المحرر موضوع: إنسحابي من إتحاد الكتّاب والأدباء الكلدان  (زيارة 360 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نزار ملاخا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 855
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان إنسحابي من إتحاد الكتّاب والأدباء الكلدان
إني نزار عيسى ملاخا أود أن أعلن على الملأ إنسحابي من إتحاد الكتّاب والأدباء الكلدان،  وإنقطاع علاقتي كلياً بذلك التنظيم الذي كان قومياً مستقلاً قمنا بتأسيسه منذ عام 2009م، واليوم سار في ركاب الكفة الثقيلة، عندما أعلنوا تضامنهم مع البطريرك بالرغم من كل شتائمه للكلدان والإتحاد شخصياً بقوله "أولاد شوارع وأنتم قومچية" وغيرها من الكلمات النابية التي لا تليق بمكانته كرجل دين، تطل علينا اليوم اللجنة التنفيذية للإتحاد ببيانها التراجعي المُهين وهي تؤكد رضوخها لرغبة البطريرك ودعمها له وأعتباره رمزها الأوحد، وبيّنوا الوجه المشرق وتناسوا كل الشتائم والطعن بالكرامة والسمعة التي لم أقبلها على نفسي، كما أرادوا أو هم جعلوا من الإتحاد مؤسسة كنسية تابعة للبترك وتأتمر بأمره، وبهذا حفروا قبر الإتحاد بأيديهم، لقد زعزعوا حجر الزاوية لهذا سينهدم البناء ويقع على روؤس أصحابه، هذا الإتحاد الذي كان منظمة قومية ثقافية مستقلة، أصبح حديقة خلفية للبترك اليوم وربما غداً سيكون للأخ يونادم رأي وقرار وكلمة فيه. وإستناداً إلى ذلك أعلن من الآن رفضي القاطع لبيان الشؤوم كما أعلن إنسحابي من الإتحاد حِفاظاً على سمعتي وكرامتي وأسمي وقطع كل علاقاتي به ومعه أعتباراً من هذا التاريخ . لقد حفرتم قبر الإتحاد بأيديكم. عندما يموت كلياً وتدفنوه أذرفوا دمعتين إكراماً ووفاءً للمسيرة النضالية لهذا الصرح العظيم، كان هم البطريرك تدمير الإتحاد فتمكن من ذلك.
ملاحظة لأعضاء الإتحاد الأصلاء: جميع الأوليات محفوظة عندي منذ عام 2007 حينما أختمرت في ذهني فكرة تأسيس الإتحاد ولحد الأمس، فلا تقلقوا فإنها في أمان.
نزار عيسى ملاخا مؤسس إتحاد الكتّاب والأدباء الكلدان.
التاسع من ايار 2023