المحرر موضوع: رسالة الى غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية الدكتور الكاردينال لويس ساكو  (زيارة 1008 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رسالة الى غبطة بطرك الكنيسة الكلدانية الدكتور الكاردينال لويس ساكو

قبل ان اتطرق لغرض رسالتي هذه، فانني ارغب بان اظهر موضوعيتي امام القراء ولهذا ساكتب بكل موضوعية، وهذه اعني بها باني ساكتب عن ما رايته بكونه سلبي وما رايته بكونه ايجابي، وبعد ذلك ارغب بوضع السلبيات والايجابيات في الميزان وابدي راي الشخصي فيها.

ولكوني شخص محب للموضوعية فاني سابدء بالسلبيات التي رايتها خلال مسيرتك وهذه من وجهة نظري الشخصية:

- اولا: انا اعرف بشكل جيد جدا بان عملية التعريب لم تبدا اطلاقا في عهدك وانما بدءت منذ فترة طويلة، الا انني كنت اتمنى بان تكون تتخذ موقف اخر من اللغة الام، موقف مشجع ومحفز. اذ معروف عنك بانك أيضا كنت ولا زلت تتحدث عن التمسك والبقاء في ارض الوطن، اذ الان لو اجريت احصائية عن الباقين الحالين في ارض الوطن فستراهم بانهم هم اولئك الذين يتحدثون بالفعل باللغة الام .

- ‏ثانيا: كنت اود ان تعمل على اقامة قداديس مشتركة مع بقية الكنائس بدلا من اجتماعات حول الوحدة وهذا لان الوحدة التي ارادها السيد المسيح هي لا تتحقق باجتماعات او  تاسيس مجلس او ما شابه وانما بالمشاركة والتعاضد.

ثالثا: كتابتك لاشخاص غرباء عنا ، كما في كتابتك لمسعود البرزاني لاكثر من مرة لتسجيل القومية الكلدانية كقومية مستقلة، كان له وقع سلبي عندي، السبب في ذلك هو ليس انني اريد ان ارسم لك ما ينبغي ان تتحدث عنه وما لا ينبغي ان تتحدث عنه او كيف تتحدث، ولكني لم احبذ اطلاقا ادخال غرباء في الحوارات عن التسميات.

والان انا اضيف الى نقاطي اعلاه باني متيقن بانه لو جاء بطرك اخر في مكانك فلن يتغير اي شئ فيما يخص اللغة الام والنقاط الاخرى لا اعرف كيف سيتصرف معها ولكنها ليست بذات الاولوية الان عندي، ولهذا فاني ساتطرق الى الإيجابيات التي رايتها فيك:

اولا: عندما كنت مطران في كركوك كنت بالفعل تمتلك وتدير اعلام لا يحوي اية تناقضات، حيث كنت تدير ايضا حوار الاديان وكنت بالفعل تمتلك لغة مباشرة حول انتقادك لاستعمال كلمات مثل الكفار. وخلو الاعلام من التناقضات في ما كنت تديره كان له علاقة مباشرة في كونك كنت تتعامل مع مجال تمتلك فيه خبرة .

ثانيا وهي النقطة الاهم: لقد ابديت بالفعل مؤخرا شجاعة فائقة في التصدي للهجمة الشرسة التي تعرضت اليها والتي انا إعتبرها بانها ليست هجمة موجهة ضد شخصك لوحدك وانما هي هجمة موجهة ضد كل المسيحين، فهي هجمة يريدون منها عصابات اجرامية ارهابية بان يصبحوا ممثلين عن المسيحين سواء رغب المسيحين بذلك ام لا.

وبسبب نشر هذه العصابات بانفسهم لعدة صور لاساقفة وكهنة وهم يقدمون لهم هدايا التي هم اشتروها بالاموال المسروقة من الشعب العراقي ، فاني امتلك الان شك كبير في عدة اساقفة، في انهم يمتلكون استعداد نفسي لبيع الكنيسة كلها لهكذا عصابات ارهابية.

