات، وان يتغير اسمه الى مجلس رؤساء الابرشيات !!!! هذه التركيبة الادارية غير الصحيحة هي التي تكلّم عنها البطريرك وعارضها، اضافة الى ما ذكره الاخ عبدالاحد. تقبّل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سمير عبدالاحد المحترم

ما أتى به الاخ عبدالاحد سليمان في ردّه صائب، إذ انك حشرت موضوع رؤساء الطوائف المسيحية في العراق في موضوع مقالتك. وبذلك قلٌلتّ من أهمية موضوعك، لتضع بعض اللوم على البطريرك مار ساكو.

رجوعا الى مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق، أضيف الى ما تفضل به الاخ عبد الاحد سليمان ما يلي:

من اسم المجلس نفهم بان كل طائفة يمثّلها رئيسها، او من ينوب عنه في حالة غيابه، كما هو الحال في مجلس كنائس الشرق الاوسط. لكن الواقع ليس كذلك، فالرياض الارثوذكس في يتمثّلون بجميع اساقفتهم، مطران بغداد ومطران الموصل ومطران ابرشية دير مار متى، وكذا السريان الكاثوليك، إذ يمثلهم مقارنة بغداد والموصل( قبل استحاث ابرشية حدياب اربيل. بينما بقية الطوائف يتمثلون بمطران او كاهن واحد لانه الوحيد في طائفته، كما هو الحال لطائفة اللاتين والروم الارثوذكس والاقباط وووو، والكلدان ايضا كانت تمثلهم أبرشية بغداد فقط بشخص البطريرك ومعاونه معه.

الآن، هل هذا المجلس بهذه التركيبة الادارية، هو مجلس رؤساء الطوائف المسيحية، أم مجلس رؤساء الابرشيات، باستثناء الكلدان. فاذا كان هذا المجلس تحت اسم رؤساء الطوائف، فالمفروض ان يمثله رئيس الطائفة، وهذا مخالف للواقع. واذا كان مجلس رؤساء الابرشيات، فالمفروض أن يتمثل الكلدان بتسعة أساقفة رؤساء الأبرشيات، وان يتغير اسمه الى مجلس رؤساء الابرشيات !!!! هذه التركيبة الادارية غير الصحيحة هي التي تكلّم عنها البطريرك وعارضها، اضافة الى ما ذكره الاخ عبدالاحد. تقبّل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا
أخي المحترم سامي ديشو / تحية طيبة
أنا لا اريد ان اكرر ما اجبت الاخ عبد الاحد سليمان ، يمكنك قراءة ردي و اعتبره ردا لك ايضا ، اصل المشكلة و الحل هو لدى غبطة البطريرك بالعودة ليكون عضوا فاعلا في مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق .
اما موضوع وجود عدة ابرشيات لطائفة واحدة ، فهذا ممكن حله بالتفاهم بين الجميع و الجلوس و التحاور على اساس الندية اي لا طائفة اكبر فيكون رئيسها ... رئيسا على الجميع و لا رتبة دينية تخوله ان يكون رئيس ولديه نائبين للرئيس للترضية. كما هو حاصل حينها في الدولة العراقية رئيس للجمهورية و لديه نائبين ، و رئيس للوزراء و لديه نائبين ، و رئيس لمجلس النواب و لديه نائبين ، هذا مرفوض بالتأكيد .
كان ممكن يكون الجميع متساويين و لكل طائفة ممثل واحد لا غير . سواء من بغداد او غير محافظة
اما ان يتكبر فلان بالجلوس مع خوري لان هذه الطائفة ليس فيها بطريرك محلي او رجل علماني يمثلها(( مثلا الطائفة الانجيلية ان كانت عضوا ))  على طاولة واحدة ، فهذا تكبر غير مقبول ، أين المحبة المسيحية و التواضع الذي يدعونا له مع على المنابر ؟
تحياتي
سمير

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي سمير
هذا ليس مجلس رؤساء الطوائف المسيحية، هو مجلس رؤساء الابرشيات، باستثناء الكنيسة الكلدانية، لانها لم تكن ممثلة بابرشياتها التسع، حالها حال البقية.
اذن المجلس بشكله الحالي وتسميته الحالية، يحتاج الى اعادة هيكلة ليتلاءم مع تسميته. تحياتي...

