المحرر موضوع: إتحاد الكتاب والأثدباء الكلدان.: رسالة توضيحية/حول قرار فصل السيد نزار ملاخا من أتحاد الكُتاب والأُدباء الكلدان  (زيارة 878 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ChaldeanWriters

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إتحاد الكتاب والأُدباء الكلدان
رسالة توضيحية / حول قرار فصل السيد نزار ملاخا

  تصاعدت دعوات أطلقها زميلنا نزار ملاخا عضو اتحادنا السابق الفاقد لعضويته، بقرار من الهيئة التنفيذية لأتحادنا وفق النظام الداخلي، الذي ساهم  هو بكتابته أسوة ببقية الزملاء المؤسسين وملاخا أحدهم، لكنه ليس من وضع فكرة التأسيس للأتحاد كما أدعى. حيث نملك وثيقة دامغة لا تقبل الشك ولا التأويل مرسلة من قبله (نزار ملاخا)، الى سكرتير الاتحاد الحالي الأستاذ هيثم ملوكا ، وعليه ظهر يقيناً  من هوصاحب الفكرة في تأسيس الأتحاد، كما وضح ذلك في الأيميل المرسل من الشماس كوركيس مردو، الى السيد نزار ملاخا
 بتاريخ 17 شباط 2009 والتي يقول فيها :-
بمنتهى السرور تلقـَّيت رسالتكم التي عمـَّمتها الى لفيف مِن الإخوة الادباء والكتـّاب والمثقفين الكلدان، مُستطـلعاً آراءَهم حول الفكرة التي طرحها الأب المونسنيور فيليب نجم المُعتمد البطريركي في المهجر الاوروبي حول تأسيس اتحادٍ للأدباء والكتاب والمثقفين الكلدان.
. في رسالة الشماس د. كوركيس مردو، يبين فبها صراحة، فكرة تأسيس الاتحاد كانت للمونسنيور فيليب نجم وليس للسيد "نزار ملاخا" هو عضو الهيئة التأسيسة أسوة بالزملاء الآخرين ، منهم فارق الحياة الى رحمة الله، ومنهم غادر والآخرين يعملون بكل جد وتفاني دون منّة منهم، بل واجب أدبي وثقافي يملي عليهم، عملوا ويعملون وسيعملون بروح الفريق الواحد، لخدمة القضية الكلدانية وشعبها الأبي، كوننا قوميون كلدان نعمل في اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان بكل حرص ومسؤولية، و نعتز بخصوصيتنا المسيحية ونحترم كنيستنا الكلدانية، التي حمت شعبنا وتراثنا من الضياع والأندثار لمئات السنين، وحافظت على اسمنا وقوميتنا ووجودنا فكانت بحق كنيسة الشهداء.و لكننا منظمة قومية ثقافية أدبية لا دينية ولا سياسية، ولا نرتبط بأية جهة كانت في العراق وخارجه، لكن لنا الحق وكل الحق بكتابة كلمة بياننا هذا الصادر من الهيئة التنفيذية الحالية المنتخبة ديمقراطياً، وكل بيان او رسالة او توضيح يتم مناقشتها والتصويت عليها.  دون اي مؤثرات خارجيه بما يمليه علينا واجبنا والمسؤولية التي انيطت على عاتقنا. ومع هذا نحن غير متمسكين في الموقع، ومستعدين لأجراء الأنتخابات الان، او في موعدها المقرر، فلينبري الزملاء  بالترشح لشغل عضوية الهيئة التنفيذية وقيادة الأتحاد في الفترة القادمة . وسنكون نحن اول المؤيدين والداعمين لهم في مسيرتهم الجديدة . الأستاذ نزار ملاخا لم يكن اول المنسحبين من الاتحاد، حيث سبقوه آخرين من قبل عبر مسيرة الأتحاد الطويلة، بمختلف شخوصها وقياداتها التي قادت الاتحاد، تعاملوا مع الأمر بكل سلاسة ومهنية دون التشهير واي إثارة للموضوع على المواقع العامة، ولازال اولئك الزملاء موضع ترحيب وتقدير ومحبة، (اختلاف الراي لا يفسد للود قضية)، لكن زميلنا السابق نزار ملاخا ارادها استعراضا مدويا للخروج من الاتحاد، لدوافعه الخاصة، لا مجال للخوض بها، متهجماً على الهيئة التنفيذية، متناسيا أواصر الصداقة والمحبة، التي تجمعنا، كأعضاء الهيئة التنفيذية والعامة نخضع جميعنا لأحكام النظام الداخلي، ونطبقهُ وتنفذ جميع فقراته على الجميع دون استثناء لأحد كان من يكون، فاتخذنا الأجراء اللازم أتخاذه حسب فقرات وبنود النظام الداخلي وحسب الفقرات الآتية :-

