أسباب الخلاف بين الرئيس التركي السابق (غول) والرئيس (أردوغان)!
أصبح الرئيس التركي السابق عبدالله غول رئيسا للجمهوريه التركيه سنة 2007-2014 ثم
جاء بعده الرئيس رجب أردوغان المؤيد لجماعة الاخوان المسلمين .
ويعتبر غول مؤسس حزب التنمية التركي عام2002 ويعتبر شــــــــخصيه معتدله ومهادنه
وقريبه من الاوساط التركية والدوليه.
أختلف غول مع أردوغان في حتجاجات الشباب التي اندلعت في تركيا حزيران عام2003
ومعارضته له للسماح لامريكا باستخدام الاراضي التركيه لغــــزو العراق 2003 لان ذلك
يتطلب اعلان حالة الطوارئ الذي يمثل خطوه الى الوراء في مسار الديمقراطيه في تركيا
مشاركة أردوغان عسكريا في احتلال العراق الذي رفضه البرلمان التركي حينذاك!.
وفي تموز عام 2022 زعم أردوغان قيام حركه عسكريه ضده وأتهم الرئيس السابق غول
وتم اعتقال ألاف القاده العسكريين والسياسيين والصحفيين الديمقراطيين من أنصار غــــول
الموجود في أميركا ويطالب أردوغان باعادته الى تركيا لمحاكمته وأمريكا ترفض بشده.!
وكانت أمريكا والاتحاد الاوربي والعديد من جماعات حقوق الانسان قد أحتجت على سيطرة
أردوغان على القضاء التركي والحفاظ على حرية الصحافه والاعتداء على الديمقراطية.!
وكان أردوغان قد دعم حركة محمد مرسي من اخوان المسلمين في رئاسة مصر.!
واخيرا فان العراق لم ولن ينسى قيام أردوغان بســــرقة النفط العراقي الذي سرقتة الدواعش
من العراق مقابل تزويدهم بالاسلحه لقتل العراقيين الابرياء.! وقيامه بحجب مياه دجله والفرات
عن العراق علما بان الصادرات التركيه للعراق بلغت بلايين الدولارات سنويا.واحتلاله لشمال
العراق عسكريا دون مقاومه والرد البائس والمخجل من الحكومة العراقية – مع ألاسف -.!
نوري حسينو