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
مجلس الطوائف المسيحية ، مشروع ولد ميتًا 

السيد سمير عبدالاحد
تحية واحترام
اقتبس لكم الجملة التالية لنبدأ الرد :
سيدي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم أسمح لي أن أقول لك انت اول من غدر بالمسيحيين حين تمردت على أخوانك رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.
انتهى الاقتباس :
بالرغم من تحفظي على كلمة غدر وتمرد ولكني ساضعها في خانة عدم الاطلاع على حيثيات المسالة ،
 وعلية نعيد لكم وللقراء الكرام الاسباب التي ادت الى انسحاب الكنيسة الكلدانية من ما يسمى مجلس الطوائف المسيحية في العراق بتاريخ 13 كانون الاول 2016 .
أن فكرة أنشاء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ترجع الى عام 2006 ،أنما تأسيسه فهو في 10/02/2010 , وطيلة اكثر من عقد من الزمن
لم نسمع اية فعاليات وأنشطة محلية واقليمية وعالمية جديرة بالاهتمام ومؤثرة من المجلس ، ( سواء برقيات التهنئة والتعازي ) وبعض زيارات لمليشيات مسلحة محسوبة على المكون المسيحي  .
 السؤال ماذا قدمت تلك الزيارات لمسيحيي العراق يا مجلس الطوائف ؟؟
وهذا دليل ان تشكيل هذا المجلس يفتقد الى التشكيلة المنتظمة وافتقاده الى اليات العمل وكذلك الى الحضور القوي في المشهد العام الذي يخص المكون المسيحي .
وللعودة الى اسباب الانسحاب نورد التالي :
السبب التنظيمي :
1 :ان المجلس يعاني من أزمة في الصيغ التنظيمية الادارية ،حيث أن تسمية المجلس هي " مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق " بينما الاعضاء لا يرمزون جميعهم الى أنهم رؤساء الطوائف ،((مفهوم الطائفة أستخدمته الدولة العثمانية في تعاطيها رسمياً مع المذاهب الدينية غير السنية أي بما فيها الاسلامية، وعلمياً يستخدم مفهوم الطائفة بديلا للمذهب الديني)) .
2:الاعضاء فيهم رؤوساء ابرشيات !!!!!
 3: المجلس لم يشير الى اسلوب الانتخاب بالتصويت ام بالانتخاب الدورية ، وعليه هناك فرصة للكاهن أو الاسقف لرئاسة المجلس .وهذا ايضاً ينطبق على رئاسة الاسقف للمجلس مع وجود ثلاث بطاركة فيه أعضاء والا لماذا وُضعت الدرجات الكهنوتية والمناصب في الكنيسة ؟
ومن جانب اخر الكنيسة الكلدانية تتميز  بامتلاكها الثقل الديمغرافي .
الكنيسة الكلدانية معروفة للجميع أن مؤمنيها هم أكثر عدداً من غيرها واليوم تتجاوز نسبة الكلدان ال80%من مسيحيي العراق وربما قد يفوق عدد مؤمني الكنائس الاخرى مجتمعة .
والان نعود الى المقترحات العملية التي قدمتها الكنيسة الكلدانية في حينها لكي تفهم الموضوع من كل جوانبه ولا تستخدم كلمات لا تليق بمقام غبطة البطريرك مار لويس ساكو كالغدر  والتمرد :
*حيث اقترحت  تبديل أسم المجلس الى " مجلس كنائس العراق" فهنا ستقتصر عضوية المجلس في الهيئة التنفيذية  لرؤساء الكنائس العراقية ،ممثلة بالبطاركة الثلاث وممثلي البطاركة الاخرين الذي يقيمون في دول اخرى يتم تعينهم من قبلهم سواء كان مطارنة أو كهنة لتحقيق التوافق بين الاسم والعضوية.
*افتقار  المجلس الى وجود العلمانيين ، وهذه دلالة واضحة على عدم مقدرة المجلس بالعمل للوصول الى نبض الشارع وكيف يفكر ابناءهم.
 * والاهم الكنيسة الكلدانية كانت ولا تزال مسكونية ووحدوية وهي حريصة على لم شمل المسيحيين .
وما الاحداث التي تمر بها اليوم الكنيسة الكلدانية وانتصاراتها بوجه اشرس حملة في التاريخ المعاصر من قبل مليشيات وقحه مسلحة تابعة للاجنبي حاملة بيد سلاح منفلت بوجه كنيستنا وفي اليد الاخرى تلفيق التهم والافتراءات والاساءة الى تاريخ كنيستنا العريق الا دليل على ان الكنيسة الكلدانية لها قوة وثقل وخبرة وامكانيات هائلة تستطيع ان تدافع ليس فقط عن نفسها ولكن عن كل المكون المسيحي .
 ان هذا الانتصار التاريخي لكنيستنا يعيد للاذهان ان ما ذهب اليه اعضاء مجلس الطوائف عند اهملهم المتعمد لدور كنيسة الكلدان في قيادة المرحلة كان خطأ جسيم ، وانهم غير جديرين في قيادة هكذا تجمع ، لا بل ان البعض منهم  ذهبوا الى اعطاء الطاعة والولاء لبعض المليشيات مقابل حفنة من المال وقد صرح احد رؤوساء تلك الكنائس واصفًا زعيم مليشيا مسلحة تدعي المسيحية بانه خير من يدافع عن المسيحيين بالعراق!!!!!! .
وانا اهمس في اذنه واقول سيدنا : اذا عصابة تدافع عنك وعن كنيستك انت ما هو دورك ؟؟؟؟؟.
حقائق كثيرة معروفة للجميع لا يسعنا ذكرها ولكن نختم ونقول : الكنيسة الكلدانية تبقى هى الامل لاي مشروع يخدم المكون المسيحي العراقي .