 بموجب الفقرتين 3 و2 من المادة الخامسة عشر ثالثا وبدلالة الفقرات 1,2,3 .
1-  عـدم الإلـتـزام بـبـنـود النظام الـداخـلي للأتـحـاد ( سحب العضوية)
 2- إذا كـرَّر الإساءة الى الإتـحـاد بصورة متعـمـدة  ( فصل العضو )
 3- إذا قام بالتشهير بأعضاء الإتـحـاد عـلـناً ( فصل العضو)             
للأسف زميلنا السابق نزار ملاخا لم يمتثل للنظام الداخلي للأتحاد وكرر الأساءة للأتحاد والتشهير بأعضاءه عبر المواقع  وببيان انسحابه (أقتباس مما نشره في وسائل الأعلام)  .
تطل علينا اليوم اللجنة التنفيذية للإتحاد ببيانها التراجعي المُهين وهي تؤكد رضوخها لرغبة البطريرك ودعمها له وأعتباره رمزها الأوحد، وبيّنوا الوجه المشرق وتناسوا كل الشتائم والطعن بالكرامة والسمعة التي لم أقبلها على نفسي، كما أرادوا أو هم جعلوا من الإتحاد مؤسسة كنسية تابعة للبترك وتأتمر بأمره، وبهذا حفروا قبر الإتحاد بأيديهم، لقد زعزعوا حجر الزاوية لهذا سينهدم البناء ويقع على روؤس أصحابه، هذا الإتحاد الذي كان منظمة قومية ثقافية مستقلة، أصبح حديقة خلفية للبترك اليوم وربما غداً سيكون للأخ يونادم رأي وقرار وكلمة فيه. وإستناداً إلى ذلك أعلن من الآن رفضي القاطع لبيان الشؤوم كما أعلن إنسحابي من الإتحاد حِفاظاً على سمعتي وكرامتي وأسمي وقطع كل علاقاتي به ومعه أعتباراً من هذا التاريخ . لقد حفرتم قبر الإتحاد بأيديكم. عندما يموت كلياً وتدفنوه أذرفوا دمعتين إكراماً ووفاءً للمسيرة النضالية لهذا الصرح العظيم، . ملاحظة لأعضاء الإتحاد الأصلاء: جميع الأوليات محفوظة عندي منذ عام 2007 حينما أختمرت في ذهني فكرة تأسيس الإتحاد ولحد الأمس، فلا تقلقوا فإنها في أمان(انتهى الأقتباس).. نزار عيسى ملاخا مؤسس إتحاد الكتّاب والأدباء الكلدان التاسع من ايار 2023
 الا يعتبر ماكتبه اهانة وتجاوز على الأتحاد وعلى الهيئة التنفيذية المنتخبة ديمقراطياً من قبل الهيئة العامة..
نحن كنا في تواصل مستمر مع زميلنا السابق نزار ملاخا ووضحنا له كل الأمور وبأنه تم التصويت على أن لا غبار على البيان وبعد أن أعترض أخيرا على كلمة رمز الكنيسة قمنا بأجتماع طارئ، وتم التصويت على أن كلمة رمز مفهوم معناها وجدا طبيعية  وبلغناه برأي  اللجنة. لكنهُ أصرَ على نشر الموضوع على العامة بصورة أستعراضية، في سابقة لم يعتاد عليها اعضاء الأتحاد وقام بالتشهير بأعضاء اللجنة وأدائهم ومدعيا بأنه هوصاحب فكرة التأسيس وهو من أسس الأتحاد لوحده وقد بينا كل ذلك أعلاه. قمنا بأنزال هذا التوضيح لكي يكون الجميع على بينة مما حدث ولاتوجد لأعضاء اللجنة اي ضغينة مع زميلنا السابق أو مع أي جهة اُخرى وما يثبت ذلك نشرنا له قبل أيام من نشر البيان في موقع اتحادنا وباركناه على مؤلفه الأخير.
إتحاد الكتاب والأثدباء الكلدان.
14/05/2023