" فالحَياةُ عِندي هي المسيح" (فل 1: 21)
رقد على رجاء القيامة مساء اليوم، الاحد 4 حزيران 2023، الأب فرنسيس شير في عنكاوا. وسوف تقام مراسيم الجناز والدفنة عن راحة نفسه يوم غد الاثنين 5 حزيران 2023 في كنيسة الشهداء في مسقط راسه شقلاوا في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
السيرة الذاتية
للراقد على رجاء القيامة
الأب المرحوم فرنسيس شير
(1929 – 2023)
ولد الاب فرنسيس شير في شقلاوا بتاريخ 27 اب 1929. هو أبن القس جبرائيل ابن القس بطرس يعقوب شير، و ميرم القس حنا يوسف شير. ترتيبه هو الثالث بين اخوته الخمسة.
دخل معهد مار يوحنا الحبيب الكهنوتي للاباء الدومنيكان في الموصل بتاريخ 25 أيلول 1946 وأكمل قسميه للصغار والكبار.
رسم كاهناً في الموصل 17 حزيران 1956 في كاتدرائية مسكنتة بالموصل بصحبة رفقاه: الأب (المطران) أسطيفان كجو والأب فيليب هيلاي والخوري روفائيل بنيامين على يد المطران سليمان الصائغ. اتخذ الآية " "فالحَياةُ عِندي هي المسيح" (فل 1: 21) شعاراً كهنوتياً.
خدم في مسقط رأسه من العام 1956 والى العام 1974. انتقل الى الموصل ليخدم في معهد مار يوحنا الحبيب كمعاون لمدير المعهد ولمدة عام واحد، ومن ثمّ لمدة 10 سنوات (1975- 1985). ليعود في 27 تشرين الثاني الى أربيل ويخدم في رعية القلب الاقدس في محلة عرب.
في الأول من أيلول 1993 انتقل الى بغداد حيث عين راعياً لكنيسة مار بولس في منطقة الزعفرانية وخدم هناك الى حين تقاعده. خدم في معهد شمعون الصفا الكهنوتي البطريركي بقسميه في بغداد ومن ثمّ في أربيل. وكان عضواً في المحاكم الكنسية ومرشداً ومعرفاً لراهبات بنات مريم الكلدانيات لمدة عقدين من السنوات. وعضواً في جماعة يسوع الملك.
ومع تقاعده العام 2007 عاد الى مسقط رأسه شقلاوا حيث استمر بخدمته الكهنوتية بكل غيرة وتفانٍ عُرف بها والى اخر أيامه.
نشر عدد من المقالات في مجلتي الفكر المسيحي ونجم المشرق وقام بترجمة ونشر عدد من الكتب.
رقد على رجاء القيامة يوم الأحد الموافق 4 حزيران 2023 في عنكاوا – أربيل.
من وصيته:
"اُسلّم نفسي الى الرب وإلى مريم العذراء التي احببتها منذ نعومة أظافري، يارب بين يديك استودع روحي ..."
الراحة الأبدية أعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه
صلوا لأجله