عبقرية الشعب الفلسطيني في حربهم مع العدو الاسرائيلي الصهيو ماسوني المثلي
بقلم :صادق الهاشميالجانب المعنوي قد يكون عاملا مهما وأساس من أسس النصر وكسب المعركة ويبقى ثابتا مهم مهما اختلف الزمان والمكان… كان وما يزال التأثير المعنوي للشعب الفلسطيني على أبنائه سابقا وعلى العرب حضرا ومستقبلآ...كانت ثقة العرب بثوار وشباب فلسطين وعملياته مطلقة وطاعتهم له خالصة وسبب انتصاره في جميع عملياتهم السرية والعلنية احيانا مع الكيان المحتل القذر بفضل هذه الروح المعنوية العالية التي تحلى بها الفدائيون وانعكست على أبنائه وشبابه. الغرابة في كل العمليات الفدائية منذ ١٩٤٨///١٩٤٧ إنه لم يهزم في أي عملية فدائية قط ولم يكن في كل من هذه العمليات أكثر من عددهم عدة وعددا...لكن مايميز الفدائيون عن عدوهم هم كانوا أكثر منه ايمانآ بالقضية التي يحارب من أجلها والهدف الذي يقاتل من أجله هو (تحرير فلسطين) من الهيمنة الغربية الصهيونية الماسونية اليه///ودية القذرة ...وعلى ما يتضح من المصادر والكتب التي هي بحوزتي إن معارك وعمليات الفدائيون ضد العدو الصهيوني كانت بالدرجة الاساس((معارك او عمليات معنويات))...أتصور أنهم كانوا يحرصون على إدامة المعنويات في الانتصارات المتلاحقة وبالانكسارات النفسية المتلاحقة لزمر الكيان الصهيوني وجيشهم ومستوطنيهم الجبناء حيث اتفق العلم العسكري الحديث مع الفدائي الفلسطيني قديما وحديثا في الجانب العسكري (ان الاخلال بالتوازن النفسي والمادي للعدو هو المقدمة الحقيقية للإجهاز عليه) ولهذا كانت كل الفصائل الفلسطينية بكل انتماءاتهم تعمل على تصعيد المعركة حتى ذروتها القصوى بواسطة أعمال إبادة الأعداء يرفع من معنويات أفراد فصائلهم…….فطوبى لهم وحسن مآب……١٦///٥///١٠٢٣////صادق