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1099
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي David Hozi
كنت أتمنى منك قراءة المقال بعمق ، فلا توجد اي ازدواجية أطلاقا ، أدعوك لقراءته بروح المحبة المسيحية الخالصة بدون تحزب ، أما عن غايتي , اين أريد أن أصل فموجودة باللون الاحمر داخل المقال أقرئها رجاءا و لا يوجد اي اسرار و خفايا ، أما لماذا استفزك مكان عملي فلا أجد له داعي للنقاش .
.....قرات المقالة بعمق وتعقل وبكل هدوء وبكل محبة مسيحية خالصة كما تقول..لاكن هل  كانت نيتك صافيه باتجاه الكنيسة الكبيرة برئيسها ..انا لست حزبي ولامنظمة ولا ميلشيا ولا انتمي لاحد وانما انتمي الى كنيسة يسوع المسيح فقط.. انا هنا معلق صغير جدا واعطي ارائي كما انت تكتب وتعطي ارائك هنا

متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل سمير عبد الأحد المحترم
 احسنت النشر والتحليل واصبت في مقترحك لإعادة اللحمة للمكوّن المسيحي عامةً ... نعم نحن الآن في حاجة ماسة لإعادة النظر في القرارات الغير حكيمة والعودة إلى الوحدة حتى وان كانت صورية ينقصها فقط التنازل البسيط عن نفحة الغرور والكبرياء وسيصبح كل شئ تمام ... الطاولة المستديرة هي الحل ... لا رئيس ولا مرؤوس ... الجميع في سلّة واحدة ... اعظمكم هو اكبر خادم فيكم .... هكذا تعلمنا من سيدنا الأوحد ... نعم الأوحد ولا سيد غيره لا قبله ولا بعده والباقي هم ( خدم ) لشعب السيد الأعظم ... تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي   11 / 5 / 2023

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مجلس الطوائف المسيحية ، مشروع ولد ميتًا 

