الوعي العربي ودول شنغهاي للتعاون (بريكس) يبعثر الخطوات الأمريكية في إيقاف خطوات المصالحة بالشرق الاوسط
بقلم: صادق الهاشميفي مثل هذا الجو المشحون في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والصين وروسيا وايران والعرب يتابع زندقة (الغرب الصهيو ماسوني المثلية) بكل اهتمام التطورات على الساحة الميدانية للعرب والصين وإيران فاعتبروا ذلك فرصة سانحة لخلق محور عربي بموارد بشرية وموارد مادية عربية مستعدة لقتال حلف دول بريكس ومنظمة التعاون شنغهاي بقيادات اصطفوا كلٌ في محوره منهم مجبرا والآخر محض إرادته وآخر تحصيل حاصل عبارة عن غرف لتحريك الإرهاب استعدادا لايقاف الخطوات العملية الجادة للمصالحة في الشرق الأوسط خاصة المتخذ مع إيران بوساطات صينية وعالمية.... ولابد من الإشارة الى المساهمة الفعلية الجادة بدور يعكس جانبا من الوعي العربي الإسلامي على التلاحم بقواه الوطنية ونخبه الواعية ومفكريه ومثقفيه لرفض هيمنة سياسة الغرب الصهيو ماسوني ماسو مثلية والتصدي لمخططاتهم المشبوهة لتجنيب المنطقة ويلات الحرب الشاملة... ويجب أن يكون دورا مميزا في تأثيره على مجريات الأمور والسياسة الغربية من خلال لقاءات وعلاقات وخطب ودعوات تنصب على التطلعات الوطنية لدول المنطقة والمطالبة بالاستقلالية وترك وإفشال لغة المحاور وحرب الوكالة وتجنيب المنطقة حرب سيكون نارها الشرق ورمادها العرب والمسلمين ...وما التفجيرات الأخيرة والسابقة في الداخل الايراني الا هي لخلق سياسة جديدة في المنطقة بإرغام الدور السعودي الإيراني في دخول الحرب المباشرة والتي هي شر لابد منه …
