المحرر موضوع: البرنامج الأمريكي في تعميم برنامج للشذوذ الجنسي ... لماذا والأسباب  (زيارة 968 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ارتأينا مشاركتكم موضوعنا الجديد الذي نشرناه في صفحتنا على الفيسبوك كذلك في مجموعتنا ( المسيح ثورة الله على فساد الإنسان ) كذلك على صفحتنا ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) ..
  اخوتي وابنائي الأعزاء : لقد نشرنا القليل جداً من التداعيات الأخلاقية التي تحدث في ايامنا الحاضرة والآن آن الأوان كي نعطي اسباب تلك التداعيات وحسب تحليلنا الشخصي لها :
1 ) ابتدأت هذه التداعيات من تطبيق برنامج ( الشرق الأوسط الجديد ) لتقسيم منطقتنا إلى كارتلات تسيطر عليها قوى الأستعمار متمثلة بقيادة القطب الواحد وتقسيم المنطقة بين تلك القوى المنظوية تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية
2 ) ادركت القوى الأخرى أنها ستكون على الهامش بعد ان وعت خطورة تلك الخطة على مستقبلها الأقتصادي وهذه القوى تمثلت في ( روسيا والصين ) وخاصةً بعد ان استعادت روسيا وعيها بعد الضربة الموجعة التي تسببت بها ( الحرب الباردة ) في تشتيت دول الأتحاد السوفييتي بعد الأخطاء المميته التي ارتكبها الأتحاد 
3 ) بعد ان استعادت روسيا شيئاً من وعيها بدأت تعمل على لملمة جراحاتها لكن كان الأوان قد فات لكون امريكا استطاعت ان تستقطب جمهوريات الأتحاد السوفيتي للدخول في حلفها ( حلف النيتو ) فأصبحت روسيا امام الأمر الواقع وعليها ان تقبل ان يكون حلف الناتو على حدودها لكنها سرعان ما ادركت ان هناك أمل في ان تضع حداً لهذا الحلف لإيقاف تمدده ، لكون الحلف كان يعمل تحت ستار في عمل انقلابات عسكرية في الدول المجاورة لروسيا وهذا ما كان من احداث ( 2014 ) في اوكرانيا مما حدا بروسيا ان تعمل على ايقاف تدهور الأوضاع في اوكرانيا فاجبرت اوكرانيا ان تعقد معاهدة حماية الجالية الروسية فيها بأتفاقية منسك وقع عليها العديد من الأطراف منها امريكا والمانيا
 4 ) امريكا لم تكتفي بما حققته من انجازات في دول الأتحاد السوفيتي السابق بل قررت ان تستمر من اجل تفتيت روسيا لكونها تعلم ان روسيا لا يزال لديها حجم اقتصادي وعسكري يشكل خطراً عليها واتباعها
 5 ) خلال تلك الفترة برزت الصين كقوّة اقتصادية كبيرة ومؤثرة في العالم وهنا كان لا بد لدول النيتو ان تعمل على جبهتين فخف الوطأ على روسيا شيئاً ما وباتت تهتم بتطوير آلتها العسكرية وهذا ما جذب للقوتين دول كانت تسعى لإثبات شخصيتها من خلال التملّص الجزئي من نفوذ امريكا و( الدولار ) عليها
6 ) سعت امريكا لخلق معرقلات كبيرة للوقوف امام الأنهيار البطئ للدولار فكانت ( كورونا ) التي ساعدت امريكا بسحب نفساً عميقاً لأعادة تنظيم برنامج العالم احادي القطب في ذات الوقت لم تبقى الدول الصاعدة ( اقتصادياً وعسكرياً وتقنياً ) مكتوفة الأيدي فطورت من علاقاتها وبمجرد ان انتهت جائحة كورونا نرى ان البرنامج الجديد لتشكيل عالم متعدد الأقطاب شق طريقه لدول العالم المتعطشة للخلاص من الغطرسة الأمريكية وتصرفاتها في الكيل بمكيالين الذي انها ( شعار الحرية ) التي كانت تتبجح به
7 ) بدأت العديد من البرامج تطرحها امريكا وتعمل عليها وكانت ( مشروع المليار الذهبي القديم الجديد بالظهور بقوّة هذه المرّة ) والداعي له هو ان البشر بدأ يكبر وينمو وبالتالي سيؤدي إلى قرب فناء البشرية لذلك ادخلوا العالم في حروب عبثيّة وامراض مهلكة للتقليل من البشر والسيطرة عليهم
