المحرر موضوع: البيان البطريركي المشترك 1996 بين قداسة مار دنخا وغبطة ما روفائيل بيداويد  (زيارة 610 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البيان البطريركي المشترك 1996 بين قداسة مار دنخا وغبطة ما روفائيل بيداويد

«الاعلان المسيحاني المشترك»، الذي وقعه في الفاتيكان في 1- تشرين الثاني-1994، قداستهما البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك مار دنخا الرابع، مهد الطريق للكنيستين الكلدانية والاشورية لبدأ عملية حوار وتعاون من اجل هدف الوحدة. دشن بطريركي الكنيستين قداسة مار دنخا الرابع وغبطة مار روفائيل الاول بيداويد مع وفديهما في (مقر) دار اسقفية الكلدان في ساوث فيلد، مشيغن (الولايات المتحدة)، في 29- تشرين الثاني - 1996، رسميا عملية الحوار والتعاون، وفي «البيان البطريركي المشترك»، دعيا مجامعهما الكنسية المقدسة لصياغة خططا متماسكة من اجل تحقيق هدف الوحدة.

أعلن قداستهما ان هدف الاجتماع هو مناقشة واعداد بعض المقترحات ليتم تقديمها الى كلا المجمعين السنهاديقين لإقرارها. لذلك درس قداستهما وبعناية مع اعضاء وفديهما عددا من النقاط المهمة التي يأملون انها ستهئ الطريق وتقود كنيستهما يوما للوحدة..
وادناه اقتراحاتهما:

* توكيد وتوسيع الاواصر الكنسية والثقافية المشتركة التي تربط الكنيستين وشعبيهما حاليا ببعض، وخاصة، ايماننا المشترك بالرب يسوع المسيح، التراث المشترك لآباء الكنيسة، تراثنا الطقسي واللاهوتي المشترك، اضافة الى -وحدة الانتماء الى ذات الاصل والثقافة، وتاريخ آلاف السنين من المجد والمعاناة التي وحدت ودون انفصام الشعب الاشوري- الكلداني.
* تشكيل لجنة مشتركة من اجل الوحدة. والتي سيتم تعيينها من قبل مجمعيهما السنهاديقين المقدسين والتي ستعمل على اعداد وانجاز برنامج ثقافي - كنسي شامل يتسنى من خلاله لكنيستي المشرق الكلدانية والاشورية بلوغ الاهداف التالية:

1- اعداد كتاب موحد للتعليم المسيحي لـ «كنيسة المشرق».
2- تأسيس مؤسسة ثقافية - كنسية في منطقة شيكاغو - ديترويت بهدف اعداد كهنة وشمامسة ومعلمي المستقبل للتعليم المسيحي لكلتا الكنيستين، ولتقديم برامج متواصلة للعلوم الكنسية للإكليروس من الكهنة والشمامسة ممن هم في الخدمة حاليا في كل كنيسة الشرق.
3- مواصلة التوجه المشترك نحو توكيد اللغة الآرامية الام في الممارسات الطقسية والنشاطات الثقافية من قبل كلتا الكنيستين.
4- تطوير برامج راعوية ونشاطات ادبية كوسائط للتعاون الكنسي والثقافي بين رعويات وابرشيات كلتا الكنيستين في جميع البلدان.

على ضوء مناقشتهما لهذه الاقتراحات، فان قداستهما نسبا نيافة الاسقف مار باوي والقس سرهد جمو ليقدما لهما، قبل 31 آذار 1997 مسودة كاملة لبرنامج يبين الاهداف الاساسية وطرق تحقيق الاقتراحات اعلاه ليتمكن كلا البطريركين من تقديمه لمجمعهما السنهاديقي لإقراره. وفي ذات الوقت، فان قداستهما يدعوان وبالصلوات الحارة اخوتهم المطارنة، الاساقفة، الاكليروس وجميع المؤمنين، واينما كانوا، ليواصلوا الصلات والمساندة من اجل نجاح هذا الهدف السامي الذي سيعيد لكنيستيهما المشرقية القديمة المقدسة كمالها التاريخي. وان نجعل ثانية من كنيستنا المشرقية الحبيبة اداة لنشر فضائل الانجيل المقدس: المحبة، الامل، والبر في العالم، بهدف تمجيد اسم الله ولمصلحة كل الشعب الاشوري - الكلداني.