ولهذا السبب فان النتيجة هي واضحة جدا، في ان الايجابيات التي تملكها انت تمتلك حاليا الاولوية القصوى ، وانا وغيري واخرين وبقية المسيحين حتما يرون الان ضرورة قصوى في ان تبقى انت كبطرك للكنيسة الكلدانية. وانا متاكد بان بقية المسيحين هم مثلي انا ويرفضون اية نية لتقديم الاستقالة.


اذا كنت انت قد عبرت سابقا بنيتك في الاستقالة فهذه ارجوا ان تعتبرها بان ذلك كان رايك في لحظة معينة وبانك الان تملك كافة الحقوق في ان تقوم بتغيير رايك. اذ انني انا ايضا امتلك في عدة احيان راي معين في كيف ساتخذ قراري ولكني بعد فترة اقوم بتغييره، وهذا لا يقتصر علي فقط وانما يحدث بالتاكيد لاي شخص اخر على الكرة الارضية.

واخيرا ارجو ان تتقبل رسالتي وتلغي اية نية لك في تقديم الاستقالة.

شكرا لقراءتك لرسالتي






غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي لوسيان

أتفق كليا مع رسالتك والنقاط الإيجابية التي يتصف بها غبطة البطرك مار لويس ساكو  وأشدد على يديك وأنت تقول لا تتقدم بأستقالتك أو طلب التقاعد بسبب العمر لأن الكنيسة والمؤمنين بحاجة اليك في هذا الوقت الصعب جدا، ونحن متأكدين بأنك رجل المرحلة ونطلب منك الإستمرار خاصة وحضرتك قد شخصت أخطاء الحكومات المتعاقبة وطالبتهم بإحترام الدستور وحقوق المواطنين بصورة عامة وشخصت تقصير هذه الحكومات في إعطاء حقوقنا نحن المسيحيين، وهذه الصفة الشجاعة لن تتواجد في أي بطرك قادم ولن نراها في السادة بطاركة الكنائس الشقيقة الأخرى الذين لم يجرؤا وأنتقدوا تقصير الحكومات بحق شعبهم وكما إن مطالباتكم للمجتمع الدولي في هذا الخصوص قد أضاف المزيد من الصفات الحسنة والشجاعة الى صفات شخصكم الكريم.

وكما أتفق مع الأخ لوسيان حول السلبيات التي ذكرها والتي هي نتاجات الماضي وإفرازات هذا الزمن التعيس التي أرغمت سيادته على الإستمرار في بعضها أو الإقدام على أخرى غيرها وخاصة مناداته بدرج الكلدانية منفردة في الدستور وأعرف هذا واجب الساسة والقانونيين وننصح سيادته وإحتراما لمقامه الرفيع أن يبتعد عن المسائل القومية والسياسية ولكن إبداء رأي سيادته فيها ضروري كي يسمعه الساسة ويأخذون رأيه بنظر الإعتبار عندما يتعلق الأمر بقرارات مصيرية تخص أبناء شعبنا، وكما نطلب من سيادته التقرب الى بقية الكنائس ولا يعطي فرصة لسياسي مغمور أو ميليشياوي يبعده عن إخوته البطاركة من الكنائس الأخرى.

شكرا للأخ لوسيان والمزيد من الإحترام لسيادة البطرك الجليل كي يتقبل هذه النصائح الأخوية التي تخدم عامة شعبنا المسيحي وتقطع دابر المتربصين الذين يريدون الإيقاع بين قادة كنائسنا.

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم

فعلا، وكما تفضّلت، وكما أوضح الاخوة كوركيس وعبدالاحد، البطريرك ساكو هو رجل المرحلة بدون منازع، لانه ثابت في مبادئه، ولا يحيد عنها لاي سبب كان،  ولا يجامل أحداً من المسؤولين في المواضيع المصيرية، فهو يتكلم من باب قوة، لانه لم يستلم مالاً من أحد، فتراه مرفوع الرأس وشامخاً، ولا يخنع لأحد. نعم، هو يتصرّف بحكمة وعقلانية وقبول واحترام الآخر، دون التنازل عن العقائد المسيحية الاساسية.

أختتم ردّي هذا بمقولة أحد أبناء شعبنا الآشوري، آذ قال: يعتبر البطريرك ساكو، أفضل قائد كنسي، في أسوأ ظرف يمر به المسيحيون في العراق. تقبّل تحياتي...   

