ميوقرا رابي متي كللو
شلاما اللوخ
مشكورعلى إعادة تذكيرنا بأحد عيوب إعلامنا المزمنه الذي سبق وان حازت معالجته على قدر ٍ لا باس به من اهتمام كتّابنا المحترمين, فكتبوا وطالبوا إدارة الموقع بوضع حد له,ولكن مع الاسف عبثا كانت المحاولات,لاالموقع إستجاب ولاعشاق مفردات القذف والسخريه بالرأي حاولوا مراجعة أنفسهم,وكأننا نتحدث عن عقد مبروم بين الإثنين يصعب فسخه.أتمنى ان يلقى تأكيدكم هذه المره اذنا صاغيه.
سأبدي رايي المتواضع في موضوعة مقالكم, بطرح مثالين امام القارئ إعتقادا مني بانهما سيقرّبان الصوره.
عندما يأتيني النقد بسبب فكره أوصتني قناعتي بطرحها,من حقي لابل من واجبي أن أدافع عنهاقدر المستطاع وأحاول إقناع الناقد,لا أعتقد بأني ساُعاب لو نفذت أدواتي الفكريه واللغويه دون اقناع الناقد فالامر طبيعي طبقا لمحدودية معرفتي,لكن المعيب جداًهو لجوئي الى نعت الناقد لي والاستخفاف به كمحاوله مني للتغطيه على ظاهرة نقص في معلوماتي وهي ظاهره طبيعيه كما اسلفت,لكن معالجتها لن تتحقق بالإزدراءالذي سيلقي بي وبفكرتي وطريقةدفاعي في سلةالمهملات.بالمناسبه رابي,معرفةهذه القاعده لاتحتاج الكثير من الثقافه,لكن الالتزام بها مكلف كثيرا .
أما لو جاءني النقد بشكل مباشر بسبب إنحراف اسلوبي التعبيري عن النسق اللائق للحوار المفيد,كاستخدامي لمفرده لا تنسجم والذوق العام,لن يكون امامي سوى احد الخيارين,إماالإعتذار وهو خيارالواثق من نفسه,أو الإصرارعلى أحقيتي في تسويق الكلام الجارح بحجج وذرائع لن تشفعني إطلاقا بل سترسخ حقيقة فشلي الفكري أكثر وتضعني في مصاف الخاسرين في كل شئ .
المثالان أعلاه, لم أطرحهما كإكتشاف جديد من عندي ,انما تفاصيلهما موجوده نشهدها يوميا ً في صفحات الاعلام.
شكرا لكم رابي
تحياتي