8 ) وهنا لا بد ان نؤكد ان البعض الكبير من تلك البرامج اخذت مسارها للتطبيق لكن كان هناك سداً كبيراً ضد البعض الآخر منها وخاصةً ما كان يتعلّق بالقضيّة الأخلاقية للبشر كون ( الشرق ) هو مصدر كل الرسالات السماوية  والتي توصي جميعها بـ ( مكارم الأخلاق ) وهنا لاحظت دول الأستعمار ان امامها سداً منيعاً يقف بوجه تحقيق هذا البرنامج .
9 ) وهنا ما كان على امريكا سوى انتاج تحسينات لبرنامجها وهو ( الشذوذ الجنسي ) الذي يعمل على تحديد النسل بالقضاء على ( الأسرة ) وان كان هذا البرنامج ينسف اول خلية اجتماعية اخلاقية وبالتالي ينسف اي علاقة بالله عن طريق تهديم مؤسساته ( الدينية )
10 ) لماذا تفعل امريكا كل هذا وهل ستستسلم للتغيير الجديد ... ؟
الجواب :  ( الأمبراطوريات كالبشر تلد فتكبر وتزدهر وتشيخ فتموت ) وهذا ما خبرناه من حركة التاريخ ( امبراطوريات تولد ثم تموت ) .... بعد ان احست امريكا وحلفائها بأفول نجمهم ونهاية مشروعهم ( امبراطورية الدولار ) للسيطرة على العالم ليبقى ( القطب الواحد ) قررت ان تنشر ما كانت تسير عليه في خططها السابقة وهو خلق ( ما تسميه بالفوضى الخلاقة ) لتشتيت انظار البلدان بعد ان تغزوها تلك البرامج الشاذة فتجعل البلدان مراكز صراع بين من يرفض تلك البرامج المشينة وبين من يؤيدها فتنقل الصراعات إلى داخل المجتمعات وبذلك يتأخر مشروع التنمية البشرية في جميع بلاد العالم لتكون هناك فرصة لأمريكا وحلفائها بإعادة هيكلة برامجهم الجديدة والعودة بالدولار لما كان عليه ... ورأينا ( السيف سبق العزل " الغمد " ) ولم تعد تلك الألاعيب تنطلي على دول العالم السباقة للتحرر واعادة تشكيل العالم من جديد على اساس ( الأقطاب المتعددة ) كي لا تعطي فرصة لأي دولة تحاول السيطرة وحدها على العالم وفرض برامجها عليه ...
وهنا لا بد لنا من كلمة : هذا لا يعني ان نظام ( تعددية الأقطاب ) سيحل مشاكل العالم كلّه وسننعم بالسلام لكون امريكا لن تستسلم بسهولة في حالة خسارتها للموقع الأول في العالم وستكون النتائج كارثية لأن هذا التغيير سيطيح بها كأمبراطورية قائدة للعالم ... سابقاً كانت الأمبراطوريات تخضع لعملية التغيير لفقدانها مراكز القوّة فتذهب بها القوى الجديدة لتقسيمها وتشضيها وهذه السياسة استخدمت في امبراطورية الأتحاد السوفييتي لكون مكوناتها من اثنيات متعددة وشعوب مختلفة على الرغم من انها كانت تملك اسلحة الدمار الشامل إلاّ ان اسقاطها كان من داخلها وهنا نقول ان الحرب الباردة اتت بأكلها ، اما عن امبراطورية امريكا وقبولها بالأمر الواقع سوف لن يكون إلاّ بتشضيها ايضاً لولايات منفصلة ( التشتيت من الداخل اولاً ) كما حصل في الأتحاد السوفييتي او جذب ولاءات شعوب البلدان ( هكوماتهم المنتخبة ديمقراطياً ) التي تحتلها اقتصادياً لحل رباطها مع امريكا وبذلك تخسر امريكا قواعدها الأقتصادية وبذلك ستضطر لأعادة التعامل السياسي مع الشعوب على اساس الأحترام المتبادل وليس على اساس الفوقية والتبعية المفروضة لحاجة الآخر لها وهذا الأمر ( صعب اكثر من الرأي السابق ) لوجود الصندوق الدولي والقروض التي تربط اعناق الدول الفقيرة بعجلتها ، لو لم تشعر الأمبراطورية الأمريكية انها ستخسر كثيراً ان لم ترضخ للأمر الواقع فسيكون الثمن باهض جداً وستدفعه جميع شعوب العالم ( طريق البداية لكل برنامج لن يكون مفروشاً بالزهور ) لكون من لا يعجبه ذلك سيضع العراقيل تلو العراقيل لأفشاله وهذا ما سيؤدي إلى نهاية حتمية لأكثر من نصف العالم ( كثمن ) لعملية التغيير الجديدة ... والله وراء القصد
 الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
 اخوكم الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية
 الخادم حسام سامي 23 / 6 / 2023
                             