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم :

باديء ذي بدء أقولها بصراحة ، أنا أشك بأن كاتب هذهِ الرسالة هو السيد لوسيان الذي أقرأ لهُ وأستفيد من كتاباتهِ الرزينة وكلماتهِ الموزونة وغالباً ما تتسم بالموضوعية ... ولكن هنا  لم أجد الموضوعية ، طبعاً ليس لأن ما جاء في الرسالة لا ينسجم مع أفكاري و توجهاتي أبداً لأنني سوف أوضح لماذا سوف أنتقدهُ سلباً

أرى أن العنوان فيهِ نوع من المبالغة في الأطراء عندما تقول ، غبطة > بطرك > الدكتور > الكاردينال ... وكأني أقرأ عبارة "الكلي الطوبى" رغم أنكَ لم تذكرها ( ولكن هذا ليس المهم ، لذا أطلب منكَ المعذرة )
لندخل بالموضوع

1- كنتَ تتمنى أن يأخذ البطريرك موقف آخر من اللغة الأم
وهذا طلب خجول ...لأن الذي فهمتهُ من الطلب أنهُ ليس ضرورة بالغة ، وكأنك تقول : (يا حبذا) وأعتقد هذا غير كافٍ لأني أعرفك رجل واعٍ و تؤمن بضرورة الحفاظ على اللغة والتراث .

2- أنتَ تدعو الى إقامة قداديس مشتركة مع بقية الكنائس بدلاً من إجتماعات حول الوحدة 
هذا مقترح جيد جداً ، ولكن أنت توصي بهِ مَن زعل وإنسحب عندما حاولوا رجال كنيسة المشرق أن يجتمعوا وقال أنا الرئيس كوني رئيس أكبر كنيسة وإلاّ أخرب اللعبة ... وفعلاً خربها ، فهل نقول لهُ 
BRAVO

3- يطلب من مسعود البرزاني تسجيل القومية الكلدانية  كقومية مستقلة 
وهو بشحمهِ ولحمهِ الذي قال ما يلي: " أنا لا أفهم بالمواضيع القومية ، فمهمتي كرجل الدين هي التبشير بالمسيحية لا غير" وهذا بحد ذاتهِ لذلك أقول :
"No Comment"
____________________________________________
والآن مع الإيجابيات بحسب رأيكَ
تقول ، أنتَ متيقن أنهُ لو جاء بطرك آخر في مكانهِ (ربما نسيت عبارة لا سامح الله) فلن يتغير أي شيء فيما يخص اللغة الأم
وهنا إسمح لي أن اُكرر ما قلتهُ سابقاً أن هذا الرجل يحتقر ويزدري اللغة الأم جهاراً ليلاً ونهاراً وبدون تردد ، وهنا الفرق ... وهنا المأساة ، لذا أنا أستنتج أن الذي يأتي بعده سوف لن يكون أسوأ منهُ لأنه ببساطة لم يُبقي شيئاً من الأسوء

1- تقول ، أنهُ عندما كان مطران في كركوك كان يدير حوار الأديان ... الذي أنا أُسميه  (حوارالطرشان)  بمعنى أنهُ غير مجدٍ البتة ، لذا لا يمكن أن يُحسب لهُ  كإنجاز بالنسبة للعُقلاء
أما إنتقادهُ لإستعمال كلمات مثل الكفار ، فلا أضنهُ  عمل بطولي ، قالها قبلهُ مطران الموصل للسريان نيقاديموس شرف  بملأ الفم وبصوت عالٍ وعلى مقربة من داعش وقالها  غيرهُ أيضاً .

2- تقول أن البطريرك أبدى شجاعة فائقة في التصدي للهجمة الشرسة الموجهة ضد كل المسيحيين .
أنا أعتقد أن إسخدامكَ لِعبارة ضد كل المسيحيين ، غير صحيحة لأنهُ هناك طوائف أخرى مسيحية ( مو يَمها الشغلة ) ... وأنا أعتقد بأن كل الذي جرى و يجري  زوبعة في فنجان ، عبارة عن تراشق كلامي  بين سياسي يرتدي الزي العسكري أحياناً  وسياسي يرتدي الزي  " المقدس " أحياناً  أيضاً ، وقد يتصالحا يوماً ما ، وستبقى المسيحية بخير لأنها عقيدة مقدسة ليس بمقدور لا السياسي ولا رجل الدين أن يتلاعب بأفكار المؤمن  لأن المؤمن على يقين أن مخلصهُ الوحيد هو يسوع المسيح وليس أي من بني البشر .