كان حاضرا مع قداسة مار دنخا الرابع، نيافة مار باوي سورو أسقف سياتل وسكرتير مكتب الكنيسة، ومع قداسة مار روفائيل الاول بيداويد، نيافة مار ابراهيم ابراهيم أسقف الكلدان في امريكا، ونيافة مار يوخنا زورا أسقف الاهواز، والاب سرهد جمو، وكيل أسقف الكلدان في أمريكا.


غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
«الاعلان المشترك الصادر عن المجمع الكنسي لتحقيق الوحدة»
بين كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة الكلدان الكاثوليكية
1997
1- في خدمة ربنا وشعب الله، نحن، اساقفة جناحي «كنيسة الشرق» القديمة، نعلن ان الهدف النبيل من تجديد وحدة الكنيسة يبقى، لدينا ولدى كنائسنا، التزام وتعهد عميق. صلاة ربنا من اجل وحدة المؤمنين به يبعث فينا، اليوم، الرغبة العميقة لبلوغ المشاركة السلمية والاخوية مع كل المسيحيين في كنيسة مقدسة واحدة للمسيح. ننشد اتمام ارادة ربنا يسوع المسيح، طبقا لـ(مجال-مدى-نطاق) مسؤوليتنا، نحن، في كنائسنا الخاصة، ندرك المعنى الحقيقي لصلاة المسيح: «ليكون الجميع واحدا» (يوحنا 21:17-23) يمكن تحقيقه واقعيا عند سعينا لتجديد وحدة كنيسة المشرق، كما عرفها اسلافنا الاوًلوُن.
2- اتفاق المبادئ اللاهوتية بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الاشورية، كما عبر عنه «الاعلان المسيحاني المشترك»، الذي وقعه في الفاتيكان في 1-تشرين الثاني-1994، قداستهما البابا يوحنا بولس الثاني والبطريرك مار دنخا الرابع، مهد الطريق للكنيستين الكلدانية والاشورية لبدأ عملية حوار وتعاون (تآزر) من اجل هدف الوحدة.
3- بنفس الروحية ونفس الهدف في تفكيرهما، دشن قائدي كنيستينا، قداستهما مار دنخا الرابع ومار روفائيل الاول بيداويد مع وفديهما، في ساوث فيلد، مشيغن (الولايات المتحدة)، في 29-تشرين الثاني-1996، رسميا عملية الحوار والتعاون، وفي «البيان البطريركي المشترك»، دعيا كنائسهما للتآزر من اجل تحقيق الهدف الكبير، كما دعيا مجامعهما الكنسية المقدسة ليصوغوا خططا متماسكة من اجل تحقيق هدف الوحدة.
4- نحن، آباء المجمعين الكنسيين المقدسين، من صميم قلوبنا نستجيب لنداء بطاركتنا، الذي هو بالنتيجة نداء ربنا نفسه، ونعلن باننا نشاركهم المسيرة باتجاه المصير المشترك، مؤيدين تماما مقترحاتهما كما صيغت في بيانهما المشترك. بالنتيجة، نحن نتبنى الاجراءات التالية من اجل الوحدة:
أ- التعاون الوثيق في مجال التعليم الديني، خاصة في مجال اعداد البرامج التعليمية وتطوير مواد التعليم ذات العلاقة.
ب- التعاون في اعداد وطبع الكتب الطقسية.
ج- تأسيس مؤسسة ثقافية-كنسية في منطقة شيكاغو-ديترويت، ومن الممكن اينما يتواجد اعضاء الكنيستين، من اجل اعداد وتأهيل اكليروس المستقبل، كهنة وشمامسة الكنيستين. ستقوم هذه المؤسسة بتقديم برامج دينية ثقافية متواصلة للكهنة والشمامسة ممن هم في الخدمة حاليا في كلتا الكنيستين. من اجل انجاز برنامج ثقافي-كنسي شامل - بالإضافة الى اعداد برنامج تعليمي لكنيسة المشرق- وكذلك ستتوصل المؤسسة الى الترتيبات اللازمة مع الجامعات الكاثوليكية و \ او المعاهد الموجودة في منطقة عملها (المؤسسة).
د- مواصلة التوجه المشترك نحو توكيد اللغة الآرامية الام في الممارسات الطقسية والنشاطات الثقافية من قبل كلتا الكنيستين.
هـ- تطوير برامج راعوية ونشاطات ادبية كوسائط للتعاون الكنسي والثقافي بين رعويات وابرشيات كلتا الكنيستين في جميع البلدان.
و- ان تطوير نشاطات وبرامج مكثفة من قبل رعايا الكنيستين الاشورية والكلدانية سيكون معداً للتنفيذ، كأثراء مشترك لكنيستهم «كنيسة المشرق»، الممارسات المتنوعة في كلتا الكنيستين اثناء فترة الانفصال. ان المميزات القومية التراثية في «كنيسة المشرق» القديمة ستكون أساس التقييم والمرجع في هذا المسعى. مع ذلك، آخذين بنظر الاعتبار التعددية، في حدود مقبولة ومتعارف عليها، ان هذا الاثراء سيكون لمصلحة كل ابناء الكنيسة.     