السيد سمير عبدالاحد
تحية واحترام
اقتبس لكم الجملة التالية لنبدأ الرد :
سيدي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق و العالم أسمح لي أن أقول لك انت اول من غدر بالمسيحيين حين تمردت على أخوانك رؤساء الطوائف المسيحية في العراق.
انتهى الاقتباس :
بالرغم من تحفظي على كلمة غدر وتمرد ولكني ساضعها في خانة عدم الاطلاع على حيثيات المسالة ،
 وعلية نعيد لكم وللقراء الكرام الاسباب التي ادت الى انسحاب الكنيسة الكلدانية من ما يسمى مجلس الطوائف المسيحية في العراق بتاريخ 13 كانون الاول 2016 .
أن فكرة أنشاء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ترجع الى عام 2006 ،أنما تأسيسه فهو في 10/02/2010 , وطيلة اكثر من عقد من الزمن
لم نسمع اية فعاليات وأنشطة محلية واقليمية وعالمية جديرة بالاهتمام ومؤثرة من المجلس ، ( سواء برقيات التهنئة والتعازي ) وبعض زيارات لمليشيات مسلحة محسوبة على المكون المسيحي  .
 السؤال ماذا قدمت تلك الزيارات لمسيحيي العراق يا مجلس الطوائف ؟؟
وهذا دليل ان تشكيل هذا المجلس يفتقد الى التشكيلة المنتظمة وافتقاده الى اليات العمل وكذلك الى الحضور القوي في المشهد العام الذي يخص المكون المسيحي .
وللعودة الى اسباب الانسحاب نورد التالي :
السبب التنظيمي :
1 :ان المجلس يعاني من أزمة في الصيغ التنظيمية الادارية ،حيث أن تسمية المجلس هي " مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق " بينما الاعضاء لا يرمزون جميعهم الى أنهم رؤساء الطوائف ،((مفهوم الطائفة أستخدمته الدولة العثمانية في تعاطيها رسمياً مع المذاهب الدينية غير السنية أي بما فيها الاسلامية، وعلمياً يستخدم مفهوم الطائفة بديلا للمذهب الديني)) .
2:الاعضاء فيهم رؤوساء ابرشيات !!!!!
 3: المجلس لم يشير الى اسلوب الانتخاب بالتصويت ام بالانتخاب الدورية ، وعليه هناك فرصة للكاهن أو الاسقف لرئاسة المجلس .وهذا ايضاً ينطبق على رئاسة الاسقف للمجلس مع وجود ثلاث بطاركة فيه أعضاء والا لماذا وُضعت الدرجات الكهنوتية والمناصب في الكنيسة ؟
ومن جانب اخر الكنيسة الكلدانية تتميز  بامتلاكها الثقل الديمغرافي .
الكنيسة الكلدانية معروفة للجميع أن مؤمنيها هم أكثر عدداً من غيرها واليوم تتجاوز نسبة الكلدان ال80%من مسيحيي العراق وربما قد يفوق عدد مؤمني الكنائس الاخرى مجتمعة .
والان نعود الى المقترحات العملية التي قدمتها الكنيسة الكلدانية في حينها لكي تفهم الموضوع من كل جوانبه ولا تستخدم كلمات لا تليق بمقام غبطة البطريرك مار لويس ساكو كالغدر  والتمرد :
*حيث اقترحت  تبديل أسم المجلس الى " مجلس كنائس العراق" فهنا ستقتصر عضوية المجلس في الهيئة التنفيذية  لرؤساء الكنائس العراقية ،ممثلة بالبطاركة الثلاث وممثلي البطاركة الاخرين الذي يقيمون في دول اخرى يتم تعينهم من قبلهم سواء كان مطارنة أو كهنة لتحقيق التوافق بين الاسم والعضوية.
*افتقار  المجلس الى وجود العلمانيين ، وهذه دلالة واضحة على عدم مقدرة المجلس بالعمل للوصول الى نبض الشارع وكيف يفكر ابناءهم.
 * والاهم الكنيسة الكلدانية كانت ولا تزال مسكونية ووحدوية وهي حريصة على لم شمل المسيحيين .
وما الاحداث التي تمر بها اليوم الكنيسة الكلدانية وانتصاراتها بوجه اشرس حملة في التاريخ المعاصر من قبل مليشيات وقحه مسلحة تابعة للاجنبي حاملة بيد سلاح منفلت بوجه كنيستنا وفي اليد الاخرى تلفيق التهم والافتراءات والاساءة الى تاريخ كنيستنا العريق الا دليل على ان الكنيسة الكلدانية لها قوة وثقل وخبرة وامكانيات هائلة تستطيع ان تدافع ليس فقط عن نفسها ولكن عن كل المكون المسيحي .
 ان هذا الانتصار التاريخي لكنيستنا يعيد للاذهان ان ما ذهب اليه اعضاء مجلس الطوائف عند اهملهم المتعمد لدور كنيسة الكلدان في قيادة المرحلة كان خطأ جسيم ، وانهم غير جديرين في قيادة هكذا تجمع ، لا بل ان البعض منهم  ذهبوا الى اعطاء الطاعة والولاء لبعض المليشيات مقابل حفنة من المال وقد صرح احد رؤوساء تلك الكنائس واصفًا زعيم مليشيا مسلحة تدعي المسيحية بانه خير من يدافع عن المسيحيين بالعراق!!!!!! .
وانا اهمس في اذنه واقول سيدنا : اذا عصابة تدافع عنك وعن كنيستك انت ما هو دورك ؟؟؟؟؟.
حقائق كثيرة معروفة للجميع لا يسعنا ذكرها ولكن نختم ونقول : الكنيسة الكلدانية تبقى هى الامل لاي مشروع يخدم المكون المسيحي العراقي .
عزيزي و اخي المحترم سلام مرقس
رأيك على الراس و العين ، لكن ليس هو السرد التأريخي لأنشاء مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ، فالمجلس موجود من زمن الاعتراف الرسمي بالطوائف بقرار مجلس قيادة الثورة في السبعينيات الذي اعترف اعتقد ب 14 طائفه و منحها صفة قانونية معنوية ، استخدمتها في امتلاك العقارات و الاوقاف و المدارس و غيرها .
أما عن انجازات المجلس فيمكنك ببساطة مراجعة صفحتهم على الفيسبوك التي منها اقرار كتب التعليم المسيحي في المدارس الحكومية و غيرها
أنا أكدت و مستمر بالتأكيد بدعمي الشخصي له و لا أقبل بكل التجاوزات التي حصلت على شخصه حتى التي كتبها القضاء في قراراته المجحفة .
أما موضوع تمرده على زملائه فهذا جرح كبير لن يندمل بسهولة ، فالشرخ الكبير حصل مع الاسف ، و واجبنا كرجال بهذا العمر و خبرتنا و ثقافتنا أن نقدم النصيحة له و لأخوانه ، لا تعلموننا شئ انتم لستم فاعلينه و أقصد الغفران و المحبة و السلام ،
هنا ادعوه للرد بصفته الشخصية المباشرة و بوضوح و دقة و بتجرد و تواضع و يعيد حساباته و يفتح صفحة جديدة ، هو أهل لها
لآن قراراته سنة 2016 ظهرت نتائجها اليوم في 2023،
هو بالفعل طرح نفسه رئيسا و لديه نائبين للرئيس على غرار رئيس الجمهورية و نائبيه ،
لكن حتى النائبين رفضوا مقترحة ( بعقلانية )، تصور !!!!
أما موضوع ال 80 % و ال 20% معناه رجعنا للنظام السياسي الفاشل في العراق الذي تمسك الاكثرية به و تحارب الاقلية و تبخس حقها بالوطن و الحياة
و موضوع النصر و الانتصار فهذا شبعنا منه بالنظام السابق ، راحت الفاو و نص البصرة و نحن منتصرين !!!
أدعوه سيدي للالتقاء مع زملائه و أخوانه و لا يستمر بمحاولة شق المجلس بعضه على بعض ، لانها محاولات مكشوفه اثبتت فشلها
أدعوه أن يلتقي معهم على قاعدة لا رئيس و لا مرؤس ، و كما يقول أخي حسام على طاولة مستديرة و يتركو الماضي جانبا