   

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5249
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
شـكـرا عـلى مقالك المفـصّـل
قـبل أكـثر من ثلاث سـنـيـن وأنا في حـوارات جانبـية في جـلساتـنا مع الأصدقاء قـلتُ لهم :
في المستـقـبل غـير محـدد الآن ربما بعـد مئات أو آلاف من السنين ( ونحـن منـتـقـلـون إلى العالم الآخـر ) سـتـكـون القـواميس خالية من كـلمة (( عائـلة )) !!!!!!!!!!!!!
وستـكـون عـبارة ــ المساكـنة ــ بـديـلة عـنها !!! والأطـفال المولودون سـتـكـون هـويتهم (( أولاد الـدولة )) لا أب ولا أم !!!!!
وسـوف تُـسَـنّ قـوانـين ، وتُـنـشأ مؤسّـسات حـكـومية لـرعايتـهم إبتـداءّ من : دور رعاية الطـفـولة منـذ اليوم الأول ، رياض الأطفال ، بـيـوت الشـباب ، ....... وعـنـدها سـوف لا تكـون هـناك عـبارات : عم ، خالة ، أخ ، أخـت .....
وقـد تـمـتـد هـكـذا تـوقـعات إلى إلغاء البـيـوت الشسخـصية وتحـل محـلـها عـمارات ذات شـقـق سـكـنية مؤثـثة مِن قِـبَـل الـدولة
هـذه كـلها تأتي بإتجاه تحـقـيق حـلم ــ المـلـيار الـذهـبي ــ 

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ابو مارتن المحترم
 آسف لتأخر الأجابة على مداخلتك لأنشغالاتي الكثيرة وحضرتك تعرف ذلك ... بالتأكيد مداخلتك اغنت الموضوع فالنظرة المستقبلية للعالم تشير بوضوح لذلك البرنامج ... فالعداء لكل ما هو انساني يجعلنا نعيش في العالم وكأننا روبوتات يسهل التحكم بها ... نعم اخي ستكون هناك برمجة لكل حياتنا من يوم ولادتنا لنهاية عمرنا الذي سيحددونه هم وحسب الأحصائيات العالمية لعدد البشر ... بالتأكيد نحن لن نكون لنرى ولكن خوفنا على اجيالنا القادمة .... الذي سيقف بالمرصاد لهكذا برامج لعينة هم ( المشرقيون ) بلا منازع ومن جميع مللهم ونحلهم واديانهم ... نخاف ان تنحسر كنيسة الرب يسوع المسيح وتتأثر كليّةً بهكذا برامج ولن تستطيع ان تصمد لكون الصمود يحتاج لتوافق ( الظرف الذاتي والموضوعي للمؤسسات التربوية الأخلاقية المرتبطة بالإيمان ) وهنا نقول ( الظرف الذاتي : اي ما نحن عليه كمؤسسة دينية تعني بالأخلاق الإنسانية التي بشر بها الرب يسوع المسيح ... ونقول " اللي بينا يكفينا " فانشغال التربويون بعيشهم في هذا العالم يسهل سقوطهم وانحرافهم ، وهذا ما جعلنا نستنفر كل آلياتنا من اجل ان تبقى مؤسساتنا الدينية تعيش " خارج هذا العالم الموبوء بالفساد " والذي ساهم بافساد معلمي الأخلاق في المؤسسة ) اما ما يخص ( الظرف الموضوعي : فهذا يعني ان تبقى المؤسسة محافظة على توازنها الأخلاقي ولا تحيد عنه وان تقوم بتبني حالة التطوّر في العالم لتشذبه ببرامج يسهل على التربويون ان يقوموا بمهامهم بحرية منفتحة ملتزمة بالإيمان وان يخفف المنهج الدكتاتوري التسلّطي الذي يعطي الحق للجالس على الكرسي لتنفيذ برامجه التي لا تتوائم ومنهج " حرية الرب يسوع المسيح " ) ... ( التطوّر آفة يبتلع الأيديولوجيات العتيقة ) ( هكذا كان الرب يسوع المسيح ببرنامجه الساعي لتطوير اساسيات فهم الشريعة ) ومن اجل ذلك تم صلبه لأن ( التخلّف لن يسمح بوجود من يسعى لفتح اعين البشر لمعرفة برنامج الرب الإله )
 الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
 اخوكم الخادم حسام سامي   3 / 7 / 2023 

