الى الشعب السوداني الشقيق
بقلم:صادق الهاشميكنت اكرس ساعات طويلة لدراسة الموضوع السوداني بكل تفاصيله المحلية والاقليمية والدولية .حول اتساع التيارات الفكرية الحديثة الذي جعل من المواطن السوداني ان يتخيل عالم جديد سيبعد السودان عن الاستغلال والاضطهاد والفرقة والتشرذم في ظل عملية سياسية صهيوماسومثلية تدار ماسونيا وصهيونيا وموساديا بحتاً وبادوات محلية من العوائل الدونية بالسودان ينقلونهم كنقلة الشطرنج في رقعته ابتداءا بالعسكر وانتهاءا بالمليشيات وعصاباتها مرورا بالاحزاب الخالية من الجذور التاريخية في السودان …وانتهاءا بمدراء العامين في دوائر الدولة المنهارة …بعدها اخذت الجماهير الفاقدة الوعي الانساني والاجتماعي تصر على السير في طريق الراسمالية الامبريالية اللصوصية التي تديرها الموساد الاسرائيلي املا منهم في تحقيق الاصلاح الوطني سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا وعقائديا وحتى فنيا …فاخذت جماهير اللاوعي ومشاعرهم تظهر شيا فشياً في التعاطف مع ماهو مطروح للساحة والمستباحة من قبل الغرب…مع ذلك لم استطع التحدث بحرية عن انقسام الادوار والادوات الشطرنجية للعوائل الدونية المحسوبة على السلطة بالسودان الى معسكرين معسكر تقوده روسيا ومعسكر تقوده امريكا ولكن بقيادة الموساد الاسرائيلي للسيطرة على موارد السودان من الذهب وبوساطات عربية منحازة سريعة التغلغل في الحصول على النتائج ترضى السقف الدولي مما ادى بالشعب السوداني الى فقد البوصلة وضياع الفرز الوطني في اكداس الصرف السياسي فهذا زمن فرز المنافع وليست الفرز الذي يحث على تحرير الاوطان فاصبح الجيش السودان والتدخل السريع مع من يدفع حتى ولو على حساب الشعب السوداني وقضيته الاخذ بالاطالة والتدهور…..١١//٦//٢٠٢٣ صادق الهاشمي