5- من اجل انجاز الخطة المقررة اعلاه، نحن نقرر «الاعلان المشترك من اجل الوحدة» يشكل، طبقا للاتفاق الخاص بين البطريركين، لكي يصاغ من قبل الاعضاء الاثني عشر المنتخبين من قبل الكنيستين- ستة اعضاء من كل جانب. حيث ان «الاعلان المسيحاني المشترك» يعتبر أساس التعاون بين كنيستنا، كل التساؤلات ذات العلاقة في المجالات العقائدية واللاهوتية الاساسية ستحفظ لـ «اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي» التي تشكلت من اجل ذلك بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الاشورية.
6-    ننظر بروح اخوية وتفاهم الى ماضينا ونوجه قلوبنا بثقة وأمل الى المستقبل، ونلزم أنفسنا ونقدم الدليل للجميع على الاحترام والمحبة المتبادلة بين كنيستينا في الوقت الحاضر. بناء عليه، نحن، كل من جانبه يعترف بالأخر، كما هو قائم في كنائسنا، نفس التواصل الرسولي، القداسة والشهادة المسيحية. لذلك، نحن ندعو كهنتنا والمؤمنين في كل مكان ليتعاملوا مع بعضهم كإخوة واخوات، بأخلاق مسيحية مستندين الى المبادئ الانجيلية في التكافؤ الاخوي والعدالة الاجتماعية من خلال الممارسات الحياتية الفردية والجماعية.
7- الاقرار في كلتا كنيستينا بوجوب وحدة ايماننا بربنا يسوع المسيح، كذلك تراثنا الطقسي واللاهوتي المشترك، فخورين بالتراث المشترك لآباء الكنيسة، اضافة الى وحدة الانتماء الى ذات الاصل والثقافة، مع ذلك نقر بوجود فروقات بين كنيستينا تشكلت اثناء فترة الانفصال. لذلك، ولأجل ان نكون صادقين مع بعضنا ومع شعبنا، نعلن عن نيتنا لصياغة الاسس التالية للحوار: 
أ- حيث ان كنيسة المشرق الاشورية ترى:
i- المحافظة على الهوية الكنسية كما هي موضحة في التراث الطقسي، اللاهوتي، الروحاني النظامي (الرسمي) وكذلك على تراثها البيت نهريني الارامي الحضاري و
ii- الاقرار باستقلاليتها وادارتها الذاتية.
   هذه الاسس يجب المحافظة عليها (احترامها) دائما خلال عملية الحوار وفي اي شكل من اشكال الوحدة يتم التوصل اليها، و
ب- حيث ان، وعلى نفس النهج، الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ترى:
i-المحافظة وكما هو مذكور اعلاه على الهوية الكنسية كما هو موضح في التراث الطقسي، اللاهوتي، الروحاني النظامي (الرسمي) وكذلك تراثها البيت نهريني الارامي الحضاري، ان تبني ذلك التراث في المنطقة والمميزات الحضارية و
ii- المحافظة على "المشاركة التامة" مع اسقفية روما
يجب ان تكون قواعد اساسية دائمية خلال عملية الحوار او اي شكل من اشكال الوحدة.
ج- لذلك، حيث ان بعض مواقفنا الاساسية واضحة، كلا المجمعين السنهاديقين المقدسين يوافقان على الحاجة الى المزيد من الحوار والمزيد من التعاون المشترك بين كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، وفي الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة، بينهما مشتركين واسقفية روما، من اجل تحقيق الوحدة بين الكنيستين الاشورية والكلدانية.
8-نحن نأمل بكل اخلاص بان «كنيسة المشرق»، ستحافظ على تكاملها التاريخي بأخلاص للرب، ستكون اداة للتجديد الروحاني، الانسجام الاجتماعية والتناسق الحضاري بين المؤمنين، لتحثهم، مرة اخرى، للتبشير بالإنجيل المقدس في اصقاع العالم الاربعة بهدف تمجيد اسم الله.
9- لذلك، نحن ندعو كل ابناءنا وبناتنا ان يصلوا بحرارة من اجل بلوغ وحدتنا الكنسية الكاملة، بشفاعة العذراء مريم، ام ربنا يسوع المسيح وامنا المباركة وشفاعة رسل (قديسي) الشرق، مار توما، مار أدي ومار ماري.
10- بالتفويض الممنوح لنا من الروح القدس، نعلن بان «الاعلان المشترك الصادر عن المجمع الكنسي لتحقيق الوحدة» يعتبر نافذ المفعول منذ تاريخ اليوم، الخامس عشر من آب-1997، في عيد المباركة العذراء. للتأكيد على هذا الحدث التاريخي، ندون اسماءنا تحت اسماء وتواقيع بطريركينا الجليلين.
 