وسوف أوجز ما جاء في ختام رسالتكَ والذي جاء فيها أنكَ و غيرك وآخرين وبقية المسيحيين حتماً يرون الآن ضرورة قصوى أن يبقى الطريرك ساكو في منصبهِ وأن  يرفض الإستقالة  وترجوه أن ينكث بوعدهِ بالإستقالة حال بلوغهِ السن القانونية للتقاعد وأن لهُ الحق أن يُغيّر رأيهُ لأن هذا يحدث لأي شخص آخر على الكرة الأرضية  ، وترجوه أيضاً أن يُلغي أية نية بتقديم الإستقالة .
أنا مستغرب أن إنساناً ضليعاً بالعلوم و خصوصاً في علم الرياضيات ، يتحدث نيابةً عن نفسهِ وغيرهُ وبقية المسيحيين  ويرى هو وبقية المسيحيين ضرورة بقاء ( القائد الضرورة) على سدة الرئاسة ، يتحدث وكأنهُ  يستند على إحصائة أجرتها جامعة   
Johns Hopkins University
 أو إستفتاء عام جرى عندما كنا نائمين   
ورجاءكَ يا أخ لوسيان أن يُلغي أية نية للتنحي يُذكرني بتوسلات البعثيين بقائدهم بالبقاء وعدم التنحي وهم يهتفون بالروح بالدم نفد....
وفي الختام ، أستنتج واُجزم وأُكرر أن كاتب هذهِ الرسالة ليس لوسيان الذي أعرفهُ ، وسوف أبقى أُتابع لوسيان الحقيقي الذي أُحبهُ كثيراً


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2248
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان المحترم
تحيه طيبه
أغلب الظن ان الهدف الذي انشده فيما اكتبه حول علاقة رجل الدين مع شعبه هو واضح لا يتعدى مناقشة تاثيرات تدخل رجل الدين على واقع شعبنا وطنيا وقوميا اي ان الهدف سياسي لا علاقة له باللاهوت وملحقاته,والذي عرفته من خلال كتاباتك إنحيازك للمنطق والصراحه اذ بدونهما يصعب الخروج من اي حوار بما يدلنا الى الحقيقه .
 في رسالتك للبطريرك ساكو, إختصرت هدفك بتغطيه موجزه  للجوانب الايجابيه والسلبيه التي لها علاقه بمهام البطريرك,اي مارست حق ابداءرأيك واستخلصت منه موقفا قابلا للنقاش .
لإبداء رأيي بصراحه ووضوح,سأطرح سؤالا وأجيب عليه بنفسي ,ولك كامل الحريه ان شئت ان تضيفه الى الشق المهم من هدف رسالتك او تهمله.
سؤالي هو مالذي اريده انا من البطريرك؟
 من خلال قراءاتي,لاأجداختلافا يستحق الاثاره بين الذي تريده انت وبين مااريده انا, لكني هنا سأختلف معك لو كان ميزان التقييم معتمدا مثلاً على موقف البطريرك من الولائي ريان دون التطرق الى خلفية مسببات المشكله حتى نعرف من هو الهدف الحقيقي لريان ومن هو المسبب فيما قام به هذا الولائي, كما ساعترض ايضا على التقييم الذي يُبنى على موقف ايجابي او موقفين اتخذهما البطريرك هي في نظرالجميع واولهم الاختصاصيين من صلب واجبات رجل الدين,فلو وضعنا في الكفه المقابله كم السلبيات الناتجه عن نشاطات البطريرك خارج صلب واجباته,سنلاحظ أرجحية ثقل الكفه المقابله الى حدٍ لا نريده للبطريرك ولا يريده هو لنفسه.
 هنا ساضطر الى اضافة سؤال اخرلو سمحت,كم سنستفاد من حصرتقييمنا لرجل الدين فيما يؤديه ضمن واجبه حتى نطالبه بالبقاء في منصبه,بينما نتغاضى عن تذكيره بكم السلبيات التي يمكنني الاتيان بها وبمناسباتها,أنالست معترضاعلى من لديه القناعه بضرورة بقائه في منصبه, فهو امرربما له ما يبرره ايمانيا ولاهوتيا,ولكن ليس قبل التأكيد على إحاطة البطريرك علما بحاجته الماسه الى مراجعة شامله ودراسة مسببات السلبيات حتى لا تتكرر فيما لو قرر البقاء في منصبه.
تقبل تحياتي       

