رابي يوسف ابو يوسف
شلاما
اشاركك. المشاعر بهذا الحدث المؤسف والذي يسئ بدرجة ما الى سمعة وقدسية ومكانة كنائسنا بصورة عامةًً
املين ان يتم تجاوز هذة المحنةً بابعاد الكنيسة عن تخبطات رجال السياسةً
والرب يباركً
شلاما وإيقارا رابي اخيقر يوخنا,
شكرا لمرورك ومداخلتك, لو تلاحظ عزيزي ما يمر به الشعب الكلداني اليوم هو نفس الحال التي مر بها بعض العراقيين بالأمس وأقصد بالثمانينات خلال حرب العراق وإيران, حيث كان لسان حال بعض العراقيين
" هذا قائد الأمة وذاك إمام الأمة والمواطن .... أمه" المهم ما يمر به الكلدان اليوم هو نفس الحال تقريباً! والكارثة تكمن في أن
الإمام والقائد هنا يبحثون عن تثبيت مناصبهم ومكانتهم الأثنان على السواء!! وبالتأكيد هناك أياد وأطراف خارجية تريد الضعف للكلدان بأي شكل من الاشكال, وبالمناسبة أنا لا أنزه الجهات الشيعية من هذا الأمر ولا حتى الفاتيكان! فكل شئ وارد اليوم
خصوصا إذا أبتلينا بإمام وقائد لا يتحلون بنكران الذات من أجل مصلحة الأمة وهذا الكلام لا يخص ما يحصل لنا اليوم فقط بل هو لكل مكان وزمان, والخاسر الوحيد وكما ذكرت في موضوعي السابق هم الكلدان.
في الختام بشأن ما تناولته حضرتك عن الكنيسة أحببت أن أُذكر المطلعين الكرام بما قلته سابقاً:
الكنيسة بيت حافظ لنا ولديمومتنا في الغربة والوطن لا يمكن الأستغناء عنها بأي شكل من الأشكال, ولا مانع أن تكون هناك جهات قومية حكيمة تمثل الكلدان, لكن من المهم أن يعمل الإثنان بتناغم لمنفعة الرعية وعموم الكلدان في كل بقاع الأرض بعدما خسرنا ما خسرناه في أرضنا الأم! للحفاظ على ما تبقى منا اليوم ليرى أبنائنا وأحفادنا الكلدان الغد وما بعد الغد بمشيئة الرب.
هناك الكثير لتناوله في ردك هذا لكن أحياناً تقع رقابنا تحت سلطة سيف الوقت للأسف.
بسيما خوني اخيقر
ظافر شَنو