المحرر موضوع: 'العصائب' تستدعي حربا طائفية باتهام عشائر تكريت بمجزرة سبايكر  (زيارة 307 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31516
    • مشاهدة الملف الشخصي
'العصائب' تستدعي حربا طائفية باتهام عشائر تكريت بمجزرة سبايكر
اتهام كتلة صادقون التابعة لميليشيا عصائب أهل الحق، لعشائر تكريت بالتورط في مجزرة سباكير التي قتل فيها داعش المئات من المجندين معظمهم من الشيعية لا يخرج عن سياق التحريض على السنّة.
MEO

مجزرة سبايكر احدى أكبر المجازر التي ارتكبها داعش في العراق
 الميليشيات تفتح الباب امام عودة التطهير الطائفي في العراق

بغداد - تسعى ميليشيات عراقية موالية لإيران لاستهداف عشائر عراقية في مدينة تكريت بما فيها عشيرة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بذريعة تورطها في جريمة سبايكر عام 2014 ضد القوات العراقية رغم ان تنظيم داعش كان أعلن مسؤوليته عنها.
وقالت كتلة صادقون التابعة لميليشيا عصائب أهل الحق ان عشيرة صدام في مدينة تكريت تتحمل مسؤولية ارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها نحو 1700 عنصر من القوات العراقية ما يفتح الباب لعمليات انتقامية يمكن ان تنفذها المجموعات المسلحة الشيعية.
وفي يونيو/حزيران 2014، اختطف عناصر التنظيم بعد احتلالهم عدة مدن في شمال العراق مئات من المجندين الشباب ومعظمهم شيعة من قاعدة سبايكر شمال بغداد ثم أعدموهم واحدا تلو آخر، وقتلوا ما يصل إلى 1700 منهم، وألقيت بعض الجثث في نهر دجلة بينما دفن معظمها في مقابر جماعية.
وأفاد حسن سالم رئيس الكتلة ان "تنظيم داعش الإجرامي ارتكب أبشع الجرائم، لكن جريمة مجزرة سبايكر ارتبكت من قبل نفر ضال ومجرم من عشائر تكريت، وبالخصوص عشيرة المقبور صدام حسين".
وشدد المتحدث على أن هذه الحقائق لا يمكن تجاهلها تحت أي ظرف قائلا "لا نجامل، ولا نسوغ الحقائق على حساب الدماء العزيزة".
وكان العراق تسلم السنة من لبنان عبدالله ياسر سبعاوي، ابن الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد اتهامه في ملف مجزرة سبايكر وسط اتهامات بوجود تحالف بين حزب البعث العراقي المنحل والجهاديين رغم أن هذا الأمر لم يتم تأكيده.
ويمكن ان تفتح تصريحات المسؤول في كتلة صادقون الباب أمام ارتكاب جرائم ضد عشائر عراقية على غرار ما حصل عندما استهدفت مجموعات مرتبطة بالحشد الشعبي المدنيين في المناطق الغربية عقب انهيار تنظيم داعش في 2017.
وتعرضت مناطق عديدة في غرب وشمال العراق لجرائم ذات بعد طائفي خاصة في مدنية الموصل وكذلك الفلوجة اللتين تعرضتا للتدمير والاعدام خارج اطار القانون بحجة الانتماء لتنظيم داعش.
ولا يزال خطر التنظيم المتطرف قائما رغم الجهود التي تبذلها القوات العراقية مدعومة من الحشد الشعبي لتعقب فلول تنظيم داعش وتصفية عناصره.
ومن الممكن ان تفتح عمليات الانتقام العشوائية ضد العشائر في غرب العراق وتهميشها الى تعزيز التطرف في البلاد عبر دعم تنظيم داعش لتنفيذ عمليات انتقامية.