مره اخرى
الغسيل القذر على حبال الفضائيات
نحن الكلدان ابناء التاريخ وصانعي الحضاره نتحول الى مسوخ على شاشات التلفاز بنشر الغسيل القذر على حبال الاعلام
شعب علم العالم الابجديه ووضعه على سلم الحضاره والرقي لنتحول الى ماده دسمه للسخريه ونتحول الى مهزله لتراشق الاتهامات مابينسيد الكنيسه الكلدانيه اعرق كنائس ابناء الرافدين وبين سياسي يؤمن باسم الكلدان مهما كانت خلفيته وتوجهاته السياسيه واستطاع انيخطف اصوات الكوته من رجل الدين السياسي الذي يحاول التحكم بقرار هذا الشعب العريق و ليجعل منه مسخره يتندر بها القاصيوالداني …
ويلجأ سعاده الباطريرك الى ذراعه السياسي المتمثل بالرابطه الكلدانيه لتجيش المنظمات والاحزاب والتجمعات والتخندق للدفاع عنطموحه السياسي ويتحول الامر الى مساجلات عقيمه مابين مؤيد ومعارض فقط لاثبات من هو الاقوى البطرك ام ريان
اليس من العار على شخص يحمل اكثر من شهاده دكتوراه في الفقه والاهوت والفلسفه ويعجز عن الدفاع عن نفسه امام سياسي لازاليحبو في عالم السياسه
ولمذا كل هذه الجعجعة الفارغه من المنظمات والاحزاب والعامه وهي لاتعدو سوى نقيق ضفادع في مستنقع آسن لايمكن تنظيفه بكلالمساحيق الكيميائيه بعد ان بدأت رائحته تزكم الانوف …
اذا كان البطرك بريئ لماذا لايقارع الحجه بالحجه وبنفس الاسلوب مع من ادعى عليه ولرد الصاع صاعين له ام انه يعجز عن المجابهة … انالمتهم بري حتى تثبت ادانته وليكن القانون هو الفيصل بدلا من التراشق الا اخلاقي بالفاض لاتليق بمركزه الكنسي ….! ولماذا يتمستر خلف عباءة الدين متشبها بالرموز الدينيه الفاسده … لقد حول الكنيسه الى مرجعيه ولايه الفقيه وحول الرعيه الى مجموعه خراف فهوالآمر الناهي سواء على حق او على باطل تتبعه الامه وهي معصوبه الاعين هل هذه هي رساله المسيح يارجال الدين اليس من العار انتجعلو من كنيسه المسيح اضحوكه امام المتربصين … يامن تمثلون المسيحيه رفقا بدم المسيح المسبوك من اجل خلاص العالم رفقا بكرامهالكنيسه
ولكن