أخوكم سمير

 

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل سمير عبد الأحد المحترم
 احسنت النشر والتحليل واصبت في مقترحك لإعادة اللحمة للمكوّن المسيحي عامةً ... نعم نحن الآن في حاجة ماسة لإعادة النظر في القرارات الغير حكيمة والعودة إلى الوحدة حتى وان كانت صورية ينقصها فقط التنازل البسيط عن نفحة الغرور والكبرياء وسيصبح كل شئ تمام ... الطاولة المستديرة هي الحل ... لا رئيس ولا مرؤوس ... الجميع في سلّة واحدة ... اعظمكم هو اكبر خادم فيكم .... هكذا تعلمنا من سيدنا الأوحد ... نعم الأوحد ولا سيد غيره لا قبله ولا بعده والباقي هم ( خدم ) لشعب السيد الأعظم ... تحياتي
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك
   اخوكم  الخادم  حسام سامي   11 / 5 / 2023

أخي المحترم حسام سامي
شكرا لمشاركتي الرأي في هذا الموضوع الحساس و الذي كنا ساكتين عنه لسنوات عديدة
نأمل أن يصل صوتنا الى جميع الاطراف على أمل ان يفتحوا صفحة جديدة بعيدا على التكبر و العناد و الكراهية
نعم مطلوب طاولة مستديرة يلتقي فيها الجميع على قاعدة لا رئيس و لا مرؤوس يعقبها المصالحة الخالصة النقية لآننا بالفعل شعب واحد ، و تواجهنا كوارث و مشاكل
أدعوا جميع الكتاب و المثقفين من ابناء شعبنا الى دعوتهم للقاء و يضعوا يدهم بيد بعض
كم كنت اتمنى ان يشاركنا الرأي الشباب و الشابات ليدلوا بدولهم في هذه القضية ، لان المستقبل لهم و لهم فقط
مرة ثانية اشكرك و اتمنى لك و لاسرتك الكريمة حياة هانئة و سعيدة
أخوكم
سمير عبدالاحد