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5249
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
تـقـول : ((( نخاف ان تـنحسر كـنيسة الرب يسوع المسيح وتـتأثر كـلـيّةً بهكـذا برامج ولن تستطيع ان تصمد لكون الصمود يحتاج لتوافق ( الظرف الذاتي والموضوعي للمؤسسات التربوية الأخلاقـية المرتبطة بالإيمان )))
عـن أية كـنيسة تـتـكـلـم ؟............
صاحـبنا لويس ساكـو البترك يخـتـصر رأيه بشأن المثـلـيـيـن بأنه ليس ذنبهم وإنما هـو ذنب خالـقـهم !!!!!
https://www.youtube.com/watch?v=lRTYqKPqghA&t=3s

*************

وبشأن مواقـف الكـنيسة ، سـبـق أن كـتـبتُ ونـشرتُ :
في كـرازة أميل نـونا الأسـقـف بعـد قـراءة الإنجـيل / الـقـداس ، طلب من المؤمنين أن يخـرجـوا إلى منـطـقة ( فــيرفـيـلـد / سـدني ) للمشاركة في مظاهـرة معارضة (( لإجـراءات الـدولة )) بشأن فـرض قـوانـين منافـية لإيمانـنا المسيحي وذلك بتأريخ 8 آذار 2019 ..............
أنا لـبّـيـتُ الـنـداء ، ولمّا حـضرتُ كان هـناك جـمع من الـناس والـبعـض بلافـتاتهم ... ولم أشاهـد الأسـقـف أميل ولا أحـد من كـهـنـته ولا رئيس الشمامسة ولا ولا ولا ... سـوى ثلاثة أو أربعة من الشمامسة ( اللّا ذيول ) !!!!!
هـل أن السلطات الأسترالية سـتأخـذ بنـظر الإعـتـبار تـظاهـرتي أنا الإنسان البسيط ، أم الأسـقـف بعـرقـجـيـنـيّـته الحـمراء فـوق رأسه  وصلـيـبه الـذهـبي عـلى صدره رمزاً لمنصبه وقـيادته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرب يسوع المسيح يبارك حياتك وبيتك حبيب قلبي استاذ حسام سامي , كنيسة المسيح الحقيقية يقول عنها السيد المسيح ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها (مت 16: 18وانا اقول لك ايضا: انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها ) , الخوف عزيزي هو على ضعيف الايمان (1 بط 1: 7لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، ) عزيزي مع وجود الله لا يستطيعون عمل شيء لذلك سوف ينهارون هم بينما الذي يحصل هو خطة الله للبشرية (رو 8: 28ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده.) , تقبل محبتي .

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الآخ حسام المحترم:

نحن ماضون الى الخراب بخطى حثيثة وسيتم كل ما جاء في الكتاب المقدس عن نهاية العالم, وهذه أحدى الوسائل التي تقود البشرية لنهايتها المحتومة! وإلا فالكتاب المقدس لن يكون بعدها مقدس ولا هم يحزنون.
نصلي من أجل البشرية أن يرحمنا الرب برحمته ومحبته وحنانه وينير عقولنا لما يرضاه.

تحياتي عزيزي.

