وتيرة اعمار الكنائس الموصلية تسير بخطى منتظمة
عنكاوا كوم-الموصل –سامر الياس سعيدبخطى منتظمة تسير وتيرة اعمار كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك الى جانب كنيسة الساعة ومثلهما قرينتهما كنيسة مار توما للسريان الارثوذكس ورغم تباعد المسافات بين هذه الكنائس الا انك تلمس وتيرة منتظمة يسعى من خلالها المكلفون بالاعمار الى ابراز اصالة تلك الحواضر والحفاظ على تفاصيل معمارهم بالعودة الى تنظيم الاقواس والحنيات وترقيمها لاعادتها بعد ان خربتها العمليات العسكرية التي انتهت بطرد عناصر تنظيم داعش ويعلمك القائمون بمنع التصوير لتلك الاعمال الا انك تشهد بعينك مدى الجهد المبذول لاعادة تلك التفاصيل المهمة رغم ان بعض حواضر كنيسة الطاهرة استعانت بزخارف مستحدثة لتلافي نقص تلك الحنيات التي جرفتها اعمال التدمير والتخريب التي طالتها الى جانب حادثة الجرافة العائدة لاحدى المنظمات والتي جرت بعيد التحرير واسالت حبرا كثيرا في اكمال اثار التدمير لكنيسة الطاهرة وبينما يعلو البنيات تلك الحواضر فان جانبها يشكو تواصل التخريب خصوصا وان كنيسة الطاهرة تشهد الجهد الاكبر بالمقارنة مع بقاء الكنائس والحواضر المجاورة في حوش البيعة على حاله من الدمار لاسيما كنيسة القلعة للسريان الارثوذكس او مدرسة التهذيب الى جانب كنيسة الارمن الارثوذكس