 
مار دنخا الرابع                                       مار روفايل الاول بيداويد
بطريرك كنيسة المشرق الاشورية                بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية

اعضاء المجمعين السنهاديقين المقدسين

الكلدان
1-    مار عمانويل دلي                                   2- مار اندري صنا
مساعد البطريرك                                        مطران كركوك

3- مار عبد الأحد صنا                                  4- مار يوحنا عساي
أسقف القوش                                          مطران طهران (متقاعد)

5- مطران ستيفان باباكا                               6- مار حنا قلو
مطران اربيل (متقاعد)                               مطران عمادية وزاخو

7- مار بولس كاراتاس                                8- مار حنا زورا
مطران دياربكر                                          مطران الاهواز

9- مار عبد الأحد ربان                                10- مار كيوركيس كرمو
 أسقف عقرة                                                 مطران الموصل

11- مار ابراهيم ابراهيم                              12- مار يوسف صراف
أسقف الولايات المتحدة                                     مطران القاهرة

13-مار يوسف توماس                               14- مار توماس ميرام
مطران بيروت                                               مطران اورمية وسلامس

15- مار انطوني اودو                                16- مار رمزي كرمو
مطران حلب                                                 مطران طهران

17-مار كبريال كساب
مطران البصرة

الاشوريون
1- مار نرسي دي باز                                  2- مار تيماتيوس
مطران بيروت، لبنان، سوريا                           ممثل البطريرك في الهند
وأوربا ونائب البطريرك

3- مار ابرم                                            4- مار كيوركيس صليوا
مطران الهند                                           مطران العراق وروسيا

5- بولس مار بولس                                    6- مار ابرم خامس
أسقف تريشور                                         شرق الولايات المتحدة

7- مار باوي سورو                                     8- مار ميلس زيا
أسقف سياتل                                               أسقف استراليا ونيو زيلندا
سكرتير عام مكتب العلاقات الكنسية والتثقيف         سكرتير السنودس المقدس

9- مار عمانويل عمانويل                             10- مار اوديشو اوراهم
أسقف كندا                                                    أسقف اوربا


غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 180
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان صادر عن الكنيسة الكلدانية وكنيسة المشرق الاشورية
17 - 18 ايلول 1998