                                   ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل ابو مارتن المحترم
 للمرّة الثانية مشاركتك تصب في عمق الموضوع لذلك نقدم شكرنا الجزيل لكم وسنعلّق على ما جاء في مشاركتك :
1 ) عندما ذكرنا انه يجب توافق ظرفين اساسيين لكل نجاح ( الظرف الذاتي والظرف الموضوعي ) نعني بهما
الظرف الذاتي : بمعناه عندما يترسخ ايمان الشعب بالمبادئ الأخلاقية الإنسانية بالرب يسوع المسيح سيكونون جاهزين لعمل ( المستحيل ) في سبيل مجد اسمه القدوس واعظم دليل ( المسيحيون الأوائل ) على الرغم من بساطة ايمانهم لكنه كان من العمق ان يسمح لإضطهاد نيرون ان يعلقون على اعمدة ويحرقون بالنار حتى الموت ، لماذا ..؟ لكون معلميهم كانوا بمستوى ذاك الإيمان العميق بالرب يسوع المسيح وليس غيره رباً وإلهاً ... اما اليوم فنرى كل معلم غاطساً في مشاكل العالم التي تحقق مصالحه لهذا نرى الشعب دون مستوى الإيمان لأنه ( ايمان روتيني باهت حضور القداس كأنه مفروض عليه ليس له قناعة ايمانية بأن هذا القربان هو اعلان امانة المسيحي بالرب وتجديد في حياته ( من من الكهنة علّم واعلن ذلك ... ؟ ولا واحد والحمد لله ) المسيحيون اليوم يأتون للكنيسة يستعرضون كل شئ للتباهي يأخذون القربان كمثل " السيارة التي تحتاج لبنزين " يسير بها لأسبوع ثم يجدد ملئ الخزان من جديد ... ليس المهم ان يكون هذا البنزين ردئ الجودة المهم انه يمشيهم اسبوع ...
الظرف الموضوعي : نعني به ظرف المؤسسة في اعداد معلميها الذي يفترض ان يكونوا خارج الشبهات اي ان يكونوا ثابتي الإيمان يعيشون خارج العالم اي يبحثون عن المصلحة العامة للشعب وليس وصالحهم الخاصة لكون مصلحة الشعب هي مصلحة الله ومصالحم هي من تمثل تحقيق شهواتهم في هذا العالم الفاني ... وهنا نقول ( ان لم يكن القائد امام الركب يسير امامهم ليقود البوصلة بأتجاه الإيمان فلا حاجة لذلك القائد لأنه سيمثل حالة " التحريض " للشعب وتركه في حالة الإساءة اليه ) ... الرب يسوع المسيح كان يسير امام الشعب ويحمل الإساءات في سبيله لم يترك الشعب لمصير مجهول بل لمصير هو من اختاره وكان اول من يواجهه ... وهنا السؤال اي من المعلمين يجب ان نتبع .. ؟ المعلم الذي يسير امام الشعب ويتحمل مسؤولياته ام الذي يحرض ويختفي خلف الحواجز خائفاً على نفسه ليثبت جبنه امام شعبه ... ولنتذكر موضوع الدعوة التحريضية لغبطة البطريرك للتضاهر في ساحة التحرير عمل الدعوة ( الفتوى ) ثم اختفى خلف جدران البطريركية لينتظر النتائج مع اساقفته الأجلاء !! وترك البعض من المساكين الكهنة والراهبات يقومون بدوره ... هذا التقليد علّمه غبطته لآخرين فأقتدوا به كأسقف استراليا وكهنته مثلاً مع احترامنا الكثير لهم .
 شكراً لك لكونك جعلتنا نستوفي غايتنا بما يخص موضوع ( الظرف الذاتي والموضوعي ) الرب يبارك حياتك واهل بيتك وخدمتك
  اخوكم الخادم حسام سامي  4 / 7 / 2023

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل albert masho المحترم
 شكراً اخي العزيز البرت على مشاركتك موضوعي طوّلت علينا ( افتقدناك ) ... نبادلكم ذات الشعور تجاهنا ونشكركم عليه
 اضافتكم جميلة جداً ... نعم كل من اعتمد على الرب يسوع المسيح لن يخذل ... نحن لا نخشى على المؤمنين الحقيقيين لكننا نخشى على قليلي الإيمان هؤلاء من سيتلقون ( الطعم ) بكل بساطة لأن للشيطان اسلوبه المقنع فهو يدغدغ ( المصالح من شهوات واموال ) وعندما تكبر هذه الشريحة سينحسر دور المؤمنين ويحجّم لكن ( للرب مخارج كثيرة نحن لا نعلمها وما علينا إلاّ ان نقول " لتكن مشيئتك وليس مشيئتي " )
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك
 اخوكم الخادم  حسام سامي  5 / 7 / 2023

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1086
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز ظافر شانو المحترم
 اعتذر من حضرتكم لتأخر ردي عليكم والسبب انني كنت في المستشفى والبارحة خرجت ... شكراً لتعليقكم على موضوعي .
 بلا شك فقارئ الكتاب المقدس يعلم جيداً ان هناك عوامل عدّة لتحقيق نهاية العالم وعندما تتوفّر تلك العوامل فستكون ... اليوم نحن نسير سيراً حثيثاً نحوها العالم اليوم بعد ان خلق مبررات نهايته لا ينظر إلى تحقيق تلك النبوئات وعندما تحين الساعة وستكون من جراء ( غباء وحمق ) البعض الذي آل على نفسه ان يكون منفذاً لبرنامج الشيطان يثبت ان العالم يقوده الشيطان وسينهيه الشيطان بإدارته اللا اخلاقية للبشر ...
 تحياتي الرب يبارك حياتك واهل بيتك اخي العزيز ابو يوسف
  اخوكم الخادم حسام سامي  9 / 7 / 2023