عنكاوا كوم تزور مدرسة الغسانية في الموصل
تاريخ عريق وحاضر مؤلم للمؤسسة التربوية المميزة في المدينة
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد- الموصل لمدرسة الغسانية تاريخ عريق في مدينة الموصل حيث يرقى عهدها لعام 1968 حيث تغير اسمها بهذا الاسم انتقالات من مدرسة مار توما الابتدائية للبنات وتولت ادارة المدرسة بالتسمية الجديدة التربوية عواطف يوسف ثم دمجت المدرسة لتضم مدرسة البنين وتتحول الى مختلطة حيث تحولت من موقعها المجاور في كنيسة مار توما لتستقر في موقعها الحالي قرب كنيسة الطاهرة الخارجية المدمرة وذلك عام 1991 ومن ثم تم ترميمها عام 2003 لتضاف لها غرفة الادارة وقاعة الحاسوب وصف جديد ومخزن للاثاث وتولى ادارة المدرسة الغسانية كلا من سامي عبدو ومن ثم جرجيس غزال ورمزي عبد الرحيم ومن ثم منتهى ابراهيم تنو حتى تولت ادارتها اخيرا ندى ابراهيم دانيال ولكونها مدرسة تابعة لكنيسة السريان الارثوذكس فقد بقيت على حالها اليوم دون ان تخضع للترميم والتاهيل مثلما حظيت اقرانها منة مدرسة الطاهرة وام المعونة حيث زرناها لنجدها تشكو الدمار بين جنباتها والتخريب والصفوف المدمرة بينما بقيت مديرية تربية نينوى تعاني الامرين من غياب المدارس وتهالكها والعبث بها خصوصا بعد فترة سيطرة داعش على المدينة