التقى رئيسا كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكلدانية قداسة مار روفايل الاول بيداود بطريرك بابل على الكلدان وقداسة مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية مع مطارين وكهنة خبراء من الكنيستين، يومي الخميس والجمعة 17 - 18 ايلول 1998 في دير سيدة البير، لاستكمال الحوار القائم من اجل الوحدة بين الكنيستين منذ سنوات وذلك للمرة الثالثة. سادت الاجتماعات المكثفة اجواء تفهم وانسجام ومحبة جعلتهم ينشدون "ما اجمل ان يجتمع الاخوة معا".
انهم اذ يرفعون الحمد لله الاب االمدبر على كل نعمه وعطاياه، يتوجهون بالشكر الى لبنان المضياف، شعبا وكنيسة وحكومة، وقد كان لهم شرف اللقاء بالسيد رئيس جمهورية لبنان وهم يشكرون جميع الذين عملوا حتى الان لكي يتحقق حلم كبير وهو البدء جديا باستعادة توحيد كنيستيهما، كنيسة المشرق العريقة التي نمت وترعرعت في بلاد ما  بين النهرين وحتى أقاصي ديار الشرق وحملت مشعل الايمان الحي المتجسد حضورا فاعلا الى الثقافات والمجتمعات طوال قرون عديدة.
تناولت المباحثات مفهوم الوحدة وتحديدها كنسيا، والتركيز على ضرورة تحقيقها على الرغم من انها مسيرة ليست بالهينة، لانها مشيئة الله وصلاة المسيح وامنية المؤمنين وخيرهم. وتدارسوا السبل الكفيلة للوصول اليها حثيثا من خلال ايضاح المشترك الكبير الذي يجمع بين الطرفين الاشوري والكلداني، لانهما كنيسة واحدة الاصل واللغة والتاريخ والتراث واقروا لهذا الغرض اربع لجان:
1- لجنة التنشئة الكنسية.
2- لجنة التعليم المسيحي.
3- اللجنة الطقسية.
4- اللجنة الرعوية ورسالة العلمانيين.
الى جانب لجنة تمويل وتنسيق العمل كله امانة سر من الطرفين في العراق والشرق واميركا والغرب.
اقر المجتمعون طبع كتب طقسية، ووضع كتاب للتعليم المسيحي يستوحي الكتاب المقدس وتراث كنيسة المشرق، واعتبار عيد مار توما يوما خاصا ترفع فيه الصلاة من اجل الوحدة والاحتفال معا بيوبيل الالفين والبدء بمشروع موسوعة كنيسة المشرق للتعريف بتاريخ هذه الكنيسة وشخصياتها واماكنها التراثية وآدابها وطقوسها وقوانينها وارساء حجر مؤسسة تدعم مشاريع الكلدانيين والاشوريين المتعددة.
وايمانا منهم بوجوب قبول الاخر واحترام الانظمة والقوانين الخاصة بكل جانب والانفتاح على العصر والتقدم فانهم يرون التعددية ضرورة حياة وسمة حضارية متحاشين التطابق الشكلي وساعين نحو وحدة ايمان ومبادئ ومثل وقيم في تنوع اصبح اليوم واقعا بسبب انتشار الاشوريين والكلدان في كل مكان مع العمل الجدي لابراز الحقائق والتاكيد على الاصالة المشرقية والابتعاد عن كل ما يباعد بين الاخوة على الاصعدة كافة، مع قناعتهم بان ازالة المعوقات ستعمل على تعجيل مسيرة الوحدة وتذليل الصعاب القائمة.
الا ان الالم  يحز في قلوب مسؤولي كنيسة المشرق الكلدانية والاشورية اذ يرون بعض ابنائهم وبناتهم مشردين معذبين، لذا فانهم يناشدون الجميع ان يعملوا مخلصين على ازالة الاسباب المؤدية الى حصول نزيف الهجرة الذي ازداد في السنوات الاخيرة وبدا يشكل خطرا حقيقا بالنسبة للحضور المسيحي في الشرق ويخصون بالذكر الحصار الظالم القائم على شعب العراق مطالبين برفعه وازالة اثاره الوخيمة لانه ضد الانسان وحقوقه المشروعة.
وحتى يتوصل الطرفان الى الوحدة الكنسية الكاملة، يناشد المجتمعون مؤمني كنيستيهما وكل المحبين ان يضاعفوا الصلوات الحارة كي يتحقق تصميم الله ومشيئة المسيح فتكون هناك كنيسة واحدة تجمع بين الطرفين، فيتمجد اسم الرب في كل مكان.
   
     روفايل الاول بيداويد                    مار دنخا الرابع
   بطريرك بابل على الكلدان          بطريرك كنيسة المشرق الاشورية