المحرر موضوع: فوز اردوغان إلى أين ؟  (زيارة 247 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
فوز اردوغان إلى أين ؟
« في: 17:52 29/05/2023 »
فوز اردوغان إلى أين ؟
  فاز ألرئيس التركي أردوغان في الإنتخابات التركية الأخيرة  على مرشح المعارضة كمال كليتشدار ، فماذا يعني هذا الفوز لتركيا نفسها وللدول المحيطة ؟
   الحقيقة إن هذا الفوز كان متوقعاً للأسباب التالية :
+ تصرّف حزب العدالة والتنمية بحذاقة فقام بخطوات تحسين العلاقات مع دول الخليج  ، وزيارة الخليجيين لتركيا سيزيد الإنفاق وجلب العملة الصعبة للبلاد ،
+وكما قام وبالإعتماد على روسيا  لتحسين العلاقات مع سوريا وربما عودتها إلى طبيعتها في المستقبل بعد ترتيب الإتفاق على الإنسحاب من شمال سوريا مستقبلاً .
إتجه أردوغان لتحسين علاقته بمصر وقامت الوفود بزيارات مكوكية بينهما .
   ولعب الإعلام دوراً  حاسماً لصالح أردوغان حيث أن الحكومة تسيطر بشكل مباشر وغير مباشر على 90% بما فيها تلفزيون الدولة الرسمي ، والأمكانات الهائلة لأجهزة الدولة  والوزارات  والولاة الذين  قدمو دعماً غير محدود .
+ اما كمال كليتشدار ، فركز على إعادة كل اللاجئين السوريين لبلادهم ، لكسب اليمينيين فلم يكن موفقاً ، كما إتجه لتحسين علاقته مع الأكراد ، مما اعطى فرصة لإردوغان لإتهامه بالتعاون مع الإرهابيين على حد زعمه .
وعودة إلى عنوان المقال : فوز اردوغان إلى اين ؟
من المتوقع حدوث الآتي :
-   إنخفاض الليرة التركية مقابل الدولار وتآكل احتياطي النقد الأجنبي ، وارتفاع التضخم ، حال إعلان فوز أردوغان  .
-   فوز إردوغان يعني عدم وجود فرصة لتركيا للإنظمام للسوق الأوروبية المشتركة .
-   صعوبة الحصول على التمويل  عبر التحويلات الأجنبية  .
-   إستمرار تركيا بدعم أذربيجان ضد أرمينيا
-    وفرض قيود على السحب من البنك المركزي التركي
-   سوف يستمر ضرب الآكراد بواسطة الطائرات بدون طيار وملاحقتهم في سوريا والعراق .
-   سوف تنخفض الصادرات التركية إلى اميركا والدول الأوروبية  .
-       والخلاصة : إن السياسة الخارجية التركية ستبقى كما هي تقريباً  وقطع المياه عن العراق  وسوريا سيستمر ، إلى إذا توحدت جهود الدولتين وضغطوا إقتصادياً وبمعاونة الجامعة العربية على تركيا في هذا الجانب .
-   كما سيتم الإنتقام من رئيس بلدية إسطنبول  المعارض لأردوغان .
-    وجود الإخوان المسلمين الفارين من مصر والدول العربية  على الأراضي التركية وبدعم منها سيكون له الأثر السلبي على العلاقات العربية التركية . وإن غداً لناظره قريب .
-                                                          منصور سناطي