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم

انا اتفق معك على محتوى رسالتك من حيث المبدأ لكن لدي بعض الملاحظات والإضافات وكما  يلي :

قدر تعلق الامر باللغة التي يتباكى عليها بعض المنافقين الساكنين في المهجر اقول بان هذا الموضوع يخص اهل الداخل حصرا حيث لا يزال اهل القرى يفضلون السورث على العربية اما الذين يعيشون في المهجر فامامهم جيل او جيلين لينتهي استعمال السورث والعربية معا والدليل على ذلك ما نراه لدى اولادنا واحفادنا الذين لا يتكلمون غير لغة البلد الذي يعيشون فيه. 

اقامة قداديس وصلوات مشتركة مع رؤساء الطوائف الاخرى فكرة جيدة ولكن اليد الواحدة لا تصفق كما يقال ولا بد من تعاون الاخرين على تلبيتها وبحسب علمي هناك بعض الحساسيات لدى الجهات الاخرى لتنفيذ هذا المطلب.

بخصوص المطالبة بادخال الاسم الكلداني في دستور الاقليم بصورة منفردة فاظن ان ذلك جاء كرد فعل لمحاولات احتواء الكلدان من قبل الاخرين  والمعاملة بالمثل حق مشروع ومن المفروض ان يقدم الطلب الى المسئولين في الاقليم  وليس غيرهم.

هنا اود ان اضيف نقطة اخرى اعتبرها سلبية وارجو  ان يتسع صدر غبطة البطريرك لتقبلها حيث ارجوه ان يكف عن الرد المباشر على منتقديه لانه بذلك يعطيهم اهمية لا يستحقونها ويشجعهم على المزيد من الجدل السقيم الذي يصل الى حد التطاول في كثير من الاحيان وبدل الرد المباشر يمكنه تكليف احد الذين يعتمد عليهم   بالرد بدلا عنه.   

قدر تعلق الامر بالنقاط الايجابية  فانا اتفق معك عليها كليا وارجو من غبطته عدم التنحي من مركزه في الوقت الحالي الى ان تستقر الامور وتتوقف الهجمة الشرسة ضد شخصه وضد الكنيسة التي يمثلها . بحسب رأيي الشخصي فان الدافع وراء  هذه الحملة الظالمة هو طلبه المتكرر لقيام دولة قانون يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات وهذا الامر يقض مضاجع المتسلطين على الحكم ويريدون ايقافه وقد  حركوا الدمى التابعة لهم من امثال ريان وغيره المحسوبين على المسيحية باعتبار ان القضية خلاف داخلي بين المسيحيين تلافيا لاية ردة فعل قد تصدر عن المجتمع الدولي.

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4985
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
نسالك هل ان القائد الروحي او السياسي يفقد تاثيره بعد التنحي عن كرسي القيادة ؟
حبث اعتقد بان الزعيم او القائد الناجح يبقى له تاثير في الامور التي يهتم بها بعد تخليه عن كرسي او المنصب القيادي حيث يتوفر له مزيد من الوقت للتعمق الفكري تجاه المشاكل التي يهتم بحلها خدمة لصالح رعيته
وبكلمة اخري بما ان غبطته بليغ في التعبير  ومعروف اعلاميا  ورمزا مميزا  روحيا ووطنيا فان كلمته سيكون لها تاثير فيما يتناوله من مواضيع تتطلب ابداء رايه
  وهو خارج المنصب